خطاب موجه الى اوروبا
اوجه هذا الحديث الى اوروبا لربما وجدنا عندهم من يفهم معنى الكرامة فان اسلامنا دين للانسانية وجنس الانسان اجمع مخاطب به .
فيا ايها الاوروبيون:-
لقد عشنا واياكم نحن امة الاسلام ردحا من الزمن والحرب بيننا وبينكم سجالا
وكانت الايام بيننا وبينكم دولا .. ايام نظهر عليكم وايام تظهرون فيها علينا في حين انهينا نار الشرق واطفاناها الى غير ذي طمع لاهلها برجعة ايقادها واشعالها..ولقد خبرتمونا وخبرناكم في السلم والحرب وعرفتم اخلاقنا وعرفنا اخلاقكم... فابتكرتم كل فكر شيطاني يعجز عنه الشيطان نفسه وتحالفتم مع شياطين الانس والجن لاطفاء النور الذي حملناه لكم، وافدتم من كل ما عندنا لينور حياتكم، الا انكم اصررتم على اعلان حربكم على الدين الذي كان سبب عمائكم وعمى ابصاركم وبصيرتكم وثرتم على دينكم الذي كان حكم مدعيه منج عصور ظلماتكم، وحقدكم كان سبب عماء ابصاركم وبصيرتكم عن اتباع الدين الحق الذي ما غزاكم اهله متكلفين اموالهم وارواحهم بدوافع ايمانية يفرضها عليهم دينهم خرجوا لانقاذكم وغيركم من ابناء البشرية والانسانية من الظلمات الى النور . وانكم اكثر الخلق تجربة للاسلام واهله وعلمتم انه لايستغل احدا ولا يستعمر بلادا ولا يستعبد عبادا الا لرب العباد فهو واهله من حارب الخزعبلات والخرافة وحرر العقل الانساني من سيطرة المشعوذين وخرافات المستبدين واوهام الظالمين واكاذيب المبطلين، ولم يجبر احدا على اتباعه واعتناق ملته وترك الامر للقناعات والرضى والقبول فلا اكراه في الدين ومن اراد ان يتعايش مع اهله فقال لهم لكم دينكم ولي دين.
ايها الاوروبيون
بعد ان سئمتم حياة الانفلات والفوضى الفكرية وجربتم كل النظريات والافكار البشرية والنظم الارضية وفشلتم وشاخت مجتمعاتكم في فترة وجيزة من عمر الزمن ولم يعد عندكم ما تنقذون به انفسكم وقد هنتم وهان وجودكم فسلختكم امريكا طاغوت العصر عن الوجود الكوني واخرجتكم من دائرة التاثير العالمي ليصبح دوركم في اسفل سافلين تتلقون الصفعات الواحدة تتلوها العشرات القاتلات المميتات وبعد ان جلبوا لكم الروس وجرت بوارجهم وطراداتهم الحربية يستعرضون قواهم على شواطيء ومياه البحر المتوسط الذي كانت السيادة عليه دولا بيننا وبينكم وما كان الروس يحلمون ان تمر سفنهم التجارية فيه وليس الحربية، فاني والله ناصح لكم امين بوصفكم جزء من بني الانسان وشاركتم في تقدم الحياة البشرية واليوم وقد تشابه عليكم البقر وتاهت بكم السبل وسفلت بكم الدركات فليس من طبعنا الشماتة بل النصح
فلا منقذ لكم مما انتم فيه الان من ذل وهوان اشد من الذل والهوان الذي فرضتموه علينا بالحديد والنار يوم انتصرتم علينا بمكركم وتحالفكم ضدنا فمزقتم دولتنا ووحدتنا ورايتنا باتفاقيتكم المشؤومة اتفاقية التمزيق والتدمير -سايكس بيكو- فاذاقكم الله بعض ما اذقتمونا وان لم تعوا وترتدعوا فلا تنتظروا الا المزيد من السفول والانحدار وما بقي الان لكم الا ما انتم تشعرون من مكر يراد بكم وهو الخروج من التاريخ. نعم لا منقذ لكم الا الاسلام الذي حاربتموه وعاديتموه ووكرتم به واهله فاقصيتموه ووضعتم في طريقه كل العثرات والمعوقات وعملتم باهله ما لا يقوى الشيطان على فعله والذاكرة الجمعية للامم والشعوب لاتنسى .
اخاطبكم اليوم وانتم مستضعفون اكثر مما استضعفتمونا لتغيروا مساركم ومنهاجكم وتتوجهوا الوجهة السليمة التي فيها انقاذكم وانقاذ البشرية جمعاء فخلوا عنكم استكبار الضعفاء والعنجهية الفارغة الهوجاء واصغوا قلوبكم الى ذكر الله فان الاسلام جاء للبشرية بما يحييها وليس بما يميتها وبما يجلب لها الرحمة وليس بما يجلب لها الغضب والدمار.
يا عقلاء الغرب استجيبوا لداعي الله اذا دعاكم لما يحييكم وانصروا الله ينصركم واذكروا ان بالايمان يؤلف الله تعالى بين القلوب وتنقلب بنعمته بعد العداء الى اخوة حقة لله وفي الله
ونسال الله تعالى الهداية للبشرية والناس كافة اجمعين .والسلام على من اتبع الهدى من العالمين. اللهم اني نصحت واخلصت النصح ربي فاشهد.
اوجه هذا الحديث الى اوروبا لربما وجدنا عندهم من يفهم معنى الكرامة فان اسلامنا دين للانسانية وجنس الانسان اجمع مخاطب به .
فيا ايها الاوروبيون:-
لقد عشنا واياكم نحن امة الاسلام ردحا من الزمن والحرب بيننا وبينكم سجالا
وكانت الايام بيننا وبينكم دولا .. ايام نظهر عليكم وايام تظهرون فيها علينا في حين انهينا نار الشرق واطفاناها الى غير ذي طمع لاهلها برجعة ايقادها واشعالها..ولقد خبرتمونا وخبرناكم في السلم والحرب وعرفتم اخلاقنا وعرفنا اخلاقكم... فابتكرتم كل فكر شيطاني يعجز عنه الشيطان نفسه وتحالفتم مع شياطين الانس والجن لاطفاء النور الذي حملناه لكم، وافدتم من كل ما عندنا لينور حياتكم، الا انكم اصررتم على اعلان حربكم على الدين الذي كان سبب عمائكم وعمى ابصاركم وبصيرتكم وثرتم على دينكم الذي كان حكم مدعيه منج عصور ظلماتكم، وحقدكم كان سبب عماء ابصاركم وبصيرتكم عن اتباع الدين الحق الذي ما غزاكم اهله متكلفين اموالهم وارواحهم بدوافع ايمانية يفرضها عليهم دينهم خرجوا لانقاذكم وغيركم من ابناء البشرية والانسانية من الظلمات الى النور . وانكم اكثر الخلق تجربة للاسلام واهله وعلمتم انه لايستغل احدا ولا يستعمر بلادا ولا يستعبد عبادا الا لرب العباد فهو واهله من حارب الخزعبلات والخرافة وحرر العقل الانساني من سيطرة المشعوذين وخرافات المستبدين واوهام الظالمين واكاذيب المبطلين، ولم يجبر احدا على اتباعه واعتناق ملته وترك الامر للقناعات والرضى والقبول فلا اكراه في الدين ومن اراد ان يتعايش مع اهله فقال لهم لكم دينكم ولي دين.
ايها الاوروبيون
بعد ان سئمتم حياة الانفلات والفوضى الفكرية وجربتم كل النظريات والافكار البشرية والنظم الارضية وفشلتم وشاخت مجتمعاتكم في فترة وجيزة من عمر الزمن ولم يعد عندكم ما تنقذون به انفسكم وقد هنتم وهان وجودكم فسلختكم امريكا طاغوت العصر عن الوجود الكوني واخرجتكم من دائرة التاثير العالمي ليصبح دوركم في اسفل سافلين تتلقون الصفعات الواحدة تتلوها العشرات القاتلات المميتات وبعد ان جلبوا لكم الروس وجرت بوارجهم وطراداتهم الحربية يستعرضون قواهم على شواطيء ومياه البحر المتوسط الذي كانت السيادة عليه دولا بيننا وبينكم وما كان الروس يحلمون ان تمر سفنهم التجارية فيه وليس الحربية، فاني والله ناصح لكم امين بوصفكم جزء من بني الانسان وشاركتم في تقدم الحياة البشرية واليوم وقد تشابه عليكم البقر وتاهت بكم السبل وسفلت بكم الدركات فليس من طبعنا الشماتة بل النصح
فلا منقذ لكم مما انتم فيه الان من ذل وهوان اشد من الذل والهوان الذي فرضتموه علينا بالحديد والنار يوم انتصرتم علينا بمكركم وتحالفكم ضدنا فمزقتم دولتنا ووحدتنا ورايتنا باتفاقيتكم المشؤومة اتفاقية التمزيق والتدمير -سايكس بيكو- فاذاقكم الله بعض ما اذقتمونا وان لم تعوا وترتدعوا فلا تنتظروا الا المزيد من السفول والانحدار وما بقي الان لكم الا ما انتم تشعرون من مكر يراد بكم وهو الخروج من التاريخ. نعم لا منقذ لكم الا الاسلام الذي حاربتموه وعاديتموه ووكرتم به واهله فاقصيتموه ووضعتم في طريقه كل العثرات والمعوقات وعملتم باهله ما لا يقوى الشيطان على فعله والذاكرة الجمعية للامم والشعوب لاتنسى .
اخاطبكم اليوم وانتم مستضعفون اكثر مما استضعفتمونا لتغيروا مساركم ومنهاجكم وتتوجهوا الوجهة السليمة التي فيها انقاذكم وانقاذ البشرية جمعاء فخلوا عنكم استكبار الضعفاء والعنجهية الفارغة الهوجاء واصغوا قلوبكم الى ذكر الله فان الاسلام جاء للبشرية بما يحييها وليس بما يميتها وبما يجلب لها الرحمة وليس بما يجلب لها الغضب والدمار.
يا عقلاء الغرب استجيبوا لداعي الله اذا دعاكم لما يحييكم وانصروا الله ينصركم واذكروا ان بالايمان يؤلف الله تعالى بين القلوب وتنقلب بنعمته بعد العداء الى اخوة حقة لله وفي الله
ونسال الله تعالى الهداية للبشرية والناس كافة اجمعين .والسلام على من اتبع الهدى من العالمين. اللهم اني نصحت واخلصت النصح ربي فاشهد.