#حكم عقلك
#حقيقة الصراع
صخر حبتور
يقول آرشي أوغستين في كتابه "الحرب على الإسلام" (أو الحرب على الإله في الكتاب الأصلي) :
"لقد قصف المسلمون،و قتلوا،و اغتصبت نساؤهم،و احتلت أراضيهم،و أصبحت الديمقراطيات المصممة على النمط الغربي هي الممكنة،كما أضحت الإصلاحات الإجتماعية التحررية،و على نحو خاص تحرير النساء المسلمات من الإستعباد المزعوم للعادات و المبادئ الرئيسة،هي الهدف الأساسي من هذه العملية.
إذا يجب على هذه العادات و المبادئ الأساسية،التي تشكل بنية المجتمع الإسلامي أن تتهدم،و هذا هو الهدف الرئيسي.
و تجلب الديمقراطية معها نمط حياة رأسمالية غربية، بكل ما تعرف بها من عمليات إقراض الأموال و الشيطان الإقتصادي الأكبر المتمثل في الربا.
و على نحو بطيئ ساهم إنشاء المدارس العلمانية في إضعاف تأثير المدارس الإسلامية،التي يأخذ التعليم الإسلامي فيها حيز الإهتمام الأكبر،و هكذا فإن نظام التعليم العلماني قد أصبح موضع التركيز،حيث سعى الغرب إلى إحلال هذا النظام محل التعليم الإسلامي.
لذلك،فإن المعارضة الشديدة لسلوكيات مثل الزنا،و ممارسة الجنس قبل الزواج،و الإجهاض ،لن تكون مكروهة فحسب،و لكن معارضة مثل هذا "التحرر الجديد" سوف تعد مخالفة للقانون الذي سيفرض في تلك الدول(المسلمة)،أما حقوق المرأة و الطفل فسوف يجري تطبيقها وفقا للتعاليم الغربية،و مع انهيار الرقابة لابد أن انحلال الأخلاق الغربي سيكون واضحا للعيان في حوانيت الكتب و شاشات التلفاز.
إذن أي مقاومة للمعايير الجديدة ستعد إرهابا و ليس حربا،أما الدين الإسلامي معتقدا و طريقة حياة فستجري إعاقته،و هذا هو الهدف المطلوب.
و بناء على ذلك فالحرب ضد المسلمين ليست ضد شخص المسلم أو ممتلكاته فقط ،لكنها حرب ضد معتقده و إيمانه، و هي أيضا تدمير للأساسات التي تدعم ممارسة هذا المعتقد المستهدف،و لذلك فإن علمنة الشعب المسلم هي الغاية، و اغتيال الإسلام هو البرنامج.
و يؤمن الغربي أن الدعاية و القانون العلماني الدولي لديه يدعمان السيطرة على الدول الأخرى ذات السيادة،و القيام فيها بعمليات القتل و الإبادة الجماعية،و استخدام القوة المفرطة،و التعذيب،و إساءة تفسير القرآن،و تدنيسه،و هذه كلها عوامل من شأنها أن تؤثر في حرية الإرادة الشخصية.......
و في النهاية ،أنا مقتنع تماما أن هزيمة الإسلام معتقدا،و هزيمة المسلمين غير ممكنة أبدا،و سواء أكان القارئ يؤمن بالله أو لا،فهناك عامل شديد الوضوح،و هو أن إرشاد القرآن الكريم و تأثيره سوف يحث على مقاومة جميع أنماط التخويف و القوة العسكرية،و لن ينجح أي مستوى عنف نفسي أو جسدي في إشغال المسلم عن مصيره الحتمي،و لن تقنع أي دعاية غربية المسيحيين المخلصين بأن الحرب ضد الإسلام يمكن تسويفها.....
......و إني لا أعتذر هنا عن الكتابة بكل صراحة،لأن الحقيقة لا يجب أن تكون مؤذية،بل على خلاف ذلك،الحقيقة يمكنها أن تشفي الأوجاع"
#حقيقة الصراع
صخر حبتور
يقول آرشي أوغستين في كتابه "الحرب على الإسلام" (أو الحرب على الإله في الكتاب الأصلي) :
"لقد قصف المسلمون،و قتلوا،و اغتصبت نساؤهم،و احتلت أراضيهم،و أصبحت الديمقراطيات المصممة على النمط الغربي هي الممكنة،كما أضحت الإصلاحات الإجتماعية التحررية،و على نحو خاص تحرير النساء المسلمات من الإستعباد المزعوم للعادات و المبادئ الرئيسة،هي الهدف الأساسي من هذه العملية.
إذا يجب على هذه العادات و المبادئ الأساسية،التي تشكل بنية المجتمع الإسلامي أن تتهدم،و هذا هو الهدف الرئيسي.
و تجلب الديمقراطية معها نمط حياة رأسمالية غربية، بكل ما تعرف بها من عمليات إقراض الأموال و الشيطان الإقتصادي الأكبر المتمثل في الربا.
و على نحو بطيئ ساهم إنشاء المدارس العلمانية في إضعاف تأثير المدارس الإسلامية،التي يأخذ التعليم الإسلامي فيها حيز الإهتمام الأكبر،و هكذا فإن نظام التعليم العلماني قد أصبح موضع التركيز،حيث سعى الغرب إلى إحلال هذا النظام محل التعليم الإسلامي.
لذلك،فإن المعارضة الشديدة لسلوكيات مثل الزنا،و ممارسة الجنس قبل الزواج،و الإجهاض ،لن تكون مكروهة فحسب،و لكن معارضة مثل هذا "التحرر الجديد" سوف تعد مخالفة للقانون الذي سيفرض في تلك الدول(المسلمة)،أما حقوق المرأة و الطفل فسوف يجري تطبيقها وفقا للتعاليم الغربية،و مع انهيار الرقابة لابد أن انحلال الأخلاق الغربي سيكون واضحا للعيان في حوانيت الكتب و شاشات التلفاز.
إذن أي مقاومة للمعايير الجديدة ستعد إرهابا و ليس حربا،أما الدين الإسلامي معتقدا و طريقة حياة فستجري إعاقته،و هذا هو الهدف المطلوب.
و بناء على ذلك فالحرب ضد المسلمين ليست ضد شخص المسلم أو ممتلكاته فقط ،لكنها حرب ضد معتقده و إيمانه، و هي أيضا تدمير للأساسات التي تدعم ممارسة هذا المعتقد المستهدف،و لذلك فإن علمنة الشعب المسلم هي الغاية، و اغتيال الإسلام هو البرنامج.
و يؤمن الغربي أن الدعاية و القانون العلماني الدولي لديه يدعمان السيطرة على الدول الأخرى ذات السيادة،و القيام فيها بعمليات القتل و الإبادة الجماعية،و استخدام القوة المفرطة،و التعذيب،و إساءة تفسير القرآن،و تدنيسه،و هذه كلها عوامل من شأنها أن تؤثر في حرية الإرادة الشخصية.......
و في النهاية ،أنا مقتنع تماما أن هزيمة الإسلام معتقدا،و هزيمة المسلمين غير ممكنة أبدا،و سواء أكان القارئ يؤمن بالله أو لا،فهناك عامل شديد الوضوح،و هو أن إرشاد القرآن الكريم و تأثيره سوف يحث على مقاومة جميع أنماط التخويف و القوة العسكرية،و لن ينجح أي مستوى عنف نفسي أو جسدي في إشغال المسلم عن مصيره الحتمي،و لن تقنع أي دعاية غربية المسيحيين المخلصين بأن الحرب ضد الإسلام يمكن تسويفها.....
......و إني لا أعتذر هنا عن الكتابة بكل صراحة،لأن الحقيقة لا يجب أن تكون مؤذية،بل على خلاف ذلك،الحقيقة يمكنها أن تشفي الأوجاع"