السؤال القبيح المعتوه
الذي أنطرحَ فوقَ رأسي مئات المرّات
في فترة لا تتجاوز عدد الأصابع
أنتِ مع أو ضدّ؟
وأنا أنثى دمشقيّة بلون قمح البلاد
وأمّ لعدّة أولاد تؤمنُ بالحُبّ
والأساطير
والخرافات
ترقب نجوم الليل
وفي الصبح قد تُعطي الاهتمام لنملة تحمل
على ظهرها حمل ثقيل
تبكي عند موت عصفور صغير على حافّة شبّاك
تراقبُ فراشات تتنقّل باحثة تغريها ألوان قوس قزح
وتفاصيل مُنمنمة على إيقاع المطر
تعشق مياه دمشق
والهواء المُتخم بأنفاس الطيب والورد
لديها العديد مِن الصفحات المرصعة ببياض الفل
والعراتليّة
كلّ شيء في بلدي يُعنيني
النبض طرقات سنابل ألوان الجلنار وتوت الشام
والتفاح الدراق الهيل عبير القهوة وموسيقى الأغنيات
كلّ قطرة دم تُسفح أبكيها وأنوحُ وراءَ كلّ تشييع
تؤلمني الأسئلة ورائحة البارود
والتمييز بين الذكر والأنثى
والطوائف والأديان
كلّ قذيفة تجرحني حتى النخاع
كلّ رصاصة تطرق قلبي بإزعاج
وأدعي يا ربّ تحمي الأبرياء في كل المطارح
ما ذنب الصغار وأسراب الحمام
وأجمل ما في طبعي أنّني لا أخشى الموت
أشعر بقشعريرة مِن حرف ينعش
أو كلمة أو نظرة ودودة
لستُ محظوظة كمَا تقول أمّي
ولا أفتأ أواجه الحياة بقوّة مِن ضعف
أواصل رصف الفرح والآلام ولا أستطيع تجاوز
أيّ أمر
ولن أتجاهل طالما يُمكنني البوح
لا زالت ترافقني أخطاء بيضاء
وتتلاعب رياح الرغبة
ويرتبك الموج
لنْ أسقط في فخ الصمت
ما دمت على قيد أمل
سأسعى وأجبر الكون على سماع صوتي المبحوح
حتى يطرب الأثير ويستسلم الغد بكلّ ارتياح
.. هُدى محمد وجيه الجلاّب ..
الذي أنطرحَ فوقَ رأسي مئات المرّات
في فترة لا تتجاوز عدد الأصابع
أنتِ مع أو ضدّ؟
وأنا أنثى دمشقيّة بلون قمح البلاد
وأمّ لعدّة أولاد تؤمنُ بالحُبّ
والأساطير
والخرافات
ترقب نجوم الليل
وفي الصبح قد تُعطي الاهتمام لنملة تحمل
على ظهرها حمل ثقيل
تبكي عند موت عصفور صغير على حافّة شبّاك
تراقبُ فراشات تتنقّل باحثة تغريها ألوان قوس قزح
وتفاصيل مُنمنمة على إيقاع المطر
تعشق مياه دمشق
والهواء المُتخم بأنفاس الطيب والورد
لديها العديد مِن الصفحات المرصعة ببياض الفل
والعراتليّة
كلّ شيء في بلدي يُعنيني
النبض طرقات سنابل ألوان الجلنار وتوت الشام
والتفاح الدراق الهيل عبير القهوة وموسيقى الأغنيات
كلّ قطرة دم تُسفح أبكيها وأنوحُ وراءَ كلّ تشييع
تؤلمني الأسئلة ورائحة البارود
والتمييز بين الذكر والأنثى
والطوائف والأديان
كلّ قذيفة تجرحني حتى النخاع
كلّ رصاصة تطرق قلبي بإزعاج
وأدعي يا ربّ تحمي الأبرياء في كل المطارح
ما ذنب الصغار وأسراب الحمام
وأجمل ما في طبعي أنّني لا أخشى الموت
أشعر بقشعريرة مِن حرف ينعش
أو كلمة أو نظرة ودودة
لستُ محظوظة كمَا تقول أمّي
ولا أفتأ أواجه الحياة بقوّة مِن ضعف
أواصل رصف الفرح والآلام ولا أستطيع تجاوز
أيّ أمر
ولن أتجاهل طالما يُمكنني البوح
لا زالت ترافقني أخطاء بيضاء
وتتلاعب رياح الرغبة
ويرتبك الموج
لنْ أسقط في فخ الصمت
ما دمت على قيد أمل
سأسعى وأجبر الكون على سماع صوتي المبحوح
حتى يطرب الأثير ويستسلم الغد بكلّ ارتياح
.. هُدى محمد وجيه الجلاّب ..