/ أَمْطَرتْ ثُمَّ أَمْطَرتْ /
نصرة ابراهيم
أَخْطَأَ الانْتِظَارُ لـو عَـبَرَ بـاب الـحَظِـيـرَة
خَـلِـيَّـةُ الأَمَــلِ بَارِعَـةٌ في الإِقْـنَـاع
هَـيَاكِلٌ تَـتَـرَقَّـبُ حـلَّ المُعَادَلَة
و حَـمِيـمُ الـدَّمْعِ هَـشمَ الجـذْع
أمـطـرَتْ ثُـمَّ أمْـطَـرتْ
قُـبَّـعَةَ الـقَـشِّ تَـزْهُـو فـوق رَأّس الخُفَّاش الـذي
رَسَمَهُ سَـغَـبُ الـشَّجَـر
مـا أَفـقَـرَ الـحُـبّ حـيـن نُسَلِّمُ عليه بـيـد
مـن ذُكَاء
مَا أَغْـنَـاه حـيـن نَـدْخُـلُ مـن بـابِ الخَطِيئَة
سـرى الحُـبُّ في بَـدَنِ العاصي
يَقُصُّ حكايا الغُـوَل وَالـخِلّ الوفي
قَــالَ: خَـلِـيـلي يــا بَـيْـتِـي الكَـبـيـر
لـم أَجِـدْ الـبَـلَـحَ كَانَ النَّهْـرُ يَنَامُ بِذَيْلِ الـسَّمَك
أَمـطَـرتْ ثُـمَّ أَمْـطَـرتْ
سلّم الوَاقِفُون عـلى عَتَبَاتِ العَـالَم
سَـأَلَ سَـائِـلٌ: أَيّ الـدُّرُوبِ تَأْخُـذُنَا إِلى البَحْر؟
مَا اِنْتَـبَهْـتُ لِوَجْهِي
وجَـدْتُـنـي أَكْـثَـرَ قَلقا من مَجَرَّة
غَــاب الـشَّـوق
وَالعَاشِق اِنْطَفَأَتْ سَجَائِرُهُ فِي بِركَةِ التلكؤ
صَـالَ عليه الذُهُولُ
مشى الوَاقِفُونَ بِمَعَاطِف كالعِـهـْن
خَـزَرَ اليَاسْمِينُ: أَنَـا الحَقِيبَة
أَمْـطَـرَتْ ثُـمَّ أَمْـطَـرَتْ
وَجْـهُ سَـقَـر أجـاز مَسْرَح الـبِدَع
صَارَ المَاء أَحْـوى فَـزعَـتْ أيائل السَّمَاء
الـشَّـاعِـرُ / ة
مَـالَ/ تْ
يكـنسُ
تكنسُ
الغُـثَاء عـن سَـمْـكِ الهَامِشِ
أَمْـطَـرَتْ ثُـمَّ أَمْـطَـرتْ
أَضْـرمُـوا النَّمِيمَة
اقـفـزْ إِلَى قَـاعِ الرِّفَاق
في الوَاقِع الحَالي
كُلٌّ يَـسْأَلُ عـلى طَرِيقَتِه
لِإِنْـقَـاذِ صَوْتِـكَ
اِسْـأَلْ هـل مِنْ أَحَـدٍ هُـنَاكَ يَسْمَعُنِي؟
دَرَّبَ نـَفْسَكَ عــلى مُـرَاوَغَـةِ الجَـوَاب.
2018
نصرة ابراهيم
أَخْطَأَ الانْتِظَارُ لـو عَـبَرَ بـاب الـحَظِـيـرَة
خَـلِـيَّـةُ الأَمَــلِ بَارِعَـةٌ في الإِقْـنَـاع
هَـيَاكِلٌ تَـتَـرَقَّـبُ حـلَّ المُعَادَلَة
و حَـمِيـمُ الـدَّمْعِ هَـشمَ الجـذْع
أمـطـرَتْ ثُـمَّ أمْـطَـرتْ
قُـبَّـعَةَ الـقَـشِّ تَـزْهُـو فـوق رَأّس الخُفَّاش الـذي
رَسَمَهُ سَـغَـبُ الـشَّجَـر
مـا أَفـقَـرَ الـحُـبّ حـيـن نُسَلِّمُ عليه بـيـد
مـن ذُكَاء
مَا أَغْـنَـاه حـيـن نَـدْخُـلُ مـن بـابِ الخَطِيئَة
سـرى الحُـبُّ في بَـدَنِ العاصي
يَقُصُّ حكايا الغُـوَل وَالـخِلّ الوفي
قَــالَ: خَـلِـيـلي يــا بَـيْـتِـي الكَـبـيـر
لـم أَجِـدْ الـبَـلَـحَ كَانَ النَّهْـرُ يَنَامُ بِذَيْلِ الـسَّمَك
أَمـطَـرتْ ثُـمَّ أَمْـطَـرتْ
سلّم الوَاقِفُون عـلى عَتَبَاتِ العَـالَم
سَـأَلَ سَـائِـلٌ: أَيّ الـدُّرُوبِ تَأْخُـذُنَا إِلى البَحْر؟
مَا اِنْتَـبَهْـتُ لِوَجْهِي
وجَـدْتُـنـي أَكْـثَـرَ قَلقا من مَجَرَّة
غَــاب الـشَّـوق
وَالعَاشِق اِنْطَفَأَتْ سَجَائِرُهُ فِي بِركَةِ التلكؤ
صَـالَ عليه الذُهُولُ
مشى الوَاقِفُونَ بِمَعَاطِف كالعِـهـْن
خَـزَرَ اليَاسْمِينُ: أَنَـا الحَقِيبَة
أَمْـطَـرَتْ ثُـمَّ أَمْـطَـرَتْ
وَجْـهُ سَـقَـر أجـاز مَسْرَح الـبِدَع
صَارَ المَاء أَحْـوى فَـزعَـتْ أيائل السَّمَاء
الـشَّـاعِـرُ / ة
مَـالَ/ تْ
يكـنسُ
تكنسُ
الغُـثَاء عـن سَـمْـكِ الهَامِشِ
أَمْـطَـرَتْ ثُـمَّ أَمْـطَـرتْ
أَضْـرمُـوا النَّمِيمَة
اقـفـزْ إِلَى قَـاعِ الرِّفَاق
في الوَاقِع الحَالي
كُلٌّ يَـسْأَلُ عـلى طَرِيقَتِه
لِإِنْـقَـاذِ صَوْتِـكَ
اِسْـأَلْ هـل مِنْ أَحَـدٍ هُـنَاكَ يَسْمَعُنِي؟
دَرَّبَ نـَفْسَكَ عــلى مُـرَاوَغَـةِ الجَـوَاب.
2018