لمن يحارب الشريعة الاسلامية ????
تحرم ﺍﻷﻡ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺭﺙ ﻓﻲ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻭﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺑﺼﻔﺔ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺃﺻﻼ . ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻻ ﺣﻖ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺇﺫﺍ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﺑﻴﻬﺎ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻓﻌﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻀﺤﻲ ﺑﺸﺒﺎﺑﻬﺎ ﻭﺗﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﻨﻮﺳﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻮﺕ ﺍﻷﺏ ﻟﺘﺄﺧﺬ ﺣﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺃﻭ ﺗﻤﻮﺕ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﺗﻪ ﻓﺘﺨﺴﺮ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .
ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺧﺖ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ، ﻓﻼ ﺗﺮﺙ ﻓﻲ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﺥ ﺃﻭ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺃﺥ . ﺃﻣﺎ ﺍﻹﺑﻦ ﺍﻟﺒﻜﺮ ﻳﻌﻄﻰ ﺿﻌﻔﻲ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻟﺒﻜﺮ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻭﻳﺄﺧﺬ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻤﺎ .
ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺕ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻭﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﺼﺎﺭﺥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺰﻭﺟﺎﺕ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺰﻭﺟﺎﺕ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻭﺍﻷﺧﻮﺍﺕ ﺍﻹﻧﺎﺙ ﻭﺍﻷﺏ ﻭﺍﻷﻡ ﻓﻲ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻭﺗﻮﺭﻳﺚ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺩﻭﻥ ﺑﻌﺾ ﺭﻏﻢ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺑﺔ ﻭﺗﻔﻀﻴﻞ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻟﺒﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﺪ ﺑﻌﺪﻩ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺳﺎﻛﺘﻮﻥ ﻻ ﻳﺸﻜﻮﻥ ﻭﻻ ﻳﺤﺘﺠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﻭﻻ ﻧﺴﻤﻊ ﺃﺣﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻭﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﻳﺜﻴﺮ ﻗﻀﻴﺘﻬﻢ ﺃﻭ ﻳﻬﺎﺟﻢ ﻧﻈﺎﻣﻬﻢ ﺍﻹﺭﺛﻲ ﻣﻦ ﺩﻋﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻭﺃﺩﻋﻴﺎﺀ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻬﻮﻭﺳﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﺭﺙ .
ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﻋﻦ ﺳﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﺭﺙ ﻭﺗﺤﺮﻳﻀﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻬﺎ ﻭﺷﺮﻳﻌﺘﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﻭﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻤﺮﻳﺐ ﻋﻦ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﺎ .
ﻫﻞ ﻷﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﺭﺙ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﺃﻋﺪﻝ ﻭﺃﻧﺼﻒ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﺭﺙ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ؟ ﻓﻠﺬﻟﻚ ﻳﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﻳﺴﺎﻟﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ
تحرم ﺍﻷﻡ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺭﺙ ﻓﻲ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻭﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺑﺼﻔﺔ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺃﺻﻼ . ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻻ ﺣﻖ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺇﺫﺍ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﺑﻴﻬﺎ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻓﻌﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻀﺤﻲ ﺑﺸﺒﺎﺑﻬﺎ ﻭﺗﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﻨﻮﺳﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻮﺕ ﺍﻷﺏ ﻟﺘﺄﺧﺬ ﺣﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺃﻭ ﺗﻤﻮﺕ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﺗﻪ ﻓﺘﺨﺴﺮ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .
ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺧﺖ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ، ﻓﻼ ﺗﺮﺙ ﻓﻲ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﺥ ﺃﻭ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺃﺥ . ﺃﻣﺎ ﺍﻹﺑﻦ ﺍﻟﺒﻜﺮ ﻳﻌﻄﻰ ﺿﻌﻔﻲ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻟﺒﻜﺮ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻭﻳﺄﺧﺬ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻤﺎ .
ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺕ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻭﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﺼﺎﺭﺥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺰﻭﺟﺎﺕ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺰﻭﺟﺎﺕ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻭﺍﻷﺧﻮﺍﺕ ﺍﻹﻧﺎﺙ ﻭﺍﻷﺏ ﻭﺍﻷﻡ ﻓﻲ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻭﺗﻮﺭﻳﺚ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺩﻭﻥ ﺑﻌﺾ ﺭﻏﻢ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺑﺔ ﻭﺗﻔﻀﻴﻞ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻟﺒﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﺪ ﺑﻌﺪﻩ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺳﺎﻛﺘﻮﻥ ﻻ ﻳﺸﻜﻮﻥ ﻭﻻ ﻳﺤﺘﺠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﻭﻻ ﻧﺴﻤﻊ ﺃﺣﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻭﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﻳﺜﻴﺮ ﻗﻀﻴﺘﻬﻢ ﺃﻭ ﻳﻬﺎﺟﻢ ﻧﻈﺎﻣﻬﻢ ﺍﻹﺭﺛﻲ ﻣﻦ ﺩﻋﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻭﺃﺩﻋﻴﺎﺀ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻬﻮﻭﺳﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﺭﺙ .
ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﻋﻦ ﺳﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﺭﺙ ﻭﺗﺤﺮﻳﻀﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻬﺎ ﻭﺷﺮﻳﻌﺘﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﻭﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻤﺮﻳﺐ ﻋﻦ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﺎ .
ﻫﻞ ﻷﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﺭﺙ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﺃﻋﺪﻝ ﻭﺃﻧﺼﻒ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﺭﺙ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ؟ ﻓﻠﺬﻟﻚ ﻳﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﻳﺴﺎﻟﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ