من بشائر القران..ومن اصدق من الله قيلا؟!
ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ
قال الله تعالى : {ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ}الأنفال/18، أي مضعف كل مكر وكيد يكيدون به الإسلام وأهله وجاعل مكرهم محيقاً بهم . وهذه بشارة عظيمة يبشر الله تعالى بها عباده المؤمنين في كل مكان وحين- ما دام هذا القرآن يُقرأ بين أيدينا- يبشرهم أنه مضعف كيد الكافرين فيما يستقبل، مصغر أمرهم وأنهم كل مالهم وجهدهم في تبار ودمار وخسران ولله الحمد والمنة (بتصرف من تفسير ابن كثير) كما قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ} الأنفال/36. وهذه آية يجليها الله تعالى لعباده في كل عصر ومصر حين يظن المشركون ومن شايعهم من منافقي هذه الأمة أنه لن تقوم لهذه الأمة قائمة كما قال تعالى عنهم في سورة الفتح: {وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا} الفتح/6، يقول الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره: أما المنافقون والمنافقات والمشركون والمشركات فإن الله يعذبهم بذلك ويريهم ما يسوؤهم حيث كان مقصودهم خذلان المؤمنين وظنوا بالله ظن السوء أنه لا ينصر دينه ولا يعلي كلمته وأن أهل الباطل ستكون لهم الدائرة على أهل الحق فأدار الله عليهم ظنهم وكانت دائرة السوء عليهم في الدنيا. انتهى بتصرف، فإذا بالنصر والعز يأت من عند الله وحده، كما كان يقول النبي صلى الله عليهم وسلم عند قفوله من غزواته ففي حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ثم يقول: لا اله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير، آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون، صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده" متفق عليه، فلو كان هؤلاء الكفار والمنافقون المحاربون لدين الله يعقلون لآمنوا بالله رب العالمين لظهور هذه الآية جلية أمام أعينهم، فهذا الكيد العظيم والمكر الجبار بالإسلام وأهله مآله دائماً إلى خسران واضمحلال، فمن كان يظن أن تصحو هذه الأمة وتنتشر الصحوة الإسلامية في بلاد المسلمين قاطبة حتى في بلاد الكفار، بعد هذه السنين العجاف الطويلة من البعد عن دين الله وإقصاء شريعة الله عن الحكم بها ومحاربة لكل مظهر من مظاهر الدين وخلو المساجد تقريباً من المصلين في بعض بلاد المسلمين، ثم بعد ذلك كله فجأة يعود الدين من جديد في قلوب كثير من الناس، ويعود فئة من الشباب إلى دين الله ويترك الدنيا وزخرفها حتى في البلاد التي تحارب الدين والتدين، فما أن تُخفف قيود الظلم والاستبداد على الإسلام وأهله حتى يعود الناس إلى دين الله سريعاً، فهذه آية من آيات الله لو كانوا يعقلون، فيعودوا إلى رشدهم ويصبحوا من جند الرحمن بعد أن كانوا من جند الشيطان ولكنه العناد والاستكبار، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ
قال الله تعالى : {ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ}الأنفال/18، أي مضعف كل مكر وكيد يكيدون به الإسلام وأهله وجاعل مكرهم محيقاً بهم . وهذه بشارة عظيمة يبشر الله تعالى بها عباده المؤمنين في كل مكان وحين- ما دام هذا القرآن يُقرأ بين أيدينا- يبشرهم أنه مضعف كيد الكافرين فيما يستقبل، مصغر أمرهم وأنهم كل مالهم وجهدهم في تبار ودمار وخسران ولله الحمد والمنة (بتصرف من تفسير ابن كثير) كما قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ} الأنفال/36. وهذه آية يجليها الله تعالى لعباده في كل عصر ومصر حين يظن المشركون ومن شايعهم من منافقي هذه الأمة أنه لن تقوم لهذه الأمة قائمة كما قال تعالى عنهم في سورة الفتح: {وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا} الفتح/6، يقول الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره: أما المنافقون والمنافقات والمشركون والمشركات فإن الله يعذبهم بذلك ويريهم ما يسوؤهم حيث كان مقصودهم خذلان المؤمنين وظنوا بالله ظن السوء أنه لا ينصر دينه ولا يعلي كلمته وأن أهل الباطل ستكون لهم الدائرة على أهل الحق فأدار الله عليهم ظنهم وكانت دائرة السوء عليهم في الدنيا. انتهى بتصرف، فإذا بالنصر والعز يأت من عند الله وحده، كما كان يقول النبي صلى الله عليهم وسلم عند قفوله من غزواته ففي حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ثم يقول: لا اله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير، آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون، صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده" متفق عليه، فلو كان هؤلاء الكفار والمنافقون المحاربون لدين الله يعقلون لآمنوا بالله رب العالمين لظهور هذه الآية جلية أمام أعينهم، فهذا الكيد العظيم والمكر الجبار بالإسلام وأهله مآله دائماً إلى خسران واضمحلال، فمن كان يظن أن تصحو هذه الأمة وتنتشر الصحوة الإسلامية في بلاد المسلمين قاطبة حتى في بلاد الكفار، بعد هذه السنين العجاف الطويلة من البعد عن دين الله وإقصاء شريعة الله عن الحكم بها ومحاربة لكل مظهر من مظاهر الدين وخلو المساجد تقريباً من المصلين في بعض بلاد المسلمين، ثم بعد ذلك كله فجأة يعود الدين من جديد في قلوب كثير من الناس، ويعود فئة من الشباب إلى دين الله ويترك الدنيا وزخرفها حتى في البلاد التي تحارب الدين والتدين، فما أن تُخفف قيود الظلم والاستبداد على الإسلام وأهله حتى يعود الناس إلى دين الله سريعاً، فهذه آية من آيات الله لو كانوا يعقلون، فيعودوا إلى رشدهم ويصبحوا من جند الرحمن بعد أن كانوا من جند الشيطان ولكنه العناد والاستكبار، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.