الربيع العربي : هل أخّر الشعوب العربية ، أم قدّمها !؟
عبدالله عيسى السلامة
هذا السؤال موجّه ، إلى شعوب الربيع العربي ، وتبنى عليه ، أسئلة مختلفة ، كثيرة .. من أهمّها :
مادورُ الشعوب العربية ، في صناعة الربيع العربي ، وهي روافع التغيير، ثمّ ضحايا الهجمات المرتدّة ، لقوى الشدّ العكسي !؟
وما دور النخب الحقيقية ، التي قادت عمليات التغيير، أو السعي إلى التغيير؟ ومعلوم أن ثورات الربيع العربي، لم يقم بها ضبّاط مغامرون ، لإسقاط حكّام مستبدّين، والحلول محلّهم، كما هي العادة ، في تغيير الأنظمة العربية ، التي استمرّت طوال نصف قرن ، أويزيد ، من بدايات عهود الاستقلال الوطني !
وما دور الهجمات المضادّة ، لقوى الشدّ العكسي ، في مقاومة الربيع العربي ، والسعي الحثيث ، لإسقاطه : فكرةً وحُلماً ، بالتعاون ، مع القوى الاستعمارية ، وأذنابها في المنطقة العربية !؟
مامقياس التقدّم والتأخّر، في القرآن ، وما المقاييس البشرية ، مقاييس : الملاحدة ، والعلمانيين ، والقوميين ، والليبراليين .. وغيرهم ، من أصحاب المبادئ المادّية : أهو صلاح الإنسان ، أم صلاح الجدران !؟
مامعنى البناء الحقيقي ، للأوطان .. وما معنى إعادة البناء، للأوطان التي هدّمتها الهجمات المرتدّة ، لقوى الشدّ العكسي : أهو بناء الجدران ، أم بناء الإنسان !؟
وإذا كان المقصود بالبناء ، وإعادة البناء : هو بناء الجدران ، بكلّ مافيها ، وما تحتاجه ، من بنى تحتية .. وبكلّ ماحولها ، ومايحيط بها ، من جنّات وأنهار.. فلمَ دمّر الله الحضارات السابقة ، الرائعة ، التي فسَدَ فيها الإنسان !؟
وإذا كان المقصود : هو بناء الأوطان ، بكلّ ما فيها ، من جدران ، وبكلّ من فيها ، من بني الإنسان ، فبأيّها يُبدأ البناء !؟
ثمّ : مَن يبني الجدران ، وكيف ؟ ومَن يبني الإنسان ، وكيف ؟
أهذه الأسئلة : هي من النوافل ، أو من الترف الفكري .. أم هي مفاتيح ، للمسألة ، كلّها ، والإجاباتُ عليها ، هي الأسس ، للمسألة ، كلّها !؟
عبدالله عيسى السلامة
هذا السؤال موجّه ، إلى شعوب الربيع العربي ، وتبنى عليه ، أسئلة مختلفة ، كثيرة .. من أهمّها :
مادورُ الشعوب العربية ، في صناعة الربيع العربي ، وهي روافع التغيير، ثمّ ضحايا الهجمات المرتدّة ، لقوى الشدّ العكسي !؟
وما دور النخب الحقيقية ، التي قادت عمليات التغيير، أو السعي إلى التغيير؟ ومعلوم أن ثورات الربيع العربي، لم يقم بها ضبّاط مغامرون ، لإسقاط حكّام مستبدّين، والحلول محلّهم، كما هي العادة ، في تغيير الأنظمة العربية ، التي استمرّت طوال نصف قرن ، أويزيد ، من بدايات عهود الاستقلال الوطني !
وما دور الهجمات المضادّة ، لقوى الشدّ العكسي ، في مقاومة الربيع العربي ، والسعي الحثيث ، لإسقاطه : فكرةً وحُلماً ، بالتعاون ، مع القوى الاستعمارية ، وأذنابها في المنطقة العربية !؟
مامقياس التقدّم والتأخّر، في القرآن ، وما المقاييس البشرية ، مقاييس : الملاحدة ، والعلمانيين ، والقوميين ، والليبراليين .. وغيرهم ، من أصحاب المبادئ المادّية : أهو صلاح الإنسان ، أم صلاح الجدران !؟
مامعنى البناء الحقيقي ، للأوطان .. وما معنى إعادة البناء، للأوطان التي هدّمتها الهجمات المرتدّة ، لقوى الشدّ العكسي : أهو بناء الجدران ، أم بناء الإنسان !؟
وإذا كان المقصود بالبناء ، وإعادة البناء : هو بناء الجدران ، بكلّ مافيها ، وما تحتاجه ، من بنى تحتية .. وبكلّ ماحولها ، ومايحيط بها ، من جنّات وأنهار.. فلمَ دمّر الله الحضارات السابقة ، الرائعة ، التي فسَدَ فيها الإنسان !؟
وإذا كان المقصود : هو بناء الأوطان ، بكلّ ما فيها ، من جدران ، وبكلّ من فيها ، من بني الإنسان ، فبأيّها يُبدأ البناء !؟
ثمّ : مَن يبني الجدران ، وكيف ؟ ومَن يبني الإنسان ، وكيف ؟
أهذه الأسئلة : هي من النوافل ، أو من الترف الفكري .. أم هي مفاتيح ، للمسألة ، كلّها ، والإجاباتُ عليها ، هي الأسس ، للمسألة ، كلّها !؟