عولمة: يعقد صندوق النقد الدولي اجتماعات سنوية مُشْتَرَكَة مع البنك العالمي، وأعلنت مديرة الصندوق في اجتماعاتى خريف 2017 إن الاقتصاد العالمي يمر حاليا بأكثر الفترات انتعاشا مقارنة بسنوات ماضية، لكنه لا يزال بحاجة لمساعدات بعض الدول التي تستطيع تحمل التكاليف من خلال أسعار الفائدة المنخفضة وارتفاع الإنفاق الحكومي، لكن تقارير صندوق النقد والبنك العالمي تُظْهِرُ تعمق الفجوة في الدخل بين الأغنياء والفقراء ما قد يثير شكوكًا (مَشْرُوعة) إزاء التجارة الحرة، وحث مسؤولو صندوق النقد بعض الدول التي تتمتع باقتصاد قوي- مثل ألمانيا وكوريا الجنوبية- على زيادة الإستثمارات "المحفزة للنمو العالمي"، فيما دعا الدول الأخرى لإجراء "إصلاحات من شأنها زيادة كفاءة الإقتصاد"، أما عن علاج الهوة بين الأثرياء والفقراء وارتفاع الفوارق الطبقية فتدّعي مديرة الصندوق إن زيادة انخراط النساء في سوق العمل، وتيسيير حصولهن على الائتمان، وتضييق الفجوة في الأجور بينهن وبين الرجال قد تؤدي إلى الحد من هذه الفوارق، والواقع ان هذه الفجوة هي هيكلية و"ضرورية" لتحقيق الحد الأقصى من الربح للشركات الرأسمالية، وليست حدثًا عارضًا يمكن معالجته سطحِيًّا "بحسن الإرادة"... مع العلم إن الولايات المتحدة (قائدة الرأسمالية المُعولمة) تعارض توفير رأس مال إضافي للبنك العالمي، وانسحبت من يونسكو وتهدد بالإنسحاب من وكالات الأمم المتحدة ومن اتفاقية التجارة بين آسيا والمحيط الهادى وتهدد بالانسحاب من اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية مع كندا والمكسيك... لذا فإن بيانات مسؤولي صندوق النقد الدولي لا تُساوي الشيء الكثير أمام مواقف رئيس الإمبريالية الأمريكية رويترز 15/10/17
هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم