رواية ألوان الحب الجزء الأول .
إيمان الوكيل
مقدمة
-الحب ذلك الكائن…
لا لا، الحب ذلك الطيف …..
لا لنقل إنه مخلوق وهمى
-لا . إنه مخلوق حقيقي ،لكن ليس له شكل محدد
-مثل الجان له قدرته على التشكل؟
-نعم
-هل نحن من نشكله ؟ أم يفرض هو أشكاله ؟
-امممممم! -ليكن …..لنتحدث عن لونه الآن
-!!!!!!! –نعم ،
لونه، هل هو أحمر دموى أم أبيض نقى…أم أزرق رائق كبحررائق وسماء صافية…أيكون بخضرة شجرة وارفة؟
– أظنه شفافا؟
-لا لا . الشفافية ليست من صفاته ،هو يعمى العيون، لو كان شفافا لرأينا حقيقة من نحب
-إذن هو أسود يحجب الرؤية
-لا ليس بهذه القتامة
-ولا أظنه أبيض ، وإلا ما قيل : “ومن الحب ماقتل ”
-ولا أحمر . وإلا ماقيل :”وفى الحب حياة”
-الأحمر لون الدم وبدونه لا تستمر الحياة
-الدم حياة طالما اختبأ بالشرايين ، لكنه الموت بعينه إذا هُدِر وملأ عيوننا بلونه
-امممممممم ،إذا ، ليس له لون محدد
-نعم نعم ، متلون …….متوحش؟
-لا وألف لا ، الخالق الكريم يحبنا ، الله محبة ،لا يرتبط اسم الله عز وجل بمخلوق صفته التوحش
-كلام مقنع ، اذا هو كالجان ، متلون ، إذا حافظنا علي دفئه ، سار مع دمائنا فى انسيابية معطيا طاقة وقدرة لمواصلة الحياة ،فإذا بردت العاطفة صار الحب كتلة
متجمدة حمراء تقتلنا ، أو جُنت العاطفة وارتفعت حرارتها نزف الحب محترقا أسودَ لايبين من التراب
– إذا نحن من نختار لونه …
يتبع ……
ايمان الوكيل….
إيمان الوكيل
مقدمة
-الحب ذلك الكائن…
لا لا، الحب ذلك الطيف …..
لا لنقل إنه مخلوق وهمى
-لا . إنه مخلوق حقيقي ،لكن ليس له شكل محدد
-مثل الجان له قدرته على التشكل؟
-نعم
-هل نحن من نشكله ؟ أم يفرض هو أشكاله ؟
-امممممم! -ليكن …..لنتحدث عن لونه الآن
-!!!!!!! –نعم ،
لونه، هل هو أحمر دموى أم أبيض نقى…أم أزرق رائق كبحررائق وسماء صافية…أيكون بخضرة شجرة وارفة؟
– أظنه شفافا؟
-لا لا . الشفافية ليست من صفاته ،هو يعمى العيون، لو كان شفافا لرأينا حقيقة من نحب
-إذن هو أسود يحجب الرؤية
-لا ليس بهذه القتامة
-ولا أظنه أبيض ، وإلا ما قيل : “ومن الحب ماقتل ”
-ولا أحمر . وإلا ماقيل :”وفى الحب حياة”
-الأحمر لون الدم وبدونه لا تستمر الحياة
-الدم حياة طالما اختبأ بالشرايين ، لكنه الموت بعينه إذا هُدِر وملأ عيوننا بلونه
-امممممممم ،إذا ، ليس له لون محدد
-نعم نعم ، متلون …….متوحش؟
-لا وألف لا ، الخالق الكريم يحبنا ، الله محبة ،لا يرتبط اسم الله عز وجل بمخلوق صفته التوحش
-كلام مقنع ، اذا هو كالجان ، متلون ، إذا حافظنا علي دفئه ، سار مع دمائنا فى انسيابية معطيا طاقة وقدرة لمواصلة الحياة ،فإذا بردت العاطفة صار الحب كتلة
متجمدة حمراء تقتلنا ، أو جُنت العاطفة وارتفعت حرارتها نزف الحب محترقا أسودَ لايبين من التراب
– إذا نحن من نختار لونه …
يتبع ……
ايمان الوكيل….