سم الله الرحمن الرحيم
1- رسائل يومية الى وفد الله تعالى -1-
1- الرسالة الاولى:-
اخي الحاج ...اختي الحاجة:-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حيثما كنتم وحيثما حللتم وارتحلتم وبعد:-
اعلموا ان الحجاج وفد الله تعالى، مطالبهم مرفوعة ودعواتهم مستجابة مسموعة، وحوائجهم مقضية وتوبتهم مقبولة، شفع لهم سفرهم للطاعة وقصدهم للعبادة وتجشمهم المصاعب وتحملهم الأعباء حتى بلغوا البيت العتيق. وصح في الاحاديث ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال : " الغازي في سبيل الله، والحاج، والمعتمر، وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم " . .
ايها الحاج تذكر وانت تتجرد من لباس المخيط انك جئت الى الدنيا مولودا عاريا فيسر الله لك من يسترك ويعتني بك حتى بلغت اشدك ووصلت الى سن رشدك، وتذكر وانت تنزع عنك المخيط بيديك اليوم في الميقات حيث بحجك اهللت انه ستاتيك ساعة يُنزع عنك هذا اللباس ويُشق وتُعرى وانت كالخشبة بين يدي مُغسل الاموات وستلف بخرقة بيضاء كما لفتك امك طفلا وكما تفعل اليوم فاحرص ان تعود بين يدي ربك بحجك هذا كيوم ولدتك امك ابن الفطرة كما احرص على هذه التوبة ان تُنقض او تُخدش لتخرج من دنيا الفناء الى عالم البقاء تماما كيوم ولدتك امك واعلم ان الحج المبرور ليس له جزاءٌ الا الجنة وبر الحج ان لاتفسق فيه ولا ترفث.
اخواني الحجيج :- في الحج والعمرة يجد المؤمن حوله عباد الله من مختلف الالوان والالسن ومن شتى اقطار الارض لم يجتمعوا في البلد الحرام لحسب أو نسب أو مال أو مصلحة دنيوية وإنما اجتمعوا لدين وعبادة أحمرهم وأبيضهم وأسودهم من المشرق والمغرب ملبين لله وحده لا شريك له معترفين له بالنعمة والحمد والفضل، وليس هناك نعمة وفضل اكبر من نعمة الاسلام التي وحدت هذه القلوب والفت بينها لتجتمع على كلمة التوحيد بدين التوحيد الذي يلغي كل الاختلافات بين البشر ويجمعهم في بوتقة اخوة الاسلام عباد الله اخوانا لا فضل لعربيهم على اعجميهم ولا لابيضهم على اسودهم الا بالتقوى التي لا يعلم ويطلع على حقيقتها الا ربهم جل وعلا. فلا قومية جمعتهم ولا وطنية وثنية الفت بين قلوبهم..والكل يجأر بلبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك.....
واعلم اخي الحاج واختي الحاجة ان الوصول الى البيت والوقوف بعرفة في الحج ليس هو اخر المطاف ونهاية الرحلة،،، بل ان رحلة حياة الحاج بدات من هنا كرحلة حياة الطفل الذي يُؤهل للحياة والعيش مع قسوة ظروفها ، فانت الان بهذه الرحلة تُؤهل نفسك لتستقبل ربك تعالى وتُقبل عليه بنفس راضية مرضية عسى ان تدخل من باب عباده لابواب جنانه وهاهي الرحلة وقد بدات ولنا معها بعون الله وقفات ولقطات فانتظرونا معكم ولا تنسونا من صالح دعاءكم وتقبل الله منا ومنكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
1- رسائل يومية الى وفد الله تعالى -1-
1- الرسالة الاولى:-
اخي الحاج ...اختي الحاجة:-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حيثما كنتم وحيثما حللتم وارتحلتم وبعد:-
اعلموا ان الحجاج وفد الله تعالى، مطالبهم مرفوعة ودعواتهم مستجابة مسموعة، وحوائجهم مقضية وتوبتهم مقبولة، شفع لهم سفرهم للطاعة وقصدهم للعبادة وتجشمهم المصاعب وتحملهم الأعباء حتى بلغوا البيت العتيق. وصح في الاحاديث ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال : " الغازي في سبيل الله، والحاج، والمعتمر، وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم " . .
ايها الحاج تذكر وانت تتجرد من لباس المخيط انك جئت الى الدنيا مولودا عاريا فيسر الله لك من يسترك ويعتني بك حتى بلغت اشدك ووصلت الى سن رشدك، وتذكر وانت تنزع عنك المخيط بيديك اليوم في الميقات حيث بحجك اهللت انه ستاتيك ساعة يُنزع عنك هذا اللباس ويُشق وتُعرى وانت كالخشبة بين يدي مُغسل الاموات وستلف بخرقة بيضاء كما لفتك امك طفلا وكما تفعل اليوم فاحرص ان تعود بين يدي ربك بحجك هذا كيوم ولدتك امك ابن الفطرة كما احرص على هذه التوبة ان تُنقض او تُخدش لتخرج من دنيا الفناء الى عالم البقاء تماما كيوم ولدتك امك واعلم ان الحج المبرور ليس له جزاءٌ الا الجنة وبر الحج ان لاتفسق فيه ولا ترفث.
اخواني الحجيج :- في الحج والعمرة يجد المؤمن حوله عباد الله من مختلف الالوان والالسن ومن شتى اقطار الارض لم يجتمعوا في البلد الحرام لحسب أو نسب أو مال أو مصلحة دنيوية وإنما اجتمعوا لدين وعبادة أحمرهم وأبيضهم وأسودهم من المشرق والمغرب ملبين لله وحده لا شريك له معترفين له بالنعمة والحمد والفضل، وليس هناك نعمة وفضل اكبر من نعمة الاسلام التي وحدت هذه القلوب والفت بينها لتجتمع على كلمة التوحيد بدين التوحيد الذي يلغي كل الاختلافات بين البشر ويجمعهم في بوتقة اخوة الاسلام عباد الله اخوانا لا فضل لعربيهم على اعجميهم ولا لابيضهم على اسودهم الا بالتقوى التي لا يعلم ويطلع على حقيقتها الا ربهم جل وعلا. فلا قومية جمعتهم ولا وطنية وثنية الفت بين قلوبهم..والكل يجأر بلبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك.....
واعلم اخي الحاج واختي الحاجة ان الوصول الى البيت والوقوف بعرفة في الحج ليس هو اخر المطاف ونهاية الرحلة،،، بل ان رحلة حياة الحاج بدات من هنا كرحلة حياة الطفل الذي يُؤهل للحياة والعيش مع قسوة ظروفها ، فانت الان بهذه الرحلة تُؤهل نفسك لتستقبل ربك تعالى وتُقبل عليه بنفس راضية مرضية عسى ان تدخل من باب عباده لابواب جنانه وهاهي الرحلة وقد بدات ولنا معها بعون الله وقفات ولقطات فانتظرونا معكم ولا تنسونا من صالح دعاءكم وتقبل الله منا ومنكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.