أيها الطفل بالباب
ً
جاءني الصوت
ونظرة الحزن تعتلي صهوته
" تصبحين على حلم "
تخيلت لون الحزن في عينيك
ومددت يدا" راعشة
دافئة الأصابع
زادها الحزن إرتعاش
سحبتني للحديث
ثم انكفأت
تبحث في العينين
عن شكل اللاأمان
قد صبرت طويلا
وسندت وجه الارض
وسقف بيتي من خراب
تصفعني الاغنيات
سكرى
يتعالى ضجيجها
اخبرتني انها صارت تخشى الشتاء
حين يعبرها أنين السماوات
تضحك في لحظة الممات
عارية تلك النافذة
تستل درع الظلام
سأنادي " بأي ريح أستعين"
من بل ريقي
وما رأيتك
وما ابتل ريقي
أشعل الارض فيهتز الفجر
أوقف الشمس وأعدو
شراعا للريح
يعبر..... يحرسني
يسكنني
ولقلبك.... اشدو
أيها الطفل بالباب
بالصوت الصارم
هاقد فتحت بوابة اللغة
لتحرقني الإستعارات
والتشابيه تعلو رايتي
قافية سوداء
وتسالني ......
لم يعد شارع الفضاء فسيحا"
" قد ارتحلت الشمس
والهواء العذري
والحب لجأ للعقاب
وكم مر من شتاء في الحب
قد مر.......
فلا تسلني
فلم يبقى لي غير موجبات الكلام
لأقول ؛
لي سماء تظللني
هواء يمر خفيفا.....تارة
وعنيفا..... تارة
فيختفي أثر الهواء
لي قلب.....
من زرقة البحر
وعينان من ميلاد البروق
قامتي .....حيث الناس لايمشون
تنفي في طرقاتها العذراء
لوعة الجدران
والحمائم والذئاب ......
غادة عزيز
ً
جاءني الصوت
ونظرة الحزن تعتلي صهوته
" تصبحين على حلم "
تخيلت لون الحزن في عينيك
ومددت يدا" راعشة
دافئة الأصابع
زادها الحزن إرتعاش
سحبتني للحديث
ثم انكفأت
تبحث في العينين
عن شكل اللاأمان
قد صبرت طويلا
وسندت وجه الارض
وسقف بيتي من خراب
تصفعني الاغنيات
سكرى
يتعالى ضجيجها
اخبرتني انها صارت تخشى الشتاء
حين يعبرها أنين السماوات
تضحك في لحظة الممات
عارية تلك النافذة
تستل درع الظلام
سأنادي " بأي ريح أستعين"
من بل ريقي
وما رأيتك
وما ابتل ريقي
أشعل الارض فيهتز الفجر
أوقف الشمس وأعدو
شراعا للريح
يعبر..... يحرسني
يسكنني
ولقلبك.... اشدو
أيها الطفل بالباب
بالصوت الصارم
هاقد فتحت بوابة اللغة
لتحرقني الإستعارات
والتشابيه تعلو رايتي
قافية سوداء
وتسالني ......
لم يعد شارع الفضاء فسيحا"
" قد ارتحلت الشمس
والهواء العذري
والحب لجأ للعقاب
وكم مر من شتاء في الحب
قد مر.......
فلا تسلني
فلم يبقى لي غير موجبات الكلام
لأقول ؛
لي سماء تظللني
هواء يمر خفيفا.....تارة
وعنيفا..... تارة
فيختفي أثر الهواء
لي قلب.....
من زرقة البحر
وعينان من ميلاد البروق
قامتي .....حيث الناس لايمشون
تنفي في طرقاتها العذراء
لوعة الجدران
والحمائم والذئاب ......
غادة عزيز