وتجنيب البلاد تصاعد وتيرة الصراع
ناشد التوافق النسوي اليمني للأمن والسلام جميع الأطراف اليمنية بالعودة السريعة لطاولة المفاوضات
وتجنيب البلاد استمرار تصاعد وتيرة الصراع في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية، وانتشار الأمراض وانعدام الأمن الغذائي
وحث التوافق النسوي اليمني في بيان صادر عنه، على ضرورة استئناف العملية السياسية وتقديم التنازلات من أجل الوطن.
وأكد التوافق النسوي في بيانه أهمية تسهيل فرصة عمل المبعوث الخاص إلى اليمن والثناء علی جولته وتواصله ومشاوراته مع جميع الأطراف اليمنية والإقليمية والاستفادة من هذه الفرصة لتحكيم العقل واستئناف العملية السياسية كونها السبيل الوحيد الذي يضمن الوصول لحل مستدام ويضمن استقرار البلد وحماية المدنيين وعودة الحياة الاقتصادية والاجتماعية لمسارها الطبيعي ومعالجة آثار الحرب واعتماد الحوار والمصالحة الوطنية لحل النزاعات في اليمن وإحلال الأمن والسلام .
وفيما يلي نص البيان:
في إطار زيارة المبعوث الخاص لليمن
التوافق النسوي اليمني للأمن والسلام يناشد جميع الأطراف بالعودة السريعة لطاولة المفاوضات
في الآونة الأخيرة تصاعدت وتيرة الصراع العسكري في اليمن وخاصة في الساحل الغربي الأمر الذي يدعو للقلق من تفاقم الكارثة الإنسانية حيث أن اليمن يعاني من وضع إنساني شديد الخطورة، وتعتبر الأزمة الإنسانية كارثة ثلاثية تتمثل في الحرب وانتشار الأمراض وانعدام الأمن الغذائي.
ونناشد نحن التوافق النسوي اليمني من أجل الأمن والسلام جميع الأطراف اليمنية بالعودة لطاولة الحوار واستئناف العملية السياسية وتقديم التنازلات من أجل الوطن.
ويرى التوافق النسوي أنه وفقاً لتجارب مناطق مختلفة من العالم مرت بنزاعات مسلحة كان الحسم العسكري فيها سبباً لإطالة الصراع وتدهور الوضع الإنساني.
ولهذا نشدد على تسهيل فرصة عمل المبعوث الخاص والثناء علی جولته وتواصله ومشاوراته مع جميع الأطراف اليمنية والإقليمية والاستفادة من هذه الفرصة لتحكيم العقل واستئناف العملية السياسية كونها السبيل الوحيد الذي يضمن الوصول لحل مستدام ويضمن استقرار البلد وحماية المدنيين وعودة الحياة الاقتصادية والاجتماعية لمسارها الطبيعي ومعالجة آثار الحرب واعتماد الحوار والمصالحة الوطنية لحل النزاعات في اليمن وإحلال الأمن والسلام .
التوافق النسوي اليمني من أجل الأمن والسلام
5 يونيو 2018