ما بين الهاكم و بين زدني
ما من شيء يزيد عندك الا ازدادت متاعبك وهمومك واعباءك
الا العلم فكلما زاد كلما اتسع افقك وانشرح صدرك وارتاح بالك
فالله تعالى توعد المنشغلين والملتهين بالتكاثر وهو طلب الزيادة في امور المال والولد عن رسالته وطاعته وذكره وردعهم وزجرهم عن ذلك فقال سبحانه:-(أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّىٰ زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2) كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4) كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (.التكاثر.
وفي نفس الوقت نجده سبحانه امرنا بطلب الزيادة منه تعالى ولكن في العلم فقال :-
(فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۗ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ ۖ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114) طه. ولم تات اية في القران تامر بطلب الزيادة ةالكثرة الا في العلم وكفى هذا العلم شرفا فالعلم نور يستضيء به العبد فيعرف كيف يعبد ربه، وكيف يعامل عباده، فتكون مسيرته في ذلك على علم وبصيرة، ونوره ليس لصاحبه فقط بل للناس الذين من حول صاحب العلم، فالعالم نور يهتدي به الناس في أمور دينهم ودنياهم وكفى صاحب العلم قوله تعالى:- {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}[المجادلة: 11]، يقول الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى: "{والذين أوتوا العلم درجات} أي: ويرفع الذين أوتوا العلم منكم درجات عالية في الكرامة في الدنيا والثواب في الآخرة، ومعنى الآية أنه يرفع الذين آمنوا على من لم يؤمن درجات، ويرفع الذين أوتوا العلم على الذين آمنوا درجات، فمن جمع بين الإيمان والعلم رفعه الله بإيمانه درجات، ثم رفعه بعلمه درجات".
ربنا علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا اللهم علما...ولا تجعلنا ممن شغلهم عنك التكاثر.
ما من شيء يزيد عندك الا ازدادت متاعبك وهمومك واعباءك
الا العلم فكلما زاد كلما اتسع افقك وانشرح صدرك وارتاح بالك
فالله تعالى توعد المنشغلين والملتهين بالتكاثر وهو طلب الزيادة في امور المال والولد عن رسالته وطاعته وذكره وردعهم وزجرهم عن ذلك فقال سبحانه:-(أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّىٰ زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2) كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4) كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (.التكاثر.
وفي نفس الوقت نجده سبحانه امرنا بطلب الزيادة منه تعالى ولكن في العلم فقال :-
(فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۗ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ ۖ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114) طه. ولم تات اية في القران تامر بطلب الزيادة ةالكثرة الا في العلم وكفى هذا العلم شرفا فالعلم نور يستضيء به العبد فيعرف كيف يعبد ربه، وكيف يعامل عباده، فتكون مسيرته في ذلك على علم وبصيرة، ونوره ليس لصاحبه فقط بل للناس الذين من حول صاحب العلم، فالعالم نور يهتدي به الناس في أمور دينهم ودنياهم وكفى صاحب العلم قوله تعالى:- {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}[المجادلة: 11]، يقول الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى: "{والذين أوتوا العلم درجات} أي: ويرفع الذين أوتوا العلم منكم درجات عالية في الكرامة في الدنيا والثواب في الآخرة، ومعنى الآية أنه يرفع الذين آمنوا على من لم يؤمن درجات، ويرفع الذين أوتوا العلم على الذين آمنوا درجات، فمن جمع بين الإيمان والعلم رفعه الله بإيمانه درجات، ثم رفعه بعلمه درجات".
ربنا علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا اللهم علما...ولا تجعلنا ممن شغلهم عنك التكاثر.