التجارة بالالهة والمقدسات!!!
تروي لنا قصص التاريخ ان حاكم الهند البريطاني المعين بعد احتلال الانجليز للهند، هاله ما رأى من كثرة الأبقار في الهند، التي لا تذبح ولا تؤذى باعتبارها معبودات مقدسة، لدى اهل الديانة الهندوسية، فما كان منه إلا أن أدّعى كاذبا اعتناقه الديانة الهندوسية، وعرض على الهنود جمع ونقل أبقارها المقدسة إلى أنحاء الإمبراطورية البريطانية والعالم، والعمل لنشر الديانة الهندوسية من خلالها في انحاء العالم الخاضع وقتها للامبراطورية البريطانية.. فأستطار الهنود فرحاً بنشر دينهم ومعبوداتهم المقدسة إلى أنحاء العالم. وتسابقوا إلى الامساك و الدفع بالملايين من أبقار الهند إلى الحاكم البريطاني الذي لم يكن قد اعد السفن لنقلها إلى العالم ككائنات مقدسة كما كذب على الهنود، بقدر ما أعد مصانع عائمة على سفن في عرض البحر لاستقبال وسلخ وتعليب ملايين الأبقار الهندية وتصديرها كتجارة عالمية بالتعاون مع شركة الهند الشرقية البريطانية الشهيرة ذائعة الصيت الاجرامي في تاريخ البشرية، والتي كان لها الدور الفعال ومن خلالها احتلت بريطانيا الهند، وتركتها مقسمة الى ستة دول وتركت الفتنة والبغضاء قائمة بين شعوبها الى اليوم.
فالراسمالية القذرة كل شيء عندها مباح لخدمة صاحب راس المال حتى لو كان في نظر الشعوب الها و مقدسا.!!!
تروي لنا قصص التاريخ ان حاكم الهند البريطاني المعين بعد احتلال الانجليز للهند، هاله ما رأى من كثرة الأبقار في الهند، التي لا تذبح ولا تؤذى باعتبارها معبودات مقدسة، لدى اهل الديانة الهندوسية، فما كان منه إلا أن أدّعى كاذبا اعتناقه الديانة الهندوسية، وعرض على الهنود جمع ونقل أبقارها المقدسة إلى أنحاء الإمبراطورية البريطانية والعالم، والعمل لنشر الديانة الهندوسية من خلالها في انحاء العالم الخاضع وقتها للامبراطورية البريطانية.. فأستطار الهنود فرحاً بنشر دينهم ومعبوداتهم المقدسة إلى أنحاء العالم. وتسابقوا إلى الامساك و الدفع بالملايين من أبقار الهند إلى الحاكم البريطاني الذي لم يكن قد اعد السفن لنقلها إلى العالم ككائنات مقدسة كما كذب على الهنود، بقدر ما أعد مصانع عائمة على سفن في عرض البحر لاستقبال وسلخ وتعليب ملايين الأبقار الهندية وتصديرها كتجارة عالمية بالتعاون مع شركة الهند الشرقية البريطانية الشهيرة ذائعة الصيت الاجرامي في تاريخ البشرية، والتي كان لها الدور الفعال ومن خلالها احتلت بريطانيا الهند، وتركتها مقسمة الى ستة دول وتركت الفتنة والبغضاء قائمة بين شعوبها الى اليوم.
فالراسمالية القذرة كل شيء عندها مباح لخدمة صاحب راس المال حتى لو كان في نظر الشعوب الها و مقدسا.!!!