أعشقك وطني
انا هنا لأخبرك أننا حفرنا
ميلاد حبنا على أشجار الأرز
لم تخفه العواصف ولا المحن
لن يضيع زمننا سدى
هذا الدهر كتبنا في دفاتره
عاشقان لا يضيعهما تناثر الوجد
لا يهديهما إلى البعد
هذا الدهر عاشق
يتمنى أن يكون كل
شيء مثله متورطا
بذنوب الحب
....
لم يتمكن العدم، ولا الأزل، ولا العصر الحجري
من كتابة تاريخ لميلاد الوهم
تتكرر سنوات الحب لا يتغير
فيها الاحساس بالزمن
لم تخطفك مني حتى نار استعرت
ضمنك
هي سنوات الحرب أتقنت العداء وجلب المحن
خطفت قلبك، وجدته فارغا إلا مني
أيقنت أنه مع الحب
لا ينفع الدواء المخدر
ولا الحروب الهمجية
الحب أزلي شكل ترابك
ونفسي الأبية وأحبائك.
....
على السماء الصافية
وعلى كل ذرة تراب في الجبال
وضمن كل قطرة ماء في عيون المياه
العذبة
وفي كهوف نحتتها أيادي خفية
عليها جميعها أن تعتاد اسمك
وتعلن الولاء لك وحدك
تقسم مع الشهود
على حفظ المودة
والغناء على ذات النغمة
أهمها الاخلاص لك
مابقي في النبض حرارة.
حين احترقت حجارة الدار والسنديانة
ورسم الأبناء ما يليق
بأحاسيسك على المجرات
والكواكب وفي كل زاوية
حينها زف الكون زمانه ومكانه
على هيئة حورية حقيقية
ونام الجميع على سريرك
منتظرين قدوم طيفك لعناقهم
كروح عاشقة
....
تسللت المشاعر نحوك
حركت سكونك
لم تعصف بها هزتها بقوة
تساقطت حبات اللؤلؤ
اختبأ منها البريق
وبقيت همتك قوية
ملهوفة
وفتياتك فاجأن العالم عندما أقسمن بشوارب
أجدادهن صادقات أن القبل تجلب الصبية
وسيعود لك من ارتقى إلى العلياء مرة ثانية
عندما توجعت أنجبن لك الشعر بالقوافي
وقطع نثر خالدة
ربما فقط لتعود لك البسمة.
أشعر انك قريب أكثر من الضوء في عيني
أعرف جيدا أنت في ساعات الكون كله
تعلن لحظة الشك واليقين
وتجمعهما بشريط لا تراه العين السادسة
....
حبيبي انت اليوم نسمات مرتعشة
تنعشني تعيدني إلى ا لحياة
شتلة ورد يانعة.
وصلتني ثرثرة وحوش الغابة
وقد نالوا رطب الكلام
أ نقذتهم تلك الذكرى
لم يتناقلوا ما دار بيننا
من مودة
قهر صوت بكائي عليك الأكوان السبعة
وارتعد المارقون
واهتزت العروش الواهنة.
ننتظرك لتهش
بعصاك على نبع يتفجر منذ الازل
ليسقي المخلصين لك وللخالق
في أبعد سماء
لتروي ظمأ ما مر من عطش لسنوات سبعة
وتتخلد على صفحة وجهك صور
المسير إلى الجنة السابعة.
تردّدت الأصداء وظهرت كنوز المعرفة
انشغل الحب بها
كانت أشياء تستحق العناية.
على ساعة الحائط كتبَتْ الدماء
فجرا جديدا
لا يشرب قهوته إلا من ترضاه ابنا
كا لخير وأهله.
ليس للريح رباط كما
يقولون
الريح تبقى مستعجلة....
يلاحقها الاطفال بالحجارة
تحرك قصب السكر
تعيد الموج إلى الشاطىء مشتاقا
لعناقك متنكرا بثوب
ملاك
أوحى لك ما أوحى.
أتنفس عطرك كل ليلة
أيقن أنك الوجود كله
نتفاسم العطر والهموم
تنعم بنا
ونغمرك باهتمامنا.
عندما احتجت ضوء العيون
أهديت لك
نامت أجساد من أتقن عشقك
بسلام احتويتها
كجسدي النائم يتذكرهم هذه الليلة.
منذ قرون قبل الماء ولدْتَ
هزت الأعداء أرهبهتم تجاعيد
رسمت حقبك
أعادت لك شبابك.
اشعال الحرب، الرهبة. الصراخ
في وجهك
دليل ضعفهم وخوفهم منك.
ستبقى أثار الخيانة على وجوه
من شتمك، كرهك، سرقك، أبكاك
رماك بالحجارة
إثمهم لا يغتفر بحج لا صوم
ولا عمرة
لمئة عمر
ستصيبهم لعنات شتى
انا أحب اسمك وكل الاسماء المختزلة
سيأتي بوم
يتوسل الحب راجيا أن ننصت له:
اسمعوا صوتي!
يراقص الوجود كله.
غفران كوسا
انا هنا لأخبرك أننا حفرنا
ميلاد حبنا على أشجار الأرز
لم تخفه العواصف ولا المحن
لن يضيع زمننا سدى
هذا الدهر كتبنا في دفاتره
عاشقان لا يضيعهما تناثر الوجد
لا يهديهما إلى البعد
هذا الدهر عاشق
يتمنى أن يكون كل
شيء مثله متورطا
بذنوب الحب
....
لم يتمكن العدم، ولا الأزل، ولا العصر الحجري
من كتابة تاريخ لميلاد الوهم
تتكرر سنوات الحب لا يتغير
فيها الاحساس بالزمن
لم تخطفك مني حتى نار استعرت
ضمنك
هي سنوات الحرب أتقنت العداء وجلب المحن
خطفت قلبك، وجدته فارغا إلا مني
أيقنت أنه مع الحب
لا ينفع الدواء المخدر
ولا الحروب الهمجية
الحب أزلي شكل ترابك
ونفسي الأبية وأحبائك.
....
على السماء الصافية
وعلى كل ذرة تراب في الجبال
وضمن كل قطرة ماء في عيون المياه
العذبة
وفي كهوف نحتتها أيادي خفية
عليها جميعها أن تعتاد اسمك
وتعلن الولاء لك وحدك
تقسم مع الشهود
على حفظ المودة
والغناء على ذات النغمة
أهمها الاخلاص لك
مابقي في النبض حرارة.
حين احترقت حجارة الدار والسنديانة
ورسم الأبناء ما يليق
بأحاسيسك على المجرات
والكواكب وفي كل زاوية
حينها زف الكون زمانه ومكانه
على هيئة حورية حقيقية
ونام الجميع على سريرك
منتظرين قدوم طيفك لعناقهم
كروح عاشقة
....
تسللت المشاعر نحوك
حركت سكونك
لم تعصف بها هزتها بقوة
تساقطت حبات اللؤلؤ
اختبأ منها البريق
وبقيت همتك قوية
ملهوفة
وفتياتك فاجأن العالم عندما أقسمن بشوارب
أجدادهن صادقات أن القبل تجلب الصبية
وسيعود لك من ارتقى إلى العلياء مرة ثانية
عندما توجعت أنجبن لك الشعر بالقوافي
وقطع نثر خالدة
ربما فقط لتعود لك البسمة.
أشعر انك قريب أكثر من الضوء في عيني
أعرف جيدا أنت في ساعات الكون كله
تعلن لحظة الشك واليقين
وتجمعهما بشريط لا تراه العين السادسة
....
حبيبي انت اليوم نسمات مرتعشة
تنعشني تعيدني إلى ا لحياة
شتلة ورد يانعة.
وصلتني ثرثرة وحوش الغابة
وقد نالوا رطب الكلام
أ نقذتهم تلك الذكرى
لم يتناقلوا ما دار بيننا
من مودة
قهر صوت بكائي عليك الأكوان السبعة
وارتعد المارقون
واهتزت العروش الواهنة.
ننتظرك لتهش
بعصاك على نبع يتفجر منذ الازل
ليسقي المخلصين لك وللخالق
في أبعد سماء
لتروي ظمأ ما مر من عطش لسنوات سبعة
وتتخلد على صفحة وجهك صور
المسير إلى الجنة السابعة.
تردّدت الأصداء وظهرت كنوز المعرفة
انشغل الحب بها
كانت أشياء تستحق العناية.
على ساعة الحائط كتبَتْ الدماء
فجرا جديدا
لا يشرب قهوته إلا من ترضاه ابنا
كا لخير وأهله.
ليس للريح رباط كما
يقولون
الريح تبقى مستعجلة....
يلاحقها الاطفال بالحجارة
تحرك قصب السكر
تعيد الموج إلى الشاطىء مشتاقا
لعناقك متنكرا بثوب
ملاك
أوحى لك ما أوحى.
أتنفس عطرك كل ليلة
أيقن أنك الوجود كله
نتفاسم العطر والهموم
تنعم بنا
ونغمرك باهتمامنا.
عندما احتجت ضوء العيون
أهديت لك
نامت أجساد من أتقن عشقك
بسلام احتويتها
كجسدي النائم يتذكرهم هذه الليلة.
منذ قرون قبل الماء ولدْتَ
هزت الأعداء أرهبهتم تجاعيد
رسمت حقبك
أعادت لك شبابك.
اشعال الحرب، الرهبة. الصراخ
في وجهك
دليل ضعفهم وخوفهم منك.
ستبقى أثار الخيانة على وجوه
من شتمك، كرهك، سرقك، أبكاك
رماك بالحجارة
إثمهم لا يغتفر بحج لا صوم
ولا عمرة
لمئة عمر
ستصيبهم لعنات شتى
انا أحب اسمك وكل الاسماء المختزلة
سيأتي بوم
يتوسل الحب راجيا أن ننصت له:
اسمعوا صوتي!
يراقص الوجود كله.
غفران كوسا