حديث الصيام-4-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
افطارا هنيئا وشرابا مريئا وصياما مقبولا ودعاءً مسموعا ان شاء الله
في شهر رمضان تتهيا الاجواء للانسان ان يتوجه الى ربه تعالى بكل مداركه واحاسيسه ومشاعره، بما يوفره الشهر من اجواء روحانية عالية تولد للانسان الاحساس بقربه من ربه وخالقه جل وعلا، يستجيب دعوة الداع اذا دعاه شريطة ان يستيجيبوا له لعلهم باستجابتهم له يرشدون، اي يتحقق لهم الرشاد في حياتهم والرشاد هو اجتماع السداد والتوفيق والفلاح والنجاح لتحقيق الاعمال والافعال على اكمل وجه مبتغى، وتامل يا رعاك الله هذه الايات الكريمة و موقع كل كلمة فيها :-
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)البقرة).
فاحرص اخي الصائم على القرب والتقرب من ربك واقبل عليه بالسؤال وايتجب لدعوته واقم احكام شرعه ودينه لعلك تكون من الراشدين ، اللهم الهمنا رشدنا وتقبلنا في عبادك الصالحين المصلحين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
افطارا هنيئا وشرابا مريئا وصياما مقبولا ودعاءً مسموعا ان شاء الله
في شهر رمضان تتهيا الاجواء للانسان ان يتوجه الى ربه تعالى بكل مداركه واحاسيسه ومشاعره، بما يوفره الشهر من اجواء روحانية عالية تولد للانسان الاحساس بقربه من ربه وخالقه جل وعلا، يستجيب دعوة الداع اذا دعاه شريطة ان يستيجيبوا له لعلهم باستجابتهم له يرشدون، اي يتحقق لهم الرشاد في حياتهم والرشاد هو اجتماع السداد والتوفيق والفلاح والنجاح لتحقيق الاعمال والافعال على اكمل وجه مبتغى، وتامل يا رعاك الله هذه الايات الكريمة و موقع كل كلمة فيها :-
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)البقرة).
فاحرص اخي الصائم على القرب والتقرب من ربك واقبل عليه بالسؤال وايتجب لدعوته واقم احكام شرعه ودينه لعلك تكون من الراشدين ، اللهم الهمنا رشدنا وتقبلنا في عبادك الصالحين المصلحين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.