أفيقوا أيها الغافون والمغفلون والغافلون :
19.04.2017
يحيى حاج يحيى
خلفيات استيلاء النصيريين على الحكم في سورية !؟
خرافات النصيريين وأوهامهم تتحول إلى أحلام يقظة ، ثم إلى برامج عمل للاستيلاء على سورية !؟
يتحدث أبو الهيثم ( والغالب أنه الكاتب السوري محمد المجذوب ) في كتابه : الإسلام في مواجهة الباطنية !فيقول :
كنت مع الوفد الذي ذهب إلى دمشق مع الشيخ صالح العلي وآل المحمود عام ١٩٣٦ لاستقبال وفد المفاوضات العائد من باريس ، وفي طريقنا من فندق الأندلس لزيارة سلطان الأطرش في فندق فيصل بالسنجقدار . وقف الشيخ صالح وسط ساحة المرجة ، وجعل يدير عينيه في تلك الأرجاء ! ثم التفت إليّ يقول : أي فلان .. هذاالبلد سنحكمه نحن العلويين ذات يوم !؟
قلت : لو أوضحت ٓ ماتريد ؟
قال : ذلك مايقرره الجٓفر !
ويضيف الكاتب : وكانت كلمة كشفتْ أسراراً .. فعلى أنباء الجفر يستند قادة الفكر الديني في أوساط القوم !؟وليس من المعقول أن يستقل الشيخ صالح بهذه النظرة إلى المستقبل ، الذي يتراءى له من خلال تلك الورقات المقدسة .. بل لا بد أن يشركه فيها الآخرون من أمثاله .. وهذا مايجعلنا نتصور أن فكرة الاستيلاء على الحكم في ديار الشام لا تقل عن كونها أحد الحوافز العميقة التي حملتهم إلى قمة السلطة ، فهي فضلاً عما وراءها من دوافع الصراع السياسي إنما هي - في ظل هذه الرؤية - حركة صادرة من منطلق العقيدة الدينية .. أي أنها حركة تلتقي مع التطلعات التي خُططت - منذ ألفي عام - لقيام دولة إسرائيل .. ومع ذلك ماكان الشيخ صالح ليرى يومئذ داعياً لكتمانها عني كما تقتضي بذلك موجبات التٓقِيّة التي يعتبرونها
وجاء في كتاب الحركات القومية في ميزان الإسلام للدكتور منير محمد الغضبان نقلا ًعن كتاب ، البعث لسامي الجندي ( وهو أحد البعثيين القلائل الذين انتبهوا إلى المؤامرة الحقيرة التي يديرها هؤلاء )
يقول الجندي : سألني مرة صلاح جديد : كيف نعالج القضية الطائفية ؟
قلت : بحلول ثورية !
قال :كيف ؟
قلت : أصبحت هذه المشكلة سياسية أولا ً ، ولكنها تتعقد يوماً بعد يوم ، وستصبح قضية اجتماعية ، وستعرض البلاد للخطر ، وأفضل أن تعودوا للمشروع الذي بدأه الجيل المثقف الذي سبقكم
قال : ماهو ؟
قلت نشر الكتب السرية .
فالطوائف الأخرى تسيء الظن بكم ، وتذهب إلى أنكم جمعية ،!؟يجب أن تبدؤوا بالحلول من جذورها ، وأنا موقن أن ليس في كتبكم ما يخشى من نشره ، فقد حدثني عنها بعض شبابكم ، وأعتقد مما أعلم أن فيها كثيراً من الفكر والشعر ، وأنا مؤمن أنكم غير متعصبين ، وقد خاض شبابكم كل معارك النضال ، فلا تتركوا مجالا ً للشك بنياتكم ، لقد بات ذلك خطيراً عليكم وعلى الوطن !( وأظن أن الجندي كان يقول ذلك من باب التشجيع لعله يخرجهم من قوقعتهم )
قال ( أي) صلاح جديد : لو فعلنا لسحقنا المشايخ !؟
أجبت : ثوري وتخاف المشايخ ! كيف إذن تتعرض للمشكلات الكبرى ، تقارع الاستعمار وتجبن أمامهم (!؟ )
وختتم الجندي بالقول : لم يحر جواباً ، بدا عليه التفكير ، وبدأت منذئذ مشاكلي مع الحكم ، وعلمت فيما بعد أنه يدفع الزكاة للمشايخ ( في الطائفة النصيرية ) ويتقرب إليهم !؟
**** وبعد ماذا يقول الذين مايزالون يجرون عربة الطائفية النتنة ، وعليها شعار البعث المهترئ ، وهي تدوس الحرث والنسل !؟
إن مسؤوليتهم عندالله ، لاتعفيهم من المحاسبة أمام الشعب السوري ، وقد اقترب ذلك اليوم أيها البلهاء !؟
*** الجٓفر : كتاب زور وبهتان وشعوذة وادعاء علم غيب ، ذُكرت فيه أمور غيبية مستقبلية ، مِن تغير دول ووقوع حروب وكوارث وغير ذلك ، يتوارثونه جيلا ًبعد جيل !؟ ينسبه الروافض تارة إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وتارة لجعفر بن محمد الصادق رحمه الله { منقول من موقع الشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله}
19.04.2017
يحيى حاج يحيى
خلفيات استيلاء النصيريين على الحكم في سورية !؟
خرافات النصيريين وأوهامهم تتحول إلى أحلام يقظة ، ثم إلى برامج عمل للاستيلاء على سورية !؟
يتحدث أبو الهيثم ( والغالب أنه الكاتب السوري محمد المجذوب ) في كتابه : الإسلام في مواجهة الباطنية !فيقول :
كنت مع الوفد الذي ذهب إلى دمشق مع الشيخ صالح العلي وآل المحمود عام ١٩٣٦ لاستقبال وفد المفاوضات العائد من باريس ، وفي طريقنا من فندق الأندلس لزيارة سلطان الأطرش في فندق فيصل بالسنجقدار . وقف الشيخ صالح وسط ساحة المرجة ، وجعل يدير عينيه في تلك الأرجاء ! ثم التفت إليّ يقول : أي فلان .. هذاالبلد سنحكمه نحن العلويين ذات يوم !؟
قلت : لو أوضحت ٓ ماتريد ؟
قال : ذلك مايقرره الجٓفر !
ويضيف الكاتب : وكانت كلمة كشفتْ أسراراً .. فعلى أنباء الجفر يستند قادة الفكر الديني في أوساط القوم !؟وليس من المعقول أن يستقل الشيخ صالح بهذه النظرة إلى المستقبل ، الذي يتراءى له من خلال تلك الورقات المقدسة .. بل لا بد أن يشركه فيها الآخرون من أمثاله .. وهذا مايجعلنا نتصور أن فكرة الاستيلاء على الحكم في ديار الشام لا تقل عن كونها أحد الحوافز العميقة التي حملتهم إلى قمة السلطة ، فهي فضلاً عما وراءها من دوافع الصراع السياسي إنما هي - في ظل هذه الرؤية - حركة صادرة من منطلق العقيدة الدينية .. أي أنها حركة تلتقي مع التطلعات التي خُططت - منذ ألفي عام - لقيام دولة إسرائيل .. ومع ذلك ماكان الشيخ صالح ليرى يومئذ داعياً لكتمانها عني كما تقتضي بذلك موجبات التٓقِيّة التي يعتبرونها
وجاء في كتاب الحركات القومية في ميزان الإسلام للدكتور منير محمد الغضبان نقلا ًعن كتاب ، البعث لسامي الجندي ( وهو أحد البعثيين القلائل الذين انتبهوا إلى المؤامرة الحقيرة التي يديرها هؤلاء )
يقول الجندي : سألني مرة صلاح جديد : كيف نعالج القضية الطائفية ؟
قلت : بحلول ثورية !
قال :كيف ؟
قلت : أصبحت هذه المشكلة سياسية أولا ً ، ولكنها تتعقد يوماً بعد يوم ، وستصبح قضية اجتماعية ، وستعرض البلاد للخطر ، وأفضل أن تعودوا للمشروع الذي بدأه الجيل المثقف الذي سبقكم
قال : ماهو ؟
قلت نشر الكتب السرية .
فالطوائف الأخرى تسيء الظن بكم ، وتذهب إلى أنكم جمعية ،!؟يجب أن تبدؤوا بالحلول من جذورها ، وأنا موقن أن ليس في كتبكم ما يخشى من نشره ، فقد حدثني عنها بعض شبابكم ، وأعتقد مما أعلم أن فيها كثيراً من الفكر والشعر ، وأنا مؤمن أنكم غير متعصبين ، وقد خاض شبابكم كل معارك النضال ، فلا تتركوا مجالا ً للشك بنياتكم ، لقد بات ذلك خطيراً عليكم وعلى الوطن !( وأظن أن الجندي كان يقول ذلك من باب التشجيع لعله يخرجهم من قوقعتهم )
قال ( أي) صلاح جديد : لو فعلنا لسحقنا المشايخ !؟
أجبت : ثوري وتخاف المشايخ ! كيف إذن تتعرض للمشكلات الكبرى ، تقارع الاستعمار وتجبن أمامهم (!؟ )
وختتم الجندي بالقول : لم يحر جواباً ، بدا عليه التفكير ، وبدأت منذئذ مشاكلي مع الحكم ، وعلمت فيما بعد أنه يدفع الزكاة للمشايخ ( في الطائفة النصيرية ) ويتقرب إليهم !؟
**** وبعد ماذا يقول الذين مايزالون يجرون عربة الطائفية النتنة ، وعليها شعار البعث المهترئ ، وهي تدوس الحرث والنسل !؟
إن مسؤوليتهم عندالله ، لاتعفيهم من المحاسبة أمام الشعب السوري ، وقد اقترب ذلك اليوم أيها البلهاء !؟
*** الجٓفر : كتاب زور وبهتان وشعوذة وادعاء علم غيب ، ذُكرت فيه أمور غيبية مستقبلية ، مِن تغير دول ووقوع حروب وكوارث وغير ذلك ، يتوارثونه جيلا ًبعد جيل !؟ ينسبه الروافض تارة إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وتارة لجعفر بن محمد الصادق رحمه الله { منقول من موقع الشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله}