ﻣﻘﺎﻝ:ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﺗﺮﻭﻱ ﺃﺣﺪ ﻃﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻠﻐﺔ
-ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ -بوزريعة
ﻋﻦ ﺍ ﻻﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻤﻠﻜﻬﻢ
ﺃﺛﻨﺎء ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﻟﻸﺳﺘﺎﺫﺓ ﺗﻠﻘﻲ
ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻠﻐﺔ ،ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻓﻲ
ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻧﻄﻘﻬﺎ ﻟﻠﺤﺮﻭﻑ ،ﻓﺘﺒﺎﺩﺭﻫﺎ
ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ،ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ:ﻭﺷﻨﻮ
ﻫﺎﺩﺍ!؟ ﻣﺎﺗﻘﻮﻟﻮﻟﻴﺶ ﺑﻠﻲ ﺟﻴﺖ
ﻣﻦ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺪﻓﻠﻰ ﺑﺎﻩ ﻧﻘﺮﺍ ﻟﻐﺔ
ﺍﻟﺠﺎﺝ!؟ ﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﻭﺳﻤﻮ ﺍﻟﺠﺎﺝ
: ﺑﺎﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ؟ ﺗﺮﺩ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫﺓ
، ﻳﻮﺯﺍﻁ
tutlayt n- ﻣﺎﻻ ﺃﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﻧﻘﺮﺍ
ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺠﺎﺝ،)ﻭ ﻳﺘﻬﺠﻤﻦyuzatt (
:ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻃﺎﻟﺒﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ
ﺍﻟﻤﺸﻜﻞ ﻓﻴﻜﻢ ﻧﺘﻮﻣﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﻑ
ﺍﻟﻠﻐﺔ ،ﺍﻗﺮﺍﻭﻫﺎ ،ﺍﻓﻬﻤﻮﻫﺎ ﺍﻭﻣﺒﻌﺪ
! ﺍﻧﻄﻘﻮ
ﻭ ﺑﻞ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭ ﺍﺳﺘﻬﺠﺎﻧﻬﺎ
ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺠﻬﻞ ﻋﻠﻤﺎ
ﺃﻭ ﻓﻜﺮﺓ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻯ
ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﻛﻤﺎ
ﻳﻨﺪﻫﺶ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﻣﻦ ﻟﻐﺔ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﻤﺎﻳﺎ ؛ ﻓﻬﻲ
ﻣﻌﻘﺪﺓ ﻟﻤﻦ ﻳﺴﺘﺼﻌﺒﻬﺎ ﻭ ﻳﻀﻴﻖ
ﻧﻈﺮﻩ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺗﻬﺎ ،ﻭ ﺳﻬﻠﺔ
ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﺳﺘﻄﻼﻉ
ﺍﻟﻤﻜﻨﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺨﻔﻴﺔ ﻟﻘﻮﺍﻋﺪﻫﺎ
ﺍﻟﻨﺤﻮﻳﺔ ﻭﺭﻣﻮﺯ ﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ
ﻓﻴﺨﻮﺿﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻤﻬﺎ ﺣﺒﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ
. ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ
ﺍﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﻭ ﺗﻌﻤﻴﻢ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻬﺎ
ﻣﻘﺼﺪﻳﺔ ﺃﺭﻗﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ
ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺃﻭ ﺍﺗﻘﺎﻥ ﻟﻐﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭ
ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪﻩ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻥ
ﺗﺪﺭﻳﺲ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻣﺎﻫﻲ ﺇﻻ ﻣﻄﻴﺔ
ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﻀﺮﺏ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭ ﺗﻬﻤﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﺔ ،ﺇﻧﻤﺎ
ﻫﻮ ﻗﺮﺍﺭ ﻳﻜﺮﺱ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﻭ ﺗﻮﻃﻴﺪ
ﺍﻭﺍﺻﺮ ﺍﻟﺘﻌﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺑﻴﻦ
ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻎ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺮﺑﻴﻦ ، ﻫﻲ ﺇﺭﺳﺎء
ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻻﺳﺘﻘﺪﺍﻡ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﻭ ﺣﺮﻳﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻪ ﻭ ﻟﻐﺘﻪ
ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ،
ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻷﺟﻨﺎﺱ ﻭ
ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﻓﻴﻪ .ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﻫﻲ ﺃﻛﺜﺮ
ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻣﻤﺎﺗﻈﻦ ،ﻑ ﻗﺒﻞ
ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ،ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﺭﻱ ﻭ
ﻻ ﺭﻳﺐ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻤﻬﺎ ﻫﻮ ﻣﺨﺎﻃﺮﺓ
ﻟﺼﻌﻮﺑﺘﻬﺎ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﻣﻌﺮﺑﺔ ﻭ
ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺴﻤﻌﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ
ﻣﻊ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ
ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻭ
ﺗﻐﻠﻴﺐ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻠﻰ
.ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ
ﺗﺮﻭﻱ ﺃﺣﺪ ﻃﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻠﻐﺔ
-ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ -بوزريعة
ﻋﻦ ﺍ ﻻﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻤﻠﻜﻬﻢ
ﺃﺛﻨﺎء ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﻟﻸﺳﺘﺎﺫﺓ ﺗﻠﻘﻲ
ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻠﻐﺔ ،ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻓﻲ
ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻧﻄﻘﻬﺎ ﻟﻠﺤﺮﻭﻑ ،ﻓﺘﺒﺎﺩﺭﻫﺎ
ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ،ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ:ﻭﺷﻨﻮ
ﻫﺎﺩﺍ!؟ ﻣﺎﺗﻘﻮﻟﻮﻟﻴﺶ ﺑﻠﻲ ﺟﻴﺖ
ﻣﻦ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺪﻓﻠﻰ ﺑﺎﻩ ﻧﻘﺮﺍ ﻟﻐﺔ
ﺍﻟﺠﺎﺝ!؟ ﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﻭﺳﻤﻮ ﺍﻟﺠﺎﺝ
: ﺑﺎﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ؟ ﺗﺮﺩ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫﺓ
، ﻳﻮﺯﺍﻁ
tutlayt n- ﻣﺎﻻ ﺃﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﻧﻘﺮﺍ
ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺠﺎﺝ،)ﻭ ﻳﺘﻬﺠﻤﻦyuzatt (
:ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻃﺎﻟﺒﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ
ﺍﻟﻤﺸﻜﻞ ﻓﻴﻜﻢ ﻧﺘﻮﻣﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﻑ
ﺍﻟﻠﻐﺔ ،ﺍﻗﺮﺍﻭﻫﺎ ،ﺍﻓﻬﻤﻮﻫﺎ ﺍﻭﻣﺒﻌﺪ
! ﺍﻧﻄﻘﻮ
ﻭ ﺑﻞ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭ ﺍﺳﺘﻬﺠﺎﻧﻬﺎ
ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺠﻬﻞ ﻋﻠﻤﺎ
ﺃﻭ ﻓﻜﺮﺓ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻯ
ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﻛﻤﺎ
ﻳﻨﺪﻫﺶ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﻣﻦ ﻟﻐﺔ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﻤﺎﻳﺎ ؛ ﻓﻬﻲ
ﻣﻌﻘﺪﺓ ﻟﻤﻦ ﻳﺴﺘﺼﻌﺒﻬﺎ ﻭ ﻳﻀﻴﻖ
ﻧﻈﺮﻩ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺗﻬﺎ ،ﻭ ﺳﻬﻠﺔ
ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﺳﺘﻄﻼﻉ
ﺍﻟﻤﻜﻨﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺨﻔﻴﺔ ﻟﻘﻮﺍﻋﺪﻫﺎ
ﺍﻟﻨﺤﻮﻳﺔ ﻭﺭﻣﻮﺯ ﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ
ﻓﻴﺨﻮﺿﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻤﻬﺎ ﺣﺒﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ
. ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ
ﺍﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﻭ ﺗﻌﻤﻴﻢ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻬﺎ
ﻣﻘﺼﺪﻳﺔ ﺃﺭﻗﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ
ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺃﻭ ﺍﺗﻘﺎﻥ ﻟﻐﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭ
ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪﻩ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻥ
ﺗﺪﺭﻳﺲ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻣﺎﻫﻲ ﺇﻻ ﻣﻄﻴﺔ
ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﻀﺮﺏ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭ ﺗﻬﻤﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﺔ ،ﺇﻧﻤﺎ
ﻫﻮ ﻗﺮﺍﺭ ﻳﻜﺮﺱ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﻭ ﺗﻮﻃﻴﺪ
ﺍﻭﺍﺻﺮ ﺍﻟﺘﻌﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺑﻴﻦ
ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻎ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺮﺑﻴﻦ ، ﻫﻲ ﺇﺭﺳﺎء
ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻻﺳﺘﻘﺪﺍﻡ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﻭ ﺣﺮﻳﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻪ ﻭ ﻟﻐﺘﻪ
ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ،
ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻷﺟﻨﺎﺱ ﻭ
ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﻓﻴﻪ .ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﻫﻲ ﺃﻛﺜﺮ
ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻣﻤﺎﺗﻈﻦ ،ﻑ ﻗﺒﻞ
ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ،ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﺭﻱ ﻭ
ﻻ ﺭﻳﺐ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻤﻬﺎ ﻫﻮ ﻣﺨﺎﻃﺮﺓ
ﻟﺼﻌﻮﺑﺘﻬﺎ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﻣﻌﺮﺑﺔ ﻭ
ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺴﻤﻌﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ
ﻣﻊ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ
ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻭ
ﺗﻐﻠﻴﺐ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻠﻰ
.ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ