26- حديث الصيام -26=
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
هنيئا لكم عبادة الصوم مدرسة الاخلاص والتقوى يا امة محمد
عيشوا دروسها وتفهموا عبرها وعظاتها، فانتم فيها مع الله تعالى بلا واسطة ولا حجاب......اياما معدودة وتودعون شهر الخير والقران والرحمة..فيه ليلة من اعظم ليالي العمر لمن وافقها ووفق لقيامها، فيها نزل القران الكريم، وفيها يفرق كل امر عظيم حكيم، سلام هي حتى مطلع الفجر، اللهم لا تحرم امتنا بركتها ولا ثوابها، واجعلنا من المقبولين فيها، واكتبنا من الفائزين بعفوك ورضاك يا ارحم الراحمين ويا اكرم من اعطى وخير من غفر واعز من حكم وقضى، اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا واعتق رقابنا ورقاب والدينا وذرياتنا من النار وسائر اخواننا المؤمنين، ياحنان يا منان اكتبنا في هذه الليلة المباركة من اهل الجنان واهدنا واهد بنا ولا تجعلنا ضالين ولا مضلين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبيك الصادق الامين
(ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) 183 البقرة).
((عَنْ أَبِي صَالِحٍ الزَّيَّاتِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهم يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ اللَّهُ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلا يَرْفُثْ، وَلا يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ: إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا، إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ )) (رواه البخاري )وفي رواية أخرى:
((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهم، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ)) (صحيح البخاري). اللهم واجعلنا ممن البسته لباس التقوى خير لباس واورثته تقواك خير ميراث وسلام على نبينا على الدوام لا ينقطع الى يوم الدين وسلام الله عليكم امة محمد امام المرسلين وسيد المتقين وشفيع العالمين اللهم صل عليه واله وصحبه في الاولين والاخرين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
هنيئا لكم عبادة الصوم مدرسة الاخلاص والتقوى يا امة محمد
عيشوا دروسها وتفهموا عبرها وعظاتها، فانتم فيها مع الله تعالى بلا واسطة ولا حجاب......اياما معدودة وتودعون شهر الخير والقران والرحمة..فيه ليلة من اعظم ليالي العمر لمن وافقها ووفق لقيامها، فيها نزل القران الكريم، وفيها يفرق كل امر عظيم حكيم، سلام هي حتى مطلع الفجر، اللهم لا تحرم امتنا بركتها ولا ثوابها، واجعلنا من المقبولين فيها، واكتبنا من الفائزين بعفوك ورضاك يا ارحم الراحمين ويا اكرم من اعطى وخير من غفر واعز من حكم وقضى، اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا واعتق رقابنا ورقاب والدينا وذرياتنا من النار وسائر اخواننا المؤمنين، ياحنان يا منان اكتبنا في هذه الليلة المباركة من اهل الجنان واهدنا واهد بنا ولا تجعلنا ضالين ولا مضلين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبيك الصادق الامين
(ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) 183 البقرة).
((عَنْ أَبِي صَالِحٍ الزَّيَّاتِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهم يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ اللَّهُ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلا يَرْفُثْ، وَلا يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ: إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا، إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ )) (رواه البخاري )وفي رواية أخرى:
((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهم، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ)) (صحيح البخاري). اللهم واجعلنا ممن البسته لباس التقوى خير لباس واورثته تقواك خير ميراث وسلام على نبينا على الدوام لا ينقطع الى يوم الدين وسلام الله عليكم امة محمد امام المرسلين وسيد المتقين وشفيع العالمين اللهم صل عليه واله وصحبه في الاولين والاخرين.