كوارث الاعراض عن ذكر الله
الاعراض عن ذكر الله هو تنحية كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه واله وسلم عن تسيير دفة الحياة في المجتمع والأمة. أي تنحية وحي الله كتابا وسنة عن إقامة الحياة على اساسهما ووفق احكامهما وتشريعاتهما التي ما جاءت الا لتستقيم بها حياة الأمم والشعوب وتسعد بها البشرية والانسانية كافة.
ان كلام الله تعالى حقٌّ وصدقٌ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من لدن حكيم حميد؛ وكما قال تعالى: ( وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا )النساء/ 87 ، وقال: ( وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا ) النساء/ 122، وقال سبحانه : ( وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) الأنعام/ 115.
وقد حكمَ الله سبحانه وتعالى بالمعيشة الضَّنك على مَن أعرضَ عن ذِكْرِه وخالفَ أمرَه واهتدى بغير هُداه ونهج غير نهجه وشرع لنفسه مالم ياذن به الله من شرائع ومناهج؛ وتوعده الله تعالى بضنك العيش في الدنيا وسوء المآب في الاخرة ، فقال سبحانه : ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى))[طه:124-126].وفي المقابل فان الله تعالى تكفل لمن تبع هداه ان لا يضل وان لايشقى كما ورد في الاية الكريمة من نفس السورة قبل الايتين المذكورتين انفا فقال سبحانه : {فإما يأتينَّكم منِّي هُدًى فمن اتَّبع هُداي فلا يضل و لا يشقى [123] طه.
ان ضنك العيش يا قوم ما اتى به الا مناهج ابليس وشرائع الضلال وسياسات الكفر والعهر والفجور التي دنست البلاد وافسدت العباد، و لا خلاص منها الا بالتوبة الصادقة الخالصة التي تقتضي الانقطاع التام عن مناهج الغرب والشرق وكفرها والتخلص الفوري من التبعية لهم ولمناهجهم ونظمهم، وتطهير عقول العباد والبلاد من فسادهم وافسادهمهم واذنابهم دعاة وحماة باطلهم، واتباع منهج محمد بن عبدالله الذي اوحاه له الله، ليكون به خاتم الأنبياء والمرسلين، ومنقذا للبشرية والناس كافة،و بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة، وبغيره لن تجنوا الا مزيدا من الشقاء والعنت والتعب وما انتم فيه من ضنك يسير بكم من سيء الى أسوأ...
ربنا ردنا اليك والى هداك ردا سريعا جميلا وتقبل منا الدعاء في شهر الخير يا ارحم الراحمين .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الاعراض عن ذكر الله هو تنحية كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه واله وسلم عن تسيير دفة الحياة في المجتمع والأمة. أي تنحية وحي الله كتابا وسنة عن إقامة الحياة على اساسهما ووفق احكامهما وتشريعاتهما التي ما جاءت الا لتستقيم بها حياة الأمم والشعوب وتسعد بها البشرية والانسانية كافة.
ان كلام الله تعالى حقٌّ وصدقٌ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من لدن حكيم حميد؛ وكما قال تعالى: ( وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا )النساء/ 87 ، وقال: ( وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا ) النساء/ 122، وقال سبحانه : ( وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) الأنعام/ 115.
وقد حكمَ الله سبحانه وتعالى بالمعيشة الضَّنك على مَن أعرضَ عن ذِكْرِه وخالفَ أمرَه واهتدى بغير هُداه ونهج غير نهجه وشرع لنفسه مالم ياذن به الله من شرائع ومناهج؛ وتوعده الله تعالى بضنك العيش في الدنيا وسوء المآب في الاخرة ، فقال سبحانه : ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى))[طه:124-126].وفي المقابل فان الله تعالى تكفل لمن تبع هداه ان لا يضل وان لايشقى كما ورد في الاية الكريمة من نفس السورة قبل الايتين المذكورتين انفا فقال سبحانه : {فإما يأتينَّكم منِّي هُدًى فمن اتَّبع هُداي فلا يضل و لا يشقى [123] طه.
ان ضنك العيش يا قوم ما اتى به الا مناهج ابليس وشرائع الضلال وسياسات الكفر والعهر والفجور التي دنست البلاد وافسدت العباد، و لا خلاص منها الا بالتوبة الصادقة الخالصة التي تقتضي الانقطاع التام عن مناهج الغرب والشرق وكفرها والتخلص الفوري من التبعية لهم ولمناهجهم ونظمهم، وتطهير عقول العباد والبلاد من فسادهم وافسادهمهم واذنابهم دعاة وحماة باطلهم، واتباع منهج محمد بن عبدالله الذي اوحاه له الله، ليكون به خاتم الأنبياء والمرسلين، ومنقذا للبشرية والناس كافة،و بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة، وبغيره لن تجنوا الا مزيدا من الشقاء والعنت والتعب وما انتم فيه من ضنك يسير بكم من سيء الى أسوأ...
ربنا ردنا اليك والى هداك ردا سريعا جميلا وتقبل منا الدعاء في شهر الخير يا ارحم الراحمين .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.