حديث الصيام
فقه كنه اعيادنا في الاسلام
كل يَوْمٍ لَا يُعْصَى اللَّهُ تعالى فيه فهو عيد
مما يؤسف له أن الاعياد الإسلامية تحولت في مجتمعاتنا الاسلامية، من مناسبات تعبدية تجمع الناس بعضهم إلى بعض و ترص صفوفهم لمواجهة مشاكل الامة الواحدة بروح الاخوة و الكرامة و التعاون والتراحم، إلى مناسبات تطغى عليها مظاهر الزينة و التفاخر والمباهاة، و الأكل و الشراب و الاسراف و الترف ، بل إلى مناسبات لهوية لفعل المنكرات، والانفلات من رباط الطاعات، خلافاً لغايات تشريع الاعياد في الاسلام ، حيث جعلها ربنا تعالى مناسبات شكر وتعبد وحمد وذكر لله تعالى ،على هداه للناس للقيام بواجب الطاعة والعبادة ، فحولوها الى ايام معاص وذنوب تستباح وترتكب فيها المعاصي والاثام، وتنتهك وتستباح المحرمات، ويعتدى فيها على حدود الله تعالى، ولا حول ولا قوة الا بالله.
إن يوم العيد يوم فرح و راحة لمن آمن وعمل بما أمره الله، و تحلى بالقيم الإنسانية الاسلامية فعمل بواجباته و أطاع الله، و أنتهى عما نهاه عنه فأمن وعيد الله و عذابه.
ان يوم العيد الذي هو يوم تعود فيه القيم الإنسانية و الإسلامية لتجري في عروق الامة الإسلامية من جديد، بحيوية مضاعفة ، ويوم تلتجيء فيه الامة لرب غفور حميد مجيد، في حركة رسالية تجمع كافة المؤمنين على طاعة الله و السيربنهجه والتآخي على طاعته والسعي لنوال مرضاته.
ان يوم العيد يا خير امة اخرجت للناس يوم زكاة وصدقات، و يوم رغبة الى الله و الى ما يرضيه، فهو يوم اجتماع على طاعة الله، يوم تحميد الله و تمجيده، وتكبيره بتعظيم امره ونهيه، يوم عبادة و تضرع و دعاء، يوم الجوائز الكبرى، يوم اتحاد المسلمين ووحدتهم واظهار اخوتهم و اظهار شوكة الاسلام.
ان يوم العيد ليس يوم توديع للطاعات وانفلات من الواجبات واستباحة للمحرمات ، بل هو يوم عهد ووعد جديد نحيا به قابل الايام في معية الله بدوام ذكره ودوام تلاوة واتباع كتابه العظيم .
إن يوم العيد يوم إدخال السرور على الفقراء و المساكين، و يوم التآخي و نبذ الخلافات وتجاوز الاختلافات، يوم المحبة والاخوة و الاحسان، يوم الشكر و الدعاء، يوم صلة الارحام، و يوم الشفقة والحنوعلى الايتام الذين يفتقرون لحنان الامهات و لحماية الآباء، و بكلمة موجزة إن يوم العيد هو يوم الله، فلنرضي الله فيه. وتقبل الله منا ومنكم الطاعات ووفقنا واياكم لعمل الصالحات واجتناب المنكرات ودمتم بخير وبر من الله تعالى واحسان وتقبل الله طاعاتكم وكل عام وانتم بخير يا خير امة اخرجت للناس يامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر. بمثل هذا العيد نودع شهر رمضان العظيم الذي انزل فيه القران ونستقبل بهذه النفسية التي زكاها الصيام وطاعاته مستقبل الايام مما تبقى لنا من اعمار، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فقه كنه اعيادنا في الاسلام
كل يَوْمٍ لَا يُعْصَى اللَّهُ تعالى فيه فهو عيد
مما يؤسف له أن الاعياد الإسلامية تحولت في مجتمعاتنا الاسلامية، من مناسبات تعبدية تجمع الناس بعضهم إلى بعض و ترص صفوفهم لمواجهة مشاكل الامة الواحدة بروح الاخوة و الكرامة و التعاون والتراحم، إلى مناسبات تطغى عليها مظاهر الزينة و التفاخر والمباهاة، و الأكل و الشراب و الاسراف و الترف ، بل إلى مناسبات لهوية لفعل المنكرات، والانفلات من رباط الطاعات، خلافاً لغايات تشريع الاعياد في الاسلام ، حيث جعلها ربنا تعالى مناسبات شكر وتعبد وحمد وذكر لله تعالى ،على هداه للناس للقيام بواجب الطاعة والعبادة ، فحولوها الى ايام معاص وذنوب تستباح وترتكب فيها المعاصي والاثام، وتنتهك وتستباح المحرمات، ويعتدى فيها على حدود الله تعالى، ولا حول ولا قوة الا بالله.
إن يوم العيد يوم فرح و راحة لمن آمن وعمل بما أمره الله، و تحلى بالقيم الإنسانية الاسلامية فعمل بواجباته و أطاع الله، و أنتهى عما نهاه عنه فأمن وعيد الله و عذابه.
ان يوم العيد الذي هو يوم تعود فيه القيم الإنسانية و الإسلامية لتجري في عروق الامة الإسلامية من جديد، بحيوية مضاعفة ، ويوم تلتجيء فيه الامة لرب غفور حميد مجيد، في حركة رسالية تجمع كافة المؤمنين على طاعة الله و السيربنهجه والتآخي على طاعته والسعي لنوال مرضاته.
ان يوم العيد يا خير امة اخرجت للناس يوم زكاة وصدقات، و يوم رغبة الى الله و الى ما يرضيه، فهو يوم اجتماع على طاعة الله، يوم تحميد الله و تمجيده، وتكبيره بتعظيم امره ونهيه، يوم عبادة و تضرع و دعاء، يوم الجوائز الكبرى، يوم اتحاد المسلمين ووحدتهم واظهار اخوتهم و اظهار شوكة الاسلام.
ان يوم العيد ليس يوم توديع للطاعات وانفلات من الواجبات واستباحة للمحرمات ، بل هو يوم عهد ووعد جديد نحيا به قابل الايام في معية الله بدوام ذكره ودوام تلاوة واتباع كتابه العظيم .
إن يوم العيد يوم إدخال السرور على الفقراء و المساكين، و يوم التآخي و نبذ الخلافات وتجاوز الاختلافات، يوم المحبة والاخوة و الاحسان، يوم الشكر و الدعاء، يوم صلة الارحام، و يوم الشفقة والحنوعلى الايتام الذين يفتقرون لحنان الامهات و لحماية الآباء، و بكلمة موجزة إن يوم العيد هو يوم الله، فلنرضي الله فيه. وتقبل الله منا ومنكم الطاعات ووفقنا واياكم لعمل الصالحات واجتناب المنكرات ودمتم بخير وبر من الله تعالى واحسان وتقبل الله طاعاتكم وكل عام وانتم بخير يا خير امة اخرجت للناس يامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر. بمثل هذا العيد نودع شهر رمضان العظيم الذي انزل فيه القران ونستقبل بهذه النفسية التي زكاها الصيام وطاعاته مستقبل الايام مما تبقى لنا من اعمار، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.