عرب الضّفة الأخرى أو عرب أمريكا أو صهاينة العرب: تَعَدَّدت الخطوات العلنية للتطبيع بين الكيان الصهيوني والأسر الحاكمة في دُوَيْلات مجلس التّعاون الخليجي الذي تَأسَّسَ سنة 1981 بدفع أمريكي (السعودية والبحرين وقطر والإمارات والكويت وعُمان)، وشمل التّطبيع كافة جوانب الحياة: الإقتصاد والتجارة والرياضة والمواقف السياسية وغيرها، وتعدّدت اللقاءات الرّسْمية وشبه الرّسمية في أماكن عديدة، ومنها "تل أبيب"، وأصبحت أُسْرَة آل سعود المالكة للسعودية عُرّاب التطبيع، وتدّعي "إن العدو الوحيد في المنطقة هو إيران" وليس الكيان الصهيوني، وبينما يَقْتُل جيش الإحتلال الصهيوني عشرات الفلسطينيين إضافة إلى مئات المُصابين في غزة وفي الضفة الغربية، صدرت عن وليّ العهد السعودي مواقف وتصريحات صادمة، ولكنها تُؤَكِّدُ المعلومات المَنْشُورة عن الاتصالات السرّية والعلنية منذ الملك المؤسّس عبدالعزيز آل سعود (1932) إلى الحفيد محمّد بن سلمان الذي صَرّح لمجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية (02/04/2018): "تتقاسم السعودية العديد من المصالح مع الإسرائليين الذين يحق لهم العيش بسلام على أرضهم، وعلينا التوصّل إلى اتفاق سلام لضمان الاستقرار للجميع، ولإقامة علاقات طبيعية، لأنه في حال تحقيق السّلام ستزدهر المصالح بين الإقتصاد الإسرائيلي القَوِي ودول مجلس التعاون الخليجي، ودول مثل مصر والأردن... وليس لدينا أي اعتراض على شعب إسرئيل ولا على أي شعب آخر، وليس لدينا سوى بعض المخاوف الدينية بشأن مصير المسجد الأقصى في القدس، وبشأن حقوق الشعب الفلسطيني...". تُمثل الحركة الصهيونية استعمارًا استيطانيا أوروبيا لفلسطين والوطن العربي، وعدُوًّا تاريخيا للحضارة العربية، بينما تشكل السعودية حارسًا لمصالح الدول الإستعمارية (الإمبريالية) في الخليج والمشرق والوطن العربي، ومتعاقد من الباطن من درجة ثانية، ومُمَوِّلاً للعدوان العسكري الأمريكي والأطلسي ضد الشعوب العربية، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني، واستخدام عائدات النفط في تكديس الأسلحة وتفتيت وتقسيم البلدان العربية، وِفقَ وثائق "ويكيليكس"... اقتباس -بتصرّف وإضافات- من موقع "قدس الإخبارية" + موقع "الهدف نيوز" 13/04/18
هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم