Hitskin.com
2024-11-08, 10:09 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي
اسواق المشاعر
المشاعر هي الاحاسيس القلبية العاطفية ومشاعر الانسان منها ماهو حس انساني فطري في النفوس ومنها ما هو مكتسب من طبيعة ونوعية الافكار والقيم والمفاهيم التي يحملها الانسان وتحكم سلوكه وتصرفاته. فمثلا الرجل الذي تربى على قيم الراسمالية والنفعية والقيمة المادية التي تحكم سلوكه وتصرفاته حين يرى مجرما يعتدي على امراة ينظر للقيمة المادية لتصرفه لو اراد ان يتخذ اية اجراء والرجل المسلم حين يرى نفس الفعل يحصل امامه تدفعه قيمه ومفاهيمه التي تولد عنده الغيرة على الاعراض لتخليصها ومعاقبة الفاعل الجاني مهما كلفه ذلك من ثمن . فالنبي سلام الله عليه جرد جيشا على يهود بني قريضة لمجرد ان اعتدى رجل منهم فاقدم على كشف ساق امراة مؤمنة.
اليوم نسمع صرخات واستغاثات المسلمات في مشارق الارض و مغاربها لاتتمعر لنا وجوه ولا تهتز لنا فرائص..انه زمن تغيرت فيه القيم فتشوهت فيه الفطرة التي فطر الله الناس عليها ومسخت المشاعر والاحاسيس وما الانسان الا فكره ومشاعره واحاسيسه فان مسخت مسخت الانسانية فيه ولم يبق من صورة الانسان الا شبح الجسد.
حين تتحول المشاعر والاحاسيس لتقيم بالثمن والمادة فاعلم ان القلوب اصبحت متحجرة كحجرات المحال التجارية .. اسواق تباع فيها المشاعر والاحاسيس الكاذبة كما تباع دمى الاطفال التي تحاكي الصور والاشكال الحية وهي ميتتة لا حياة فيها.
اللهم نعوذ بك من موت القلوب وغفلة العقول.
المشاعر هي الاحاسيس القلبية العاطفية ومشاعر الانسان منها ماهو حس انساني فطري في النفوس ومنها ما هو مكتسب من طبيعة ونوعية الافكار والقيم والمفاهيم التي يحملها الانسان وتحكم سلوكه وتصرفاته. فمثلا الرجل الذي تربى على قيم الراسمالية والنفعية والقيمة المادية التي تحكم سلوكه وتصرفاته حين يرى مجرما يعتدي على امراة ينظر للقيمة المادية لتصرفه لو اراد ان يتخذ اية اجراء والرجل المسلم حين يرى نفس الفعل يحصل امامه تدفعه قيمه ومفاهيمه التي تولد عنده الغيرة على الاعراض لتخليصها ومعاقبة الفاعل الجاني مهما كلفه ذلك من ثمن . فالنبي سلام الله عليه جرد جيشا على يهود بني قريضة لمجرد ان اعتدى رجل منهم فاقدم على كشف ساق امراة مؤمنة.
اليوم نسمع صرخات واستغاثات المسلمات في مشارق الارض و مغاربها لاتتمعر لنا وجوه ولا تهتز لنا فرائص..انه زمن تغيرت فيه القيم فتشوهت فيه الفطرة التي فطر الله الناس عليها ومسخت المشاعر والاحاسيس وما الانسان الا فكره ومشاعره واحاسيسه فان مسخت مسخت الانسانية فيه ولم يبق من صورة الانسان الا شبح الجسد.
حين تتحول المشاعر والاحاسيس لتقيم بالثمن والمادة فاعلم ان القلوب اصبحت متحجرة كحجرات المحال التجارية .. اسواق تباع فيها المشاعر والاحاسيس الكاذبة كما تباع دمى الاطفال التي تحاكي الصور والاشكال الحية وهي ميتتة لا حياة فيها.
اللهم نعوذ بك من موت القلوب وغفلة العقول.
