ألفساد و التخلف في العراق يصل ذروته!
قبل أكثر من تسع سنوات كتبتُ بحثاً عن المحنة الأقتصادية الكبرى التي ستواجه العراق بعنوان:
[الأسوء الذي سيواجه العراق بعد الأرهاب].
بينتُ فيه تفصيلاً وضع و مستقبل العراق الذي بدى واضحاً منذ ذلك الحين بسبب البدء بآلأستدانة و إقراض الأموال بلا حساب و لا كتاب من البنوك الأستكبارية العالمية و الدولية لتغطية رواتب الرؤوساء و النواب و الوزراء و من يحيط بهم من المسؤوليين و السفراء و المدراء؛ رواتب لم نشهد لها مثيلاً في التأريخ القديم و لا الحديث و كأنهم جاؤوا لتدمير مستقبل العراق و العراقيين بجانب عدم وجود أية مشاريع أساسية بل فساد منظم أهلك الحرث و النسل, وقلتُ وقتها بأنّ الأجيال المسكينة اللاحقة التي لم تلد بعد ستدفع ضريبة هذا التخريب المبرمج و المُتعمد الناتج عن العقلية العراقية الجاهلية بسبب سوء التربية و أنحطاط المستوى العلمي و الدين التقليدي الجامد و ضحالة الفكر و المتبنيات الحزبية التي هيمنت على الحكم, و أكدتُ أيضاً مبيناً في ذلك البحث القيّم آلمحن السوداء التي ستواجه العراقيين جميعا, بجانب ألأمراض نتيجة قلة الخدمات و آلعوق الجسدي و العقلي الذي سيُصاب به الجميع, لكن بدل أنْ يُثمّن الموضوع و يُؤخذ هذا البحث بنظر الأعتبار بجدية من قبل رئاسة الجمهورية و الوزراء و البرلمان و تُتخذ الأجراآت اللازمة لدرأ المحنة؛ قام الرؤوساء و الوزراء و المشرفون على المؤسسات الأعلامية الحكومية و الرسمية و المؤسسات ذات العلاقة بحذف البحث بعد نشره لأسابيع في الصحف و المجلات الرسمية الحكومية كنشرة (صوت الدعوة) و (البلاغ) و صحيفة (الصباح), بل و وضع علامات إستفهام حمراء على كتاباتنا التي إعتبروها معادية .. و سرعان ما أعلنوا الثورة ضدّنا, و أوقفوا حتى إستكمال معاملتي الوظيفة في رئاسة الوزراء – قسم شؤون الموظفين – لكوني كنت مشمولاً بقرار (السياسيين المفصولين) الذين شملهم قرار مجلس الحكم رقم 24, هذا و إنني كنت موظفاً في وزارة الصناعة – المؤسسة العامة للكهرباء – مركز التدريب المهني قبل رئيس الوزراء و قبل كل الوزراء الحاليين, و المشتكى لله.
و الغريب العجيب أنّ البعثيّة المدعوّة (حنان الفتلاوي) التي صارت من المجاهدات الغيورات على الشعب بعد خراب البلاد و العباد, و بعد كلّ هذه السنين .. و بعد كل الذي كان؛ أشارت إلى نفس الموضوع الذي كتبناه قبل عقد من الزمن بشأن آلآثار التخريبية المدمرة لديون العراق التي وصلت لأكثر من 68 مليار دولار من البنك الدولي و من الحكومات الكبرى مباشرة(1) بآلأضافة إلى الديون الآجلة الغير النقدية ليصل مجموعها إلى ما يقرب من 100 مليار دولار!
فهل يعني هذا تخلف و غباء العقلية العراقية السياسية - الأقتصادية و وصول الفساد و التخلف في العراق إلى ذروته بسبب العقول التي لا تفقه شيئا من السياسة و الأقتصاد و الفكر الذي هو الأهم؟
لمعرفة الخبر راجع: http://www.sotaliraq.com/2017/03/07/%D8%AD%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D8%A3%D8%AD%D9%81%D8%A7%D8%AF-%D8%A3%D8%AD%D9%81%D8%A7%D8%AF%D9%83%D9%85-%D8%A3%D8%B5%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%A7-%D9%85%D8%AF/
و أخيراً .. أتساأل ؛ ماذا يعني هذا الأجحاف بحقّ أهل الفكر و هضم و سرقة الأفكار و إعلانها بإسمهم بعد مضي السنين:
ثمّ ما الفرق في الجانب الأقتصادي و الإداري و السياسي بين حزب البعث الهجين و آلأحزاب الحكومة الحالية الهجينة التي أبدعت في فنون الفساد و السرقات!؟
عزيز الخزرجي
مفكر كونيّ
قبل أكثر من تسع سنوات كتبتُ بحثاً عن المحنة الأقتصادية الكبرى التي ستواجه العراق بعنوان:
[الأسوء الذي سيواجه العراق بعد الأرهاب].
بينتُ فيه تفصيلاً وضع و مستقبل العراق الذي بدى واضحاً منذ ذلك الحين بسبب البدء بآلأستدانة و إقراض الأموال بلا حساب و لا كتاب من البنوك الأستكبارية العالمية و الدولية لتغطية رواتب الرؤوساء و النواب و الوزراء و من يحيط بهم من المسؤوليين و السفراء و المدراء؛ رواتب لم نشهد لها مثيلاً في التأريخ القديم و لا الحديث و كأنهم جاؤوا لتدمير مستقبل العراق و العراقيين بجانب عدم وجود أية مشاريع أساسية بل فساد منظم أهلك الحرث و النسل, وقلتُ وقتها بأنّ الأجيال المسكينة اللاحقة التي لم تلد بعد ستدفع ضريبة هذا التخريب المبرمج و المُتعمد الناتج عن العقلية العراقية الجاهلية بسبب سوء التربية و أنحطاط المستوى العلمي و الدين التقليدي الجامد و ضحالة الفكر و المتبنيات الحزبية التي هيمنت على الحكم, و أكدتُ أيضاً مبيناً في ذلك البحث القيّم آلمحن السوداء التي ستواجه العراقيين جميعا, بجانب ألأمراض نتيجة قلة الخدمات و آلعوق الجسدي و العقلي الذي سيُصاب به الجميع, لكن بدل أنْ يُثمّن الموضوع و يُؤخذ هذا البحث بنظر الأعتبار بجدية من قبل رئاسة الجمهورية و الوزراء و البرلمان و تُتخذ الأجراآت اللازمة لدرأ المحنة؛ قام الرؤوساء و الوزراء و المشرفون على المؤسسات الأعلامية الحكومية و الرسمية و المؤسسات ذات العلاقة بحذف البحث بعد نشره لأسابيع في الصحف و المجلات الرسمية الحكومية كنشرة (صوت الدعوة) و (البلاغ) و صحيفة (الصباح), بل و وضع علامات إستفهام حمراء على كتاباتنا التي إعتبروها معادية .. و سرعان ما أعلنوا الثورة ضدّنا, و أوقفوا حتى إستكمال معاملتي الوظيفة في رئاسة الوزراء – قسم شؤون الموظفين – لكوني كنت مشمولاً بقرار (السياسيين المفصولين) الذين شملهم قرار مجلس الحكم رقم 24, هذا و إنني كنت موظفاً في وزارة الصناعة – المؤسسة العامة للكهرباء – مركز التدريب المهني قبل رئيس الوزراء و قبل كل الوزراء الحاليين, و المشتكى لله.
و الغريب العجيب أنّ البعثيّة المدعوّة (حنان الفتلاوي) التي صارت من المجاهدات الغيورات على الشعب بعد خراب البلاد و العباد, و بعد كلّ هذه السنين .. و بعد كل الذي كان؛ أشارت إلى نفس الموضوع الذي كتبناه قبل عقد من الزمن بشأن آلآثار التخريبية المدمرة لديون العراق التي وصلت لأكثر من 68 مليار دولار من البنك الدولي و من الحكومات الكبرى مباشرة(1) بآلأضافة إلى الديون الآجلة الغير النقدية ليصل مجموعها إلى ما يقرب من 100 مليار دولار!
فهل يعني هذا تخلف و غباء العقلية العراقية السياسية - الأقتصادية و وصول الفساد و التخلف في العراق إلى ذروته بسبب العقول التي لا تفقه شيئا من السياسة و الأقتصاد و الفكر الذي هو الأهم؟
لمعرفة الخبر راجع: http://www.sotaliraq.com/2017/03/07/%D8%AD%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D8%A3%D8%AD%D9%81%D8%A7%D8%AF-%D8%A3%D8%AD%D9%81%D8%A7%D8%AF%D9%83%D9%85-%D8%A3%D8%B5%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%A7-%D9%85%D8%AF/
و أخيراً .. أتساأل ؛ ماذا يعني هذا الأجحاف بحقّ أهل الفكر و هضم و سرقة الأفكار و إعلانها بإسمهم بعد مضي السنين:
ثمّ ما الفرق في الجانب الأقتصادي و الإداري و السياسي بين حزب البعث الهجين و آلأحزاب الحكومة الحالية الهجينة التي أبدعت في فنون الفساد و السرقات!؟
عزيز الخزرجي
مفكر كونيّ