(سلطة عورا ستان)
سلطة عورا ستان رئيس ليس ككل الرؤساء ، لها قوات أمن تحفظ النظام ، ولكن ليس لها مؤسسات أو خبراء لحماية سلطة عورا ستان ، تم الاستعانة بخبراء من الدول الأخرى ،أمريكا ستان وإسرائيل ستان وبريطانيا ستان وألمانيا ستان وكل ما تتخيل أو تسمع أو قرأت عن كل أصناف الدول التي تحمل اسم عوراستان...
بلا شك أن رئيس سلطة عورا ستان ينظر لكل القضايا المتعلقة بسلطة عورا بعين واحدة ، قد ينظر للشمال ولا ينظر للجنوب وإن كانت سلطة أو دولة وكما تسميها سميها بلا حدود أو اقتصاد..ولكن تمتلك كل أدوات البطش لرعايا الدولة العبيد إن فكر أحدهم بأن ينتقد سلطة عورا..
يهدد ويلوح ويصرح بأسلوب دفين وعميق يحمل ما تحته سر عميق يبدو أنه تأثر بتاريخ الكنيسة والقياصرة في ذاك الوقت..ولذلك يتعامل مع رعايا تلك الدولة أو السلطة وكأنهم عبيد يسعون لرغيف الخبز في مزرعة امتلكها كنصيب من قسمة القياصرة ورجال الكنيسة يقطع راتب ويجيز راتب.. يمنج جواز سفر ولايمنحه يفصل هذا ويرقي ذاك..
نعم إنها دولة عورا استان لاحدود..لا جغرافيا..لا دستور مزارع فرعية تندمج مع مزرعة رئيس عورا الكبرى ،بل هي مزرعة من مكونات ا
إسرائيل استان الكبرى ،وإن كان يسعى لكي يصدق من حوله أنه رئيس لسلطة اسمها عورا استان أن يكون هناك فن شعبي وسلوك حضاري يكرم فيه كبار الفنانين والفنانات ولم تخل صالونات أرب أيدول من ابتسامته ومغازلاته فلا شيء يقلقه ولا يزعجه ولا يؤرقه فالرعية كل مالها أن نتنظر رغيف الخبز في آخر اليوم أما المغضوب عليه فسينام ليلته في حسرته أمام عويل أطفاله من البرد والجوع أو نقص في الدواء أو الغذاء أو الحليب يبكي على حاله أمام تشنج أبنائه في الجامعات لعدم مقدرتهم تسديد الرسوم ويحاول أن يقنع أن كل من حوله تحت سيادة القانون وهو الخليفة العادل..وفي عمق ذاته قد يكره نفسه ولكنها الوسلة الوحيدة لأن يبقى قيصرا صغيرا وسيدا أمام حيتان صغيرة حوله ... لا عجب إن أقنع نفسه ومن هم دونه من العبيد والحيتان وأسماك القرش التي تقتات من مزرعته بأن الحراس لابد أن ينتفعوا ، وتخوفا على أطفال العبيد في مزرعته من عنف دولة استان الكبرى يستخدم الكرباج والتعذيب تخوفا من زوال نعمته وسلطانه على الأقل..هو يقوم بالمهمة …. وهكذا يحافظ على مزرعته وعبيده في دولة عورا استان....
سميح خلف
سلطة عورا ستان رئيس ليس ككل الرؤساء ، لها قوات أمن تحفظ النظام ، ولكن ليس لها مؤسسات أو خبراء لحماية سلطة عورا ستان ، تم الاستعانة بخبراء من الدول الأخرى ،أمريكا ستان وإسرائيل ستان وبريطانيا ستان وألمانيا ستان وكل ما تتخيل أو تسمع أو قرأت عن كل أصناف الدول التي تحمل اسم عوراستان...
بلا شك أن رئيس سلطة عورا ستان ينظر لكل القضايا المتعلقة بسلطة عورا بعين واحدة ، قد ينظر للشمال ولا ينظر للجنوب وإن كانت سلطة أو دولة وكما تسميها سميها بلا حدود أو اقتصاد..ولكن تمتلك كل أدوات البطش لرعايا الدولة العبيد إن فكر أحدهم بأن ينتقد سلطة عورا..
يهدد ويلوح ويصرح بأسلوب دفين وعميق يحمل ما تحته سر عميق يبدو أنه تأثر بتاريخ الكنيسة والقياصرة في ذاك الوقت..ولذلك يتعامل مع رعايا تلك الدولة أو السلطة وكأنهم عبيد يسعون لرغيف الخبز في مزرعة امتلكها كنصيب من قسمة القياصرة ورجال الكنيسة يقطع راتب ويجيز راتب.. يمنج جواز سفر ولايمنحه يفصل هذا ويرقي ذاك..
نعم إنها دولة عورا استان لاحدود..لا جغرافيا..لا دستور مزارع فرعية تندمج مع مزرعة رئيس عورا الكبرى ،بل هي مزرعة من مكونات ا
إسرائيل استان الكبرى ،وإن كان يسعى لكي يصدق من حوله أنه رئيس لسلطة اسمها عورا استان أن يكون هناك فن شعبي وسلوك حضاري يكرم فيه كبار الفنانين والفنانات ولم تخل صالونات أرب أيدول من ابتسامته ومغازلاته فلا شيء يقلقه ولا يزعجه ولا يؤرقه فالرعية كل مالها أن نتنظر رغيف الخبز في آخر اليوم أما المغضوب عليه فسينام ليلته في حسرته أمام عويل أطفاله من البرد والجوع أو نقص في الدواء أو الغذاء أو الحليب يبكي على حاله أمام تشنج أبنائه في الجامعات لعدم مقدرتهم تسديد الرسوم ويحاول أن يقنع أن كل من حوله تحت سيادة القانون وهو الخليفة العادل..وفي عمق ذاته قد يكره نفسه ولكنها الوسلة الوحيدة لأن يبقى قيصرا صغيرا وسيدا أمام حيتان صغيرة حوله ... لا عجب إن أقنع نفسه ومن هم دونه من العبيد والحيتان وأسماك القرش التي تقتات من مزرعته بأن الحراس لابد أن ينتفعوا ، وتخوفا على أطفال العبيد في مزرعته من عنف دولة استان الكبرى يستخدم الكرباج والتعذيب تخوفا من زوال نعمته وسلطانه على الأقل..هو يقوم بالمهمة …. وهكذا يحافظ على مزرعته وعبيده في دولة عورا استان....
سميح خلف