في عصر ما يعرف بالعولمة الامريكية
اصبح العالم كله محمية اقتصادية احتكارية واقطاعية تملك شواطئه وموانئه وطرقه وممراته ومطاراته وثرواته وتسيطر على معاملاته الشركات العملاقة المتغولة ولم يعد للدول ووجودها حاجة فلذلك امريكا تعمل على تغيير انظمة الحكم في العالم والبداية من الشرق الاوسط الذي لا سمح الله ولا قدر لها ان نجحت ستحوله الى حارات طائفية وعرقية وتصنع منهم كيانات هزيلة متناحرة الى الابد ووظيفتها تمكين الامريكان وتمكين شركاتهم الغولانية من امتلاك الثروات والاسواق الاستهلاكية وحراسة مصالحهم فاليابان بيد امريكا منذ الحرب العالمية التي استسلم فيها لامريكا وكذا نفوذها في اندونيسيا الى كوريا الى ماليزيا ومرورا بتايوان وببنقلادش ثم الهند الى باكستان ثم افغانستان المحتلة الى اكثر الجمهوريات المسلم اهلها المنفصلة عن روسيا بعد انهار السوفييت وعرج على ايران وتركيا ومعظم دول اوروبا الغربية وكذا الشرقية
وكذلك معظم دول افريقيا وعن العربان حدث ولا حرج ولكن ما يخيفهم فعلا ولم يخفوه بل صرحوا به مرارا هو منطقة الشرق الاوسط القلب النابض بالاسلام ومشروعه المرتقب لدى المسلمين فاتوا له بخطة خلق شرق اوسط جديد واداتهم لتنفيذه ما اسموه الفوضى الخلاقة التي نعيشها اليوم من اطراف خليجنا الى مشارف محيطنا ...
انه صراع دول رعاية الشركات الغولانية المتغولة التي انتجتها حضارة الراسمالية العفنة التي ما عرفت يوما الانسانية ولا قيمها وما عرفت الا صورة اكل القوي للضعيف واستعباد الامم والشعوب وارهابها بالفوضى الدموية وخلق الارهاب في العالم فلا يسلم منه الا من استسلم وانقاد لهم طائعا خادما ذليلا . ان امريكا اليوم فرعون العالم وتالهت فيه منفردة لا تقبل لها في الوجود شريك ولا ترضى الا تابعا منفذا لما تريد.
فايها العالم كل البشر مشروع استثمار عند هذه الغيلان المنفلتة عليكم ولا نجاة لكم والله الا بالاسلام ونظامه فاعتصموا بحبل الله المتين تسلموا وتفلحوا وبغيره فانما انتم طعامهم ووقود مشاريعهم والسلام.
اصبح العالم كله محمية اقتصادية احتكارية واقطاعية تملك شواطئه وموانئه وطرقه وممراته ومطاراته وثرواته وتسيطر على معاملاته الشركات العملاقة المتغولة ولم يعد للدول ووجودها حاجة فلذلك امريكا تعمل على تغيير انظمة الحكم في العالم والبداية من الشرق الاوسط الذي لا سمح الله ولا قدر لها ان نجحت ستحوله الى حارات طائفية وعرقية وتصنع منهم كيانات هزيلة متناحرة الى الابد ووظيفتها تمكين الامريكان وتمكين شركاتهم الغولانية من امتلاك الثروات والاسواق الاستهلاكية وحراسة مصالحهم فاليابان بيد امريكا منذ الحرب العالمية التي استسلم فيها لامريكا وكذا نفوذها في اندونيسيا الى كوريا الى ماليزيا ومرورا بتايوان وببنقلادش ثم الهند الى باكستان ثم افغانستان المحتلة الى اكثر الجمهوريات المسلم اهلها المنفصلة عن روسيا بعد انهار السوفييت وعرج على ايران وتركيا ومعظم دول اوروبا الغربية وكذا الشرقية
وكذلك معظم دول افريقيا وعن العربان حدث ولا حرج ولكن ما يخيفهم فعلا ولم يخفوه بل صرحوا به مرارا هو منطقة الشرق الاوسط القلب النابض بالاسلام ومشروعه المرتقب لدى المسلمين فاتوا له بخطة خلق شرق اوسط جديد واداتهم لتنفيذه ما اسموه الفوضى الخلاقة التي نعيشها اليوم من اطراف خليجنا الى مشارف محيطنا ...
انه صراع دول رعاية الشركات الغولانية المتغولة التي انتجتها حضارة الراسمالية العفنة التي ما عرفت يوما الانسانية ولا قيمها وما عرفت الا صورة اكل القوي للضعيف واستعباد الامم والشعوب وارهابها بالفوضى الدموية وخلق الارهاب في العالم فلا يسلم منه الا من استسلم وانقاد لهم طائعا خادما ذليلا . ان امريكا اليوم فرعون العالم وتالهت فيه منفردة لا تقبل لها في الوجود شريك ولا ترضى الا تابعا منفذا لما تريد.
فايها العالم كل البشر مشروع استثمار عند هذه الغيلان المنفلتة عليكم ولا نجاة لكم والله الا بالاسلام ونظامه فاعتصموا بحبل الله المتين تسلموا وتفلحوا وبغيره فانما انتم طعامهم ووقود مشاريعهم والسلام.