النظام الذي سلاحه تجويع الناس وافقارهم نظام فاشل
نعم ان النظام الراسمالي الذي يسمح لفئام من الناس ان تعيش وتتمتع بما يسلبونه من الاخرين ويغني فئة من البشر، على حساب حرمان اخرين لهو قطعا عدو للانسانية ،حيث يكدس الثروة في ايدي اصحاب راس المال ، ويترك باقي البشر تعيش على فتات موائدهم ولا يمكن البشر بل يمنعهم من الحصول والوصول الى ارزاقهم المبثوثة في الارض. وبذلك يحققون مفهوم مايسمونه القاعدة الذهبية في الحكم والتي تقول : ( طوبي للزعماء الذين يحكمون شعباً لا يفكّر عموما إلا بلقمة عيشه ) . فساعتها فقط يكون شعب بهيمي لا قضية له الا لقمة العيش.
إن التجويع الذي يتخذونه اليوم في العالم سياسة ويفرضونه على الشعوب بوصفات ما يسمى التقشف الذي تفرضه سياسيات صندوق النقد الدولي راعي تطبيق وتنفيذ السياسات الراسمالية في العالم على الشعوب والامم انما يخالف احكام و أخوة الإسلام التي جعلها الرسول صلى الله عليه وسلم أحد حقوق المسلم على أخيه أن يطعمه إن كان جائعا، فقد ورد عن أنس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ليس المؤمن يبيت شبعان وجاره طاوٍ”. قال الهيثمي في المجمع: إسناده حسن.
وفي حديث ابن عباس أيضًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما آمن بي من بات شبعان وجاره طاوٍ إلى جنبه”.
بل جعل الله تعالى الإطعام من الأعمال الصالحة التي يفعلها المسلم للمسلمين وغير المسلمين، وأنها مما يدخره المرء لنفسه من أعمال صالحة عند الله تعالى، كما قال سبحانه في صفات المؤمنين: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا .إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورً} [الإنسان: 8، 9].
إن محاربة الناس في أرزاقهم ومنعهم مستحقاتهم خطوة من خطى الدجال وسياسة من سياساته في آخر الزمان - ذاك الكذاب الأشر الذي ذهبت عين باطله الأولى فأصبح يرى بعينه المنحرفة : الحقَّ باطلاً والباطلَ حقاً والمعروفَ منكراً والمنكرَ معروفاً - كما ثبت لنا هذا في صحيح البخاري وغيره عَنْ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الْكِلَابِيِّ قَالَ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدَّجَّالَ ذَاتَ غَدَاةٍ وجاء فيه...فَيَأْتِي الدجال الْقَوْمَ فَيَدْعُوهُمْ فَيُكَذِّبُونَهُ وَيَرُدُّونَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ فَيَنْصَرِفُ عَنْهُمْ فَتَتْبَعُهُ أَمْوَالُهُمْ وَيُصْبِحُونَ لَيْسَ بِأَيْدِيهِمْ شَيْءٌ .. "، واليومنرى من يأبى من بعض الناس من الذين باعوا دينهم بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا في دينهم من الزاهدين يأبى هذا الصنف من الناس إلا أن يكون ذنباً لدجالِ العصرِ ورأسِ الكفرِ أمريكا فيسعى لقطع أرزاق العباد ، ويحاربُ الناسَ في أرزاقهم ليركع الناس ويخضعوا للسياسات العولمية وينثنوا عن دعوة اسلامهم التي بها وفقط بها ينهضون وينفضون عنهم غبار السنين الذي شوش الرؤيا وضللهم الطريق.
اللهم نسالك حسن الخلاص والنهوض والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نعم ان النظام الراسمالي الذي يسمح لفئام من الناس ان تعيش وتتمتع بما يسلبونه من الاخرين ويغني فئة من البشر، على حساب حرمان اخرين لهو قطعا عدو للانسانية ،حيث يكدس الثروة في ايدي اصحاب راس المال ، ويترك باقي البشر تعيش على فتات موائدهم ولا يمكن البشر بل يمنعهم من الحصول والوصول الى ارزاقهم المبثوثة في الارض. وبذلك يحققون مفهوم مايسمونه القاعدة الذهبية في الحكم والتي تقول : ( طوبي للزعماء الذين يحكمون شعباً لا يفكّر عموما إلا بلقمة عيشه ) . فساعتها فقط يكون شعب بهيمي لا قضية له الا لقمة العيش.
إن التجويع الذي يتخذونه اليوم في العالم سياسة ويفرضونه على الشعوب بوصفات ما يسمى التقشف الذي تفرضه سياسيات صندوق النقد الدولي راعي تطبيق وتنفيذ السياسات الراسمالية في العالم على الشعوب والامم انما يخالف احكام و أخوة الإسلام التي جعلها الرسول صلى الله عليه وسلم أحد حقوق المسلم على أخيه أن يطعمه إن كان جائعا، فقد ورد عن أنس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ليس المؤمن يبيت شبعان وجاره طاوٍ”. قال الهيثمي في المجمع: إسناده حسن.
وفي حديث ابن عباس أيضًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما آمن بي من بات شبعان وجاره طاوٍ إلى جنبه”.
بل جعل الله تعالى الإطعام من الأعمال الصالحة التي يفعلها المسلم للمسلمين وغير المسلمين، وأنها مما يدخره المرء لنفسه من أعمال صالحة عند الله تعالى، كما قال سبحانه في صفات المؤمنين: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا .إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورً} [الإنسان: 8، 9].
إن محاربة الناس في أرزاقهم ومنعهم مستحقاتهم خطوة من خطى الدجال وسياسة من سياساته في آخر الزمان - ذاك الكذاب الأشر الذي ذهبت عين باطله الأولى فأصبح يرى بعينه المنحرفة : الحقَّ باطلاً والباطلَ حقاً والمعروفَ منكراً والمنكرَ معروفاً - كما ثبت لنا هذا في صحيح البخاري وغيره عَنْ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الْكِلَابِيِّ قَالَ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدَّجَّالَ ذَاتَ غَدَاةٍ وجاء فيه...فَيَأْتِي الدجال الْقَوْمَ فَيَدْعُوهُمْ فَيُكَذِّبُونَهُ وَيَرُدُّونَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ فَيَنْصَرِفُ عَنْهُمْ فَتَتْبَعُهُ أَمْوَالُهُمْ وَيُصْبِحُونَ لَيْسَ بِأَيْدِيهِمْ شَيْءٌ .. "، واليومنرى من يأبى من بعض الناس من الذين باعوا دينهم بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا في دينهم من الزاهدين يأبى هذا الصنف من الناس إلا أن يكون ذنباً لدجالِ العصرِ ورأسِ الكفرِ أمريكا فيسعى لقطع أرزاق العباد ، ويحاربُ الناسَ في أرزاقهم ليركع الناس ويخضعوا للسياسات العولمية وينثنوا عن دعوة اسلامهم التي بها وفقط بها ينهضون وينفضون عنهم غبار السنين الذي شوش الرؤيا وضللهم الطريق.
اللهم نسالك حسن الخلاص والنهوض والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.