من أين جئتم بإسم عيسى عليه السلام ؟؟ (1)
سؤال للسيدة إيزابيل آشوري ؟
مصطفى الهادي .
السيدة آشوري حياكم الله مولاتي.
أرسل لي الأخ العزيز علي الموالي موضوعكم تحت عنوان (هل هو عيسى أو يسوع ؟) والذي اجدتي فيه الاجابة ولكن بحثك كان بحاجة إلى بعض المعلومات حيث اوقع بعض القراء في حيرة من ملابسات بعض الاسماء ومنها إسم (عيسى) عليه السلام وقد أجبت الاخ علي الموالي على اسئلته شاكرا له اهتمامه بمتابعة المواضيع والتنوع في معرفة معلوماتها. وبما انكم لم تسمحوا بالنشر على صفحتكم رأيت ان انشره على صفحتي وسوف يصل إليك عن طريق قرائكم الكرام.
مما اقوله لكم اختنا الموقرة هو :
المشكلة التي أوقع فيها رجال الدين المسيحي انفسهم هي تبنيهم لإسم لم يرد في الكتاب المقدس بشقيه القديم والجديد هذا الإسم هو (عيسى) فقد طغى هذا الإسم على اغلب زوايا الدين المسيحي باشخاصه وعقائده ، ولكن بالرجوع إلى مصدر هذه الكلمة فلم نجد لها ذكرا في الكتاب المقدس. وإذا قال احدٌ بأن عيسى مشتقة من عيسو ــ وهي محاولة فاشلة لتبرير اختفاء إسم عيسى من الإنجيل ـــ. فنقول له هذا من الاخطاء الفاحشة لأن عيسو إسمٌ لم يختص بالمسيحية ولذلك لم يرد في الاناجيل الأربعة وإنما ورد في رسائل بولص شاول ولكن ذكره باحتقار وكالَ له شتى التهم والشتائم مثل قوله في رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل رومية 9: 13(كما هو مكتوب: أحببت يعقوب وأبغضت عيسو). فالله تعالى هنا احب يعقوب شخصا وإسما ، وابغض عيسوا اسما وشخصا.
وكذلك اتهم بولص عيسو بالزنا واستباحة الحرمات والشره الذي دفعهٌ إلى بيع بكوريته أي ــ إمامته ـــ مقابل لقمة كما في رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 12: 16 ((لئلا يكون أحد زانيا أو مستبيحا كعيسو، الذي لأجل أكلة واحدة باع بكوريته)). فلا يُمكن ان تكون عيسى تصحيفا لهذا الإسم الذي لم يُذكر بخير.والذي يتحاشى اليهود والنصارى التسميه به إلا من لا علم له .
ولذلك نرى الدكتور غالي ، المعروف بإسم هولي بيبل يقول : (فنقلَ رسول الاسلام من هذا الفكر الشرير إسم عيسى ، فدعاه بدل اسم يشوع او يسوع بعيسي لان عيسي تناسب فكر القران الذي يزعم ان يسوع المسيح ليس هو الله السماوي بل هو ارضي ويعني ان القرآن اخذه من الاسم العبري عيسو وعيسوي وهذا يؤكد انه اخذ اسم عيسو كما فعل اليهود الاشرار الذين رفضوا يسوع المسيح واطلقوا عليه لقب المرفوض عيسو). (2) وأنا اقول لهذا المتنطع . إذا كان هذه رأيك بإسم عيسو فلماذا نسبت التسمية إلى المسلمين ، وقد اعتمدها العالم النصراني برمته حتى اصبحت من أحب الاسماء إليه واقدسها.
إذن مولاتي آشوري فإسم عيسى في آراء المفسرين المسيحيين هو إسم شرير مستمد من الفكر اليهودي الشرير. (3) فعيسو باع امامته بقبضة من العدس.
فإذا كان كذلك مولاتي مالنا نرى عالم المسيحية برمته يستخدم هذا الإسم ـــ عيسى ـــ ؟ ويطلقها على كبار البابوات والقساوسة امثال : (أبونا القمص موسى عيسى وابونا القس دانيال جرجس عيسي والقديس الانبا انطونيوس عيسي والقمص عبد المسيح عيسى) . وغيرهم بالملايين من عامة الناس ايضا.
هذا إضافة إلى قيام الدكتور هولي بيبل بالامتناع عن نقل جذر معنى إسم عيسى من كتاب قاموس المعاني ولسان العرب وغيره وقال : (ويوجد بعض المعاني الغير لائقه فلن اذكره).هروبا منه من الحقيقة المرّة التي لا تعجبه.
فماذا وجد الدكتور هولي بيبل ؟ وجد في المعجم الوسيط وغيره أن (العيساء هي مؤنث الأعيس والعيس ، اي قافلة الجمال ، ووجد كذلك أن عيسا عيسى وعيساء مؤنث أعيس وتعني : أنثى الجراد). إذن فإن الدكتور هولي لا يُريد ان يكون نبيه أو (ربه) يسوع يتحلى بإسم بعير أو جرادة.
والذي أريد ان اقوله هو أن إسم يسوع أو المسيح في الكتاب المقدس كما يلي:
في الإنجيل ورد اسم يسوع (931) مرة .
وفي التوراة ورد إسم المسيح ( 32) مرة
وفي الانجيل وردت كلمة مسيح (534) مرة
ولم ترد كلمة عيسى في قاموس الكتاب المقدس ، وكذلك لم ترد في كل الكتاب المقدس ولا مرة واحدة. إلا بإسم (عيسو) حسب زعمكم ، وهي حسب كبار مفسريكم تعني أسما مكروه من الله تعالى وتسمى به إنسانٌ شره زاني باع إمامته بلقمة (خبزا وطبيخ عدس) (4) وخدع أباه بعد أن أثقل رأسه بالخمر واتخمهُ بلحم العجل.
نأتي إلى يسوع ؟!
المشكلة الأخرى التي وقع فيها الإنجيل هو أنه ذكر بأن اسم يسوع كان من الله نقله الملك جبرائيل إلى مريم وامر ان يُطلق هذا الاسم على الصبي كما نرى ذلك في إنجيل لوقا 1 : 31 ، 32. حيث يقول : (وها أنت ستحبلين وتلدين أبناً وتسمينه يسوع). من هذا النص نفهم شيئين.
الأول : أن الملاك جبرئيل بشّر مريم العذراء وتكلم معها هي وليس أحد غيرها .
الثاني : أن الملاك جبرئيل أمر مريم أن تطلق على الصبي إسم يسوع اي أن الله اختار له هذا الاسم.
ولكننا نرى في نص متى شيئا مغايرا محيرا كما نقرأه في إنجيل متى 1 : 21 ( وقال ليوسف النجار فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع ولما ولد دعا اسمه يسوع). ففي هذا النص فإن جبرئيل لم يتكلم مع مريم بل تكلم مع يوسف النجار وأن يوسف هو من اطلق على الصبي اسم يسوع.
فلا أدري هل اخطأ الوحي أم أن الخطأ من المترجمين أم ان كتبة الوحي اشتبه عليهم مع من تكلم الوحي جبرئيل هل تكلم مع يوسف النجار ، أو تكلم مع مريم ؟ هذا مع تأكيد الإنجيل بأن كتبة الوحي ملهمين من الله ومسددين بالروح القدس (الوحي) أترك الاجابة لكم.
من كل ما تقدم نسأل من السيدة آشوري هل تستطيع ان تحل لنا هذا الاشكال وهو إذا كانت المسيحية ترى أن إسم (عيسى) اهانة اطلقها القرآن على ابن مريم ، فما بالنا نرى كبار البابوات والقديسين وغيرهم من رجالات الدين المسيحي يطلقونها على أنفسهم لا بل اصبحت من اشهر مسمياتهم حتى فاقت كلمة عيسى اسماء يسوع والمسيح ، فإذا اعترفوا بهذا الإسم فما بالهم لا يعترفون بالمصدر الذي ذكر هذا الإسم وهو القرآن الكريم؟!.
فهل هذا اعتراف صريح من عالم المسيحية بأن ما نطق به القرآن صحيح؟ واعذريني على الاطالة، لأن هناك كثير من الاسئلة تم طرحها علي من قبل قرائكم حول موضوعكم المذكور وغيره من المواضيع سأجيب عليها تباعا إنشاء الله .
أخوكم الشيخ مصطفى الهادي.
المراجع :
(1) عيسى اسم لم يرد في الكتاب المقدس على الاطلاق وقد ورد في القرآن ثلاث وعشرون مرة، وفي الأحاديث عشرات الالوف من المرات، فلا يكاد يخلو حديث من ذكره .ومع اعتراف المسيحية بهذا الاسم فإن في ذلك دلالة على ان هناك تحريفا مروّعا حصل في شخصية السيد المسيح من حيث اسمه وشخصه واعدامه وزواجه وغيرها.
2- شبهات عامه حول العهد الجديد ، موضوع يسوع ام عيسى ومصدر اسم عيسى . الموقع الرسمي للدكتور غالي المعروف بإسم هولي بيبل.
3- كذلك يقولون بأن يهوشع أو يشوع أو عيسو هي التي انقلبت عيسى عبر سلسلة طويلة من التطورات المعقدة على الكلمة إلى أن وصلت إلى القرآن الذي استعارها (بخبث لإهانة يسوع) وكتبها بإسم عيسى ـــ كما يقول الدكتور هولي بيبل ـــ فيقولون في هذا الصدد إيسو في اليونانية ويُنطق في الآرامية المحيطة بالجزيرة العربية (عشو) (وباللهجة العراقية الشرقية يبدو أن البعض كان ينطقهُ عيسى). لم يُبين لنا الكاتب هنا من هو هذا البعض.وما علاقة القرآن باللهجة العراقية؟
4- سفر التكوين 25: 34 (فأعطى يعقوب عيسو ، فأكل وشرب وقام ومضى. فاحتقر عيسو البكورية). والبكورية تعني ان البكر هو من يرث النبوة او الامامة من أبيه.
سؤال للسيدة إيزابيل آشوري ؟
مصطفى الهادي .
السيدة آشوري حياكم الله مولاتي.
أرسل لي الأخ العزيز علي الموالي موضوعكم تحت عنوان (هل هو عيسى أو يسوع ؟) والذي اجدتي فيه الاجابة ولكن بحثك كان بحاجة إلى بعض المعلومات حيث اوقع بعض القراء في حيرة من ملابسات بعض الاسماء ومنها إسم (عيسى) عليه السلام وقد أجبت الاخ علي الموالي على اسئلته شاكرا له اهتمامه بمتابعة المواضيع والتنوع في معرفة معلوماتها. وبما انكم لم تسمحوا بالنشر على صفحتكم رأيت ان انشره على صفحتي وسوف يصل إليك عن طريق قرائكم الكرام.
مما اقوله لكم اختنا الموقرة هو :
المشكلة التي أوقع فيها رجال الدين المسيحي انفسهم هي تبنيهم لإسم لم يرد في الكتاب المقدس بشقيه القديم والجديد هذا الإسم هو (عيسى) فقد طغى هذا الإسم على اغلب زوايا الدين المسيحي باشخاصه وعقائده ، ولكن بالرجوع إلى مصدر هذه الكلمة فلم نجد لها ذكرا في الكتاب المقدس. وإذا قال احدٌ بأن عيسى مشتقة من عيسو ــ وهي محاولة فاشلة لتبرير اختفاء إسم عيسى من الإنجيل ـــ. فنقول له هذا من الاخطاء الفاحشة لأن عيسو إسمٌ لم يختص بالمسيحية ولذلك لم يرد في الاناجيل الأربعة وإنما ورد في رسائل بولص شاول ولكن ذكره باحتقار وكالَ له شتى التهم والشتائم مثل قوله في رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل رومية 9: 13(كما هو مكتوب: أحببت يعقوب وأبغضت عيسو). فالله تعالى هنا احب يعقوب شخصا وإسما ، وابغض عيسوا اسما وشخصا.
وكذلك اتهم بولص عيسو بالزنا واستباحة الحرمات والشره الذي دفعهٌ إلى بيع بكوريته أي ــ إمامته ـــ مقابل لقمة كما في رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 12: 16 ((لئلا يكون أحد زانيا أو مستبيحا كعيسو، الذي لأجل أكلة واحدة باع بكوريته)). فلا يُمكن ان تكون عيسى تصحيفا لهذا الإسم الذي لم يُذكر بخير.والذي يتحاشى اليهود والنصارى التسميه به إلا من لا علم له .
ولذلك نرى الدكتور غالي ، المعروف بإسم هولي بيبل يقول : (فنقلَ رسول الاسلام من هذا الفكر الشرير إسم عيسى ، فدعاه بدل اسم يشوع او يسوع بعيسي لان عيسي تناسب فكر القران الذي يزعم ان يسوع المسيح ليس هو الله السماوي بل هو ارضي ويعني ان القرآن اخذه من الاسم العبري عيسو وعيسوي وهذا يؤكد انه اخذ اسم عيسو كما فعل اليهود الاشرار الذين رفضوا يسوع المسيح واطلقوا عليه لقب المرفوض عيسو). (2) وأنا اقول لهذا المتنطع . إذا كان هذه رأيك بإسم عيسو فلماذا نسبت التسمية إلى المسلمين ، وقد اعتمدها العالم النصراني برمته حتى اصبحت من أحب الاسماء إليه واقدسها.
إذن مولاتي آشوري فإسم عيسى في آراء المفسرين المسيحيين هو إسم شرير مستمد من الفكر اليهودي الشرير. (3) فعيسو باع امامته بقبضة من العدس.
فإذا كان كذلك مولاتي مالنا نرى عالم المسيحية برمته يستخدم هذا الإسم ـــ عيسى ـــ ؟ ويطلقها على كبار البابوات والقساوسة امثال : (أبونا القمص موسى عيسى وابونا القس دانيال جرجس عيسي والقديس الانبا انطونيوس عيسي والقمص عبد المسيح عيسى) . وغيرهم بالملايين من عامة الناس ايضا.
هذا إضافة إلى قيام الدكتور هولي بيبل بالامتناع عن نقل جذر معنى إسم عيسى من كتاب قاموس المعاني ولسان العرب وغيره وقال : (ويوجد بعض المعاني الغير لائقه فلن اذكره).هروبا منه من الحقيقة المرّة التي لا تعجبه.
فماذا وجد الدكتور هولي بيبل ؟ وجد في المعجم الوسيط وغيره أن (العيساء هي مؤنث الأعيس والعيس ، اي قافلة الجمال ، ووجد كذلك أن عيسا عيسى وعيساء مؤنث أعيس وتعني : أنثى الجراد). إذن فإن الدكتور هولي لا يُريد ان يكون نبيه أو (ربه) يسوع يتحلى بإسم بعير أو جرادة.
والذي أريد ان اقوله هو أن إسم يسوع أو المسيح في الكتاب المقدس كما يلي:
في الإنجيل ورد اسم يسوع (931) مرة .
وفي التوراة ورد إسم المسيح ( 32) مرة
وفي الانجيل وردت كلمة مسيح (534) مرة
ولم ترد كلمة عيسى في قاموس الكتاب المقدس ، وكذلك لم ترد في كل الكتاب المقدس ولا مرة واحدة. إلا بإسم (عيسو) حسب زعمكم ، وهي حسب كبار مفسريكم تعني أسما مكروه من الله تعالى وتسمى به إنسانٌ شره زاني باع إمامته بلقمة (خبزا وطبيخ عدس) (4) وخدع أباه بعد أن أثقل رأسه بالخمر واتخمهُ بلحم العجل.
نأتي إلى يسوع ؟!
المشكلة الأخرى التي وقع فيها الإنجيل هو أنه ذكر بأن اسم يسوع كان من الله نقله الملك جبرائيل إلى مريم وامر ان يُطلق هذا الاسم على الصبي كما نرى ذلك في إنجيل لوقا 1 : 31 ، 32. حيث يقول : (وها أنت ستحبلين وتلدين أبناً وتسمينه يسوع). من هذا النص نفهم شيئين.
الأول : أن الملاك جبرئيل بشّر مريم العذراء وتكلم معها هي وليس أحد غيرها .
الثاني : أن الملاك جبرئيل أمر مريم أن تطلق على الصبي إسم يسوع اي أن الله اختار له هذا الاسم.
ولكننا نرى في نص متى شيئا مغايرا محيرا كما نقرأه في إنجيل متى 1 : 21 ( وقال ليوسف النجار فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع ولما ولد دعا اسمه يسوع). ففي هذا النص فإن جبرئيل لم يتكلم مع مريم بل تكلم مع يوسف النجار وأن يوسف هو من اطلق على الصبي اسم يسوع.
فلا أدري هل اخطأ الوحي أم أن الخطأ من المترجمين أم ان كتبة الوحي اشتبه عليهم مع من تكلم الوحي جبرئيل هل تكلم مع يوسف النجار ، أو تكلم مع مريم ؟ هذا مع تأكيد الإنجيل بأن كتبة الوحي ملهمين من الله ومسددين بالروح القدس (الوحي) أترك الاجابة لكم.
من كل ما تقدم نسأل من السيدة آشوري هل تستطيع ان تحل لنا هذا الاشكال وهو إذا كانت المسيحية ترى أن إسم (عيسى) اهانة اطلقها القرآن على ابن مريم ، فما بالنا نرى كبار البابوات والقديسين وغيرهم من رجالات الدين المسيحي يطلقونها على أنفسهم لا بل اصبحت من اشهر مسمياتهم حتى فاقت كلمة عيسى اسماء يسوع والمسيح ، فإذا اعترفوا بهذا الإسم فما بالهم لا يعترفون بالمصدر الذي ذكر هذا الإسم وهو القرآن الكريم؟!.
فهل هذا اعتراف صريح من عالم المسيحية بأن ما نطق به القرآن صحيح؟ واعذريني على الاطالة، لأن هناك كثير من الاسئلة تم طرحها علي من قبل قرائكم حول موضوعكم المذكور وغيره من المواضيع سأجيب عليها تباعا إنشاء الله .
أخوكم الشيخ مصطفى الهادي.
المراجع :
(1) عيسى اسم لم يرد في الكتاب المقدس على الاطلاق وقد ورد في القرآن ثلاث وعشرون مرة، وفي الأحاديث عشرات الالوف من المرات، فلا يكاد يخلو حديث من ذكره .ومع اعتراف المسيحية بهذا الاسم فإن في ذلك دلالة على ان هناك تحريفا مروّعا حصل في شخصية السيد المسيح من حيث اسمه وشخصه واعدامه وزواجه وغيرها.
2- شبهات عامه حول العهد الجديد ، موضوع يسوع ام عيسى ومصدر اسم عيسى . الموقع الرسمي للدكتور غالي المعروف بإسم هولي بيبل.
3- كذلك يقولون بأن يهوشع أو يشوع أو عيسو هي التي انقلبت عيسى عبر سلسلة طويلة من التطورات المعقدة على الكلمة إلى أن وصلت إلى القرآن الذي استعارها (بخبث لإهانة يسوع) وكتبها بإسم عيسى ـــ كما يقول الدكتور هولي بيبل ـــ فيقولون في هذا الصدد إيسو في اليونانية ويُنطق في الآرامية المحيطة بالجزيرة العربية (عشو) (وباللهجة العراقية الشرقية يبدو أن البعض كان ينطقهُ عيسى). لم يُبين لنا الكاتب هنا من هو هذا البعض.وما علاقة القرآن باللهجة العراقية؟
4- سفر التكوين 25: 34 (فأعطى يعقوب عيسو ، فأكل وشرب وقام ومضى. فاحتقر عيسو البكورية). والبكورية تعني ان البكر هو من يرث النبوة او الامامة من أبيه.