إن أنكر الأصوات لصوت الحمير !!
الحمار جمعه «حمير وحمر» ويقال للأنثى حمارة، ومن عجيب أمر الحمار انه إذا رأى الأسد رمى بنفسه عليه من شدة الخوف، وهو يريد الفرار منه،ومن طباع الحمار انه لايعرف لصاحبه فضل ولا معروف..فالحصان او الفرس اذا وقع صاحبه من على صهوته وقف عنده حتى ينهض.. ولكن الحمار يتركه ويهرب..ومن طباعه انه لا يتعلم ولا يروض الا بالقهر والجلد..
وللناس في مدحه وذمه أقوال ومذاهب متباينة، وفي ذلك كان خالد بن صفوان والفضل بن عميس كانا يفضلان ركوب الحمير عن الخيل، أما خالد فسأله الناس لماذا يفضل ركوب الحمير فقال: حمار يحمل الرحلة ويبلغني العقبة، ويقل داؤه ويخفف دواءه. ويمنعني أن أكون جباراً في الأرض، أوان أكون من المفسدين.
وأما الفضل فقال: إنه من أقل الدواب مؤونة وأكثرها معونة وأخفضها مهوى. وأقربها مرتقى.
فسمع إعرابي كلامه فعارضه الحديث وقال: الحمار شنار، والعبد عار منكر الأصوات لا ترقا، به الدماء ولا تمهر به النساء وصوته أنكر الأصوات.
وورد ذكر الحمار في القرآن الكريم في الآيات التالية: قال تعالى: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ الجمعة:(5).
وقوله تعالى: ﴿وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ البقرة:(259).
وقوله تعالى: ﴿كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ﴾ المدثر:(50).
وقوله تعالى: ﴿وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ النحل(.
وقوله تعالى: ﴿ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ﴾لقمان:(19).
لقد أثبت العلماء بادوات والات القياس، أن لصوت نهيق الحمار شدة تقدر بما يتجاوز المائة ديسيبل, وأن كثرة تعرض الإنسان لهذا الصوت الشديد قد يصيب أذنيه بالصمم, ويصيب صاحبهما بالعديد من الأمراض العصبية والبدنية، ولذلك تم وضع جداول لتحديد أقصي مدة يمكن أن يتعرض لها الإنسان تحت شدة معينة من الأصوات، فإذا وصلت شدة الصوت إلي (45) ديسيبل لا يستطيع الفرد العادي أن ينام في هدوء، وعند (85) ديسيبل تبدأ آلام الأذنين, فإذا وصلت شدة الصوت إلي (90) ديسيبل لا يستطيع الإنسان أن يتحمل ذلك لأكثر من ثماني ساعات، فإذا زادت إلي (100) ديسيبل فإن هذه المدة تتناقص إلي ساعتين فقط, وإذا وصلت إلي (110) ديسيبل تناقصت مدة سلامة الإنسان إلي نصف ساعة فقط، أما إذا وصلت شدة الصوت إلي (160) ديسيبل فإن الإنسان يصاب بالصمم التام، وإذا كان نهيق الحمار يتعدى في شدته مائة ديسيبل, فإنه يعتبر من أشد الأصوات إيذاء لأذن الإنسان.
ومن اشد الاصوات ايذاءً اليوم لآذان البشر اصوات الحمر المتفلسفة المتعالمة الذين يحملون اسفارا وشهادات لم تزدهم الا جهلا الى جهلهم ولم ترفعهم من دركات السفالة والانحدار فليس لهم عمل الا النهيق المزعج والتشويش على فكر الامة ومفكريها ....
الحمار جمعه «حمير وحمر» ويقال للأنثى حمارة، ومن عجيب أمر الحمار انه إذا رأى الأسد رمى بنفسه عليه من شدة الخوف، وهو يريد الفرار منه،ومن طباع الحمار انه لايعرف لصاحبه فضل ولا معروف..فالحصان او الفرس اذا وقع صاحبه من على صهوته وقف عنده حتى ينهض.. ولكن الحمار يتركه ويهرب..ومن طباعه انه لا يتعلم ولا يروض الا بالقهر والجلد..
وللناس في مدحه وذمه أقوال ومذاهب متباينة، وفي ذلك كان خالد بن صفوان والفضل بن عميس كانا يفضلان ركوب الحمير عن الخيل، أما خالد فسأله الناس لماذا يفضل ركوب الحمير فقال: حمار يحمل الرحلة ويبلغني العقبة، ويقل داؤه ويخفف دواءه. ويمنعني أن أكون جباراً في الأرض، أوان أكون من المفسدين.
وأما الفضل فقال: إنه من أقل الدواب مؤونة وأكثرها معونة وأخفضها مهوى. وأقربها مرتقى.
فسمع إعرابي كلامه فعارضه الحديث وقال: الحمار شنار، والعبد عار منكر الأصوات لا ترقا، به الدماء ولا تمهر به النساء وصوته أنكر الأصوات.
وورد ذكر الحمار في القرآن الكريم في الآيات التالية: قال تعالى: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ الجمعة:(5).
وقوله تعالى: ﴿وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ البقرة:(259).
وقوله تعالى: ﴿كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ﴾ المدثر:(50).
وقوله تعالى: ﴿وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ النحل(.
وقوله تعالى: ﴿ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ﴾لقمان:(19).
لقد أثبت العلماء بادوات والات القياس، أن لصوت نهيق الحمار شدة تقدر بما يتجاوز المائة ديسيبل, وأن كثرة تعرض الإنسان لهذا الصوت الشديد قد يصيب أذنيه بالصمم, ويصيب صاحبهما بالعديد من الأمراض العصبية والبدنية، ولذلك تم وضع جداول لتحديد أقصي مدة يمكن أن يتعرض لها الإنسان تحت شدة معينة من الأصوات، فإذا وصلت شدة الصوت إلي (45) ديسيبل لا يستطيع الفرد العادي أن ينام في هدوء، وعند (85) ديسيبل تبدأ آلام الأذنين, فإذا وصلت شدة الصوت إلي (90) ديسيبل لا يستطيع الإنسان أن يتحمل ذلك لأكثر من ثماني ساعات، فإذا زادت إلي (100) ديسيبل فإن هذه المدة تتناقص إلي ساعتين فقط, وإذا وصلت إلي (110) ديسيبل تناقصت مدة سلامة الإنسان إلي نصف ساعة فقط، أما إذا وصلت شدة الصوت إلي (160) ديسيبل فإن الإنسان يصاب بالصمم التام، وإذا كان نهيق الحمار يتعدى في شدته مائة ديسيبل, فإنه يعتبر من أشد الأصوات إيذاء لأذن الإنسان.
ومن اشد الاصوات ايذاءً اليوم لآذان البشر اصوات الحمر المتفلسفة المتعالمة الذين يحملون اسفارا وشهادات لم تزدهم الا جهلا الى جهلهم ولم ترفعهم من دركات السفالة والانحدار فليس لهم عمل الا النهيق المزعج والتشويش على فكر الامة ومفكريها ....