خواطر حول
علاقة الدين بحياة البشرونهضة البشرية
حين لا يصوغ الدين عقلك وينيره ليشكل فكرك وتكون عقيدته منطلق تفكيرك ومقياسه
وحين لا يضبط الدين سلوكك ويكون هو الامر الناهي والرقيب على افعالك والباعث لتصرفاتك ومقاييس احكامه هي الحاكمة على اعمالك وتصرفاتك..
وحين لايكون الدين هو منظم احاسيسك و ضابط مشاعرك وموجهها...
وحين لا يكون الدين هو مشكل ومكون نفسيتك وعقليتك وصابغها بصبغتها الربانية..
وحين لا يكون الدين هو الصبغة للحياة ومعاملاتها وعلاقاتها فتخضع كلها لاحكامه وتعاليمه..
فاعلم ساعتها انك تعيش في واد والدين في واد اخر...
حياة لاتخضع ولا تصطبغ بصبغة الاسلام لا يرضاها الله الرب الذي انزل لنا تعاليم الدين واحكامه...لانها تصطدم مع نواميسه وانظمته في الوجود التي بها استقام وسار..
ومعاكسة سنن الله تعالى ونظمه جريمة تجر على اصحابها ويلات الضنك والهلاك..
ان الدين تعاليم ربانية لتنظيم ورعاية الوجود البشري في هذه الحياة بكل مناحيها ومتطلباتها..
والانسان مكلف بها ومن اجلها استخلف في الارض ولتنفيذها خلقه الخالق جل وعلا..
فهذه مشيئة الله لمسيرة الانسان التي يجب ان تسير في الحياة وفق خط العبودية التامة والطاعة الكاملة لربه تعالى..فيكون بهذا الدين الذي ارتضاه له ولن يقبل منه غيره ربانيا
يسوس حياته وحياة غيره من البشر بالشريعة الربانية وينظر للحياة بمنظار العقيدة الالاهية
وتكون صلته بالمخلوقات وعلاقته بالموجودات من خلال صلته بالله تعالى على اعتبار انه مخلوق لخالق سخر له ما في هذا الوجود ليتعامل معه وفق مشيئة الخالق وارادته وهذا سبيل النجاة له والسمو..ولا يسلك وفق هواه وما تشتهيه نفسه التي بمعزل عن صلتها بربها ستجنح به الى السوء فتامره به..فيكون الهلاك والهاوية مصيره.
الدين تعاليم ربانية .. عقيدته بانية العقل وقاعدة الفكر وضابطة له ومقياس للتفكير...
واحكامه وشريعته قواعد للسلوك وضوابط موجهة للعمل فكل امر ليس عليه امر الدين فهو رد مردود على صاحبه.. لان الحياة لا تستقيم ولن تستقيم الا بما شرع لها ولاهلها من اوجدها سبحانه وتعالى ولا يقبل الله فيها الند الذي ينافسه فيها ولا يقبل في الوجود له شريكا في الملك.
اللهم ارزقنا الاخلاص في الايمان والقول والعمل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
علاقة الدين بحياة البشرونهضة البشرية
حين لا يصوغ الدين عقلك وينيره ليشكل فكرك وتكون عقيدته منطلق تفكيرك ومقياسه
وحين لا يضبط الدين سلوكك ويكون هو الامر الناهي والرقيب على افعالك والباعث لتصرفاتك ومقاييس احكامه هي الحاكمة على اعمالك وتصرفاتك..
وحين لايكون الدين هو منظم احاسيسك و ضابط مشاعرك وموجهها...
وحين لا يكون الدين هو مشكل ومكون نفسيتك وعقليتك وصابغها بصبغتها الربانية..
وحين لا يكون الدين هو الصبغة للحياة ومعاملاتها وعلاقاتها فتخضع كلها لاحكامه وتعاليمه..
فاعلم ساعتها انك تعيش في واد والدين في واد اخر...
حياة لاتخضع ولا تصطبغ بصبغة الاسلام لا يرضاها الله الرب الذي انزل لنا تعاليم الدين واحكامه...لانها تصطدم مع نواميسه وانظمته في الوجود التي بها استقام وسار..
ومعاكسة سنن الله تعالى ونظمه جريمة تجر على اصحابها ويلات الضنك والهلاك..
ان الدين تعاليم ربانية لتنظيم ورعاية الوجود البشري في هذه الحياة بكل مناحيها ومتطلباتها..
والانسان مكلف بها ومن اجلها استخلف في الارض ولتنفيذها خلقه الخالق جل وعلا..
فهذه مشيئة الله لمسيرة الانسان التي يجب ان تسير في الحياة وفق خط العبودية التامة والطاعة الكاملة لربه تعالى..فيكون بهذا الدين الذي ارتضاه له ولن يقبل منه غيره ربانيا
يسوس حياته وحياة غيره من البشر بالشريعة الربانية وينظر للحياة بمنظار العقيدة الالاهية
وتكون صلته بالمخلوقات وعلاقته بالموجودات من خلال صلته بالله تعالى على اعتبار انه مخلوق لخالق سخر له ما في هذا الوجود ليتعامل معه وفق مشيئة الخالق وارادته وهذا سبيل النجاة له والسمو..ولا يسلك وفق هواه وما تشتهيه نفسه التي بمعزل عن صلتها بربها ستجنح به الى السوء فتامره به..فيكون الهلاك والهاوية مصيره.
الدين تعاليم ربانية .. عقيدته بانية العقل وقاعدة الفكر وضابطة له ومقياس للتفكير...
واحكامه وشريعته قواعد للسلوك وضوابط موجهة للعمل فكل امر ليس عليه امر الدين فهو رد مردود على صاحبه.. لان الحياة لا تستقيم ولن تستقيم الا بما شرع لها ولاهلها من اوجدها سبحانه وتعالى ولا يقبل الله فيها الند الذي ينافسه فيها ولا يقبل في الوجود له شريكا في الملك.
اللهم ارزقنا الاخلاص في الايمان والقول والعمل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.