حديث الصيام
يعتبر شهر رمضان مضمارا للتنافس في الخير والعمل الصالح، ومناسبة لمحو السيئات واكتساب الحسنات، والتوبة من كل عمل مشين، أو سلوك مهين. وهو شهر فضله الله بفتح أبواب الجنان، وإغلاق أبواب النيران، وتصفيد مردة الشياطين، وميزه الله تعالى بنزول القرآن في ليلة هي خير من ألف شهر.
غير ان بعض الناس لم يعرفوا للشهر قدرا وقد عظمه الله تعالى ولم يعرفوا له حرمة ولم يعرفوا لصومه معنى وقد قيل ان اهون الصيام الامتناع عن الطعام والشراب.
بل ان اقواما غرهم جهلهم فاستباحوا دماء المسلمين في رمضان وغيره وهي دماء معصومة ممنوعة بشهادتهم ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.ومن استباح دم اخيه فانما يخفر ذمة الله ورسوله.
وتجد اقواما اخرين لم يمنعهم صيامهم عن غش يغشونه للناس ولا عن ظلم واحتيال يحتالونه فياكلون اموال الناس بالباطل ولم يراع حرمة جيرة او اخوة في الله او حق لله ولرسوله وللمسلمين فاستباح غيبتهم واكل لحومهم...يصومون عن مباح الطعام والشهوة ويفطرون على محرم الاعمال والمعاملات...ونسو ان الدين حسن المعاملة وكذلك الدين حسن الخلق فضاقت الاخلاق وساءت بحجة الصوم وتشاتم المسلمون الاخوة واقتتلوا وارتكبوا ابشع الجرائم في نهار صومهم...فعجبا ان نصوم عن المباح ونفطر على المحرمات ولا نراعي الحرمات.
تعطل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وعطلنا فريضة الذكرى والتذكير التي بها تستقيم الحياة بموجب اوامر وتعاليم الدين..
ما صامَ مَنْ لم يَرْعَ حقَّ مجاورٍ
وأُخُوَّةٍ وقرابةٍ وصحابِ
ما صامَ مَنْ أكَلَ اللحومَ بِغيبَةٍ
أو قالَ شراً أو سَعَى لخرابِ
ما صامَ مَنْ أدّى شهادةَ كاذبٍ
وأَخَلَّ بالأَخلاقِ و الآدابِ
اسال الله لكم صوما مباركا وقبولا حسنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعتبر شهر رمضان مضمارا للتنافس في الخير والعمل الصالح، ومناسبة لمحو السيئات واكتساب الحسنات، والتوبة من كل عمل مشين، أو سلوك مهين. وهو شهر فضله الله بفتح أبواب الجنان، وإغلاق أبواب النيران، وتصفيد مردة الشياطين، وميزه الله تعالى بنزول القرآن في ليلة هي خير من ألف شهر.
غير ان بعض الناس لم يعرفوا للشهر قدرا وقد عظمه الله تعالى ولم يعرفوا له حرمة ولم يعرفوا لصومه معنى وقد قيل ان اهون الصيام الامتناع عن الطعام والشراب.
بل ان اقواما غرهم جهلهم فاستباحوا دماء المسلمين في رمضان وغيره وهي دماء معصومة ممنوعة بشهادتهم ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.ومن استباح دم اخيه فانما يخفر ذمة الله ورسوله.
وتجد اقواما اخرين لم يمنعهم صيامهم عن غش يغشونه للناس ولا عن ظلم واحتيال يحتالونه فياكلون اموال الناس بالباطل ولم يراع حرمة جيرة او اخوة في الله او حق لله ولرسوله وللمسلمين فاستباح غيبتهم واكل لحومهم...يصومون عن مباح الطعام والشهوة ويفطرون على محرم الاعمال والمعاملات...ونسو ان الدين حسن المعاملة وكذلك الدين حسن الخلق فضاقت الاخلاق وساءت بحجة الصوم وتشاتم المسلمون الاخوة واقتتلوا وارتكبوا ابشع الجرائم في نهار صومهم...فعجبا ان نصوم عن المباح ونفطر على المحرمات ولا نراعي الحرمات.
تعطل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وعطلنا فريضة الذكرى والتذكير التي بها تستقيم الحياة بموجب اوامر وتعاليم الدين..
ما صامَ مَنْ لم يَرْعَ حقَّ مجاورٍ
وأُخُوَّةٍ وقرابةٍ وصحابِ
ما صامَ مَنْ أكَلَ اللحومَ بِغيبَةٍ
أو قالَ شراً أو سَعَى لخرابِ
ما صامَ مَنْ أدّى شهادةَ كاذبٍ
وأَخَلَّ بالأَخلاقِ و الآدابِ
اسال الله لكم صوما مباركا وقبولا حسنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته