سلفادور، في جبهة الأعداء؟ (فلسطيني عن فلسطيني بِيِفْرق، في "تحريف" لعنوان إحْدى قِصَص "غسان كنفاني"): عاشت دولة "سلفادور" حربًا أهلية بين الحكومة العسكرية و"جبهة فارابوندو مارتي للتحرير" من 1979 إلى 1992، ودعمت الولايات المتحدة الدكتاتورية العسكرية، التي حكمت البلاد، من نهاية الحرب العالمية الثانية، وحتى 1991، بل وساهمت المخابرات والقُوات الخاصة الأمريكية في عدد من المجازر ضد السكان الأصليين والمُزارعين، وخاصة منذ 1972، بذريعة إنهم يدعمون المنظمات الثورية التي تقاوم الحكومة، وأَشْرَفت الأمم المتحدة، بين تشرين الثاني/نوفمبر 1989 وكانون الثاني/يناير 1992، على "مفاوضات سلام" بين الحكومة وجبهة ثوار "فارابوندو مارتي"، أدّت إلى تنظيم انتخابات عامة، وتداول على السلطة منذ 1992 الحزبان الرئيسيان: حزب التحالف الوطني الجمهوري (يميني "محافظ") وحزب "جبهة فارابوندو مارتي" الذي أسسه الثوار السابقون (يساري "مُعْتَدل")، وفاز "نجيب بوكيلة"، رئيس بلدية العاصمة (سان سلفادور)، في انتخاب سادس رئيس منذ انتهاء الحرب الأهلية (منذ 1992)، يوم الرابع من شباط/فبراير 2019، لفترة رئاسية تدوم خمس سنوات، وتَرشَّحَ عن حزب يميني أُطْلِق عليه إسم: "التحالف الكبير من أجل الوحدة"، بدعم من رجال الأعمال والولايات المتحدة وصندوق النقد الدّولي، إثر انتشار فضائح الفساد والرشوة، وظُهورها للعلن، داخل "التحالف الوطني الجمهوري"، ونُفُور المواطنين منه، وزيادة شعور الاستياء من مؤسسات الدّولة، ومن الأحزاب التقليدية، وتنافس في الدّور الثاني للإنتخابات الرئاسية إثنان من المُدافعين عن رأس المال وعن الليبرالية المُعَوْلَمَة، الأول "كارلوس كاييخا"، وهو رجل أعمال ثري، ينتمي إلى "التحالف الجمهوري الوطني"، والثاني "نجيب بوكيلة"، وهو رجل أعمال يميني، يُدافع هو وحزبه "التحالف الكبير من أجل الوحدة" على "المبادرة الحرة" والليبرالية، كما يراها "دونالد ترامب" وكما يراها "صندوق النقد الدّولي"، وذلك باسم "الحَداثَة"، فيما حَلَّ مرشح حزب "جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني"، وزير الخارجية السابق "هوغو مارتينيز"، في المرتبة الثالثة، بأقل من 15% من الأصوات، بعد خيبة أمل المواطنين في قُدْرَة هذا الحزب اليساري (الذي كان حاكمًا) على تحسين وضع العُمال والمُزارعين والفُقراء، واتفق الحزبان اليمينيان على التحالف داخل البرلمان، حتى الانتخابات التشريعية المقبلة سنة 2021، وكان الرئيس الفائز قد وَعدَ خلال الحملة الإنتخابية، "بزيادة الاستثمار في التعليم ومحاربة الفساد"، لكنه تراجع، مباشرة بعد إعلان انتخابه، ليجعل "تعزيز الأمن" في مقدّمة اهتماماته، لأن عُنْفَ عصابات الجريمة المُنظّمَة (التي يُقَدَّرُ عدد أفرادها بحوالي 55 ألف شخص) أودى بحياة قرابة 3500 مواطن في أصغر بلد في أمريكا الوُسطى والجنوبية، ولا يتجاوز عدد السكان 6,3 ملايين نسمة (سنة 2017)، ويبلغ معدّل القتل في "سلفادور"، نحو 51 قتيل عن كل مائة ألف نسمة، وهو أحد أعْلَى مستويات العنف في العالم، خارج إطار النزاعات المُسلّحة...
ركّزت وسائل الإعلام على أجْداد الرئيس السلفادوري الجديد، ولم تُركّز على برنامجه، وعلى مشاريعه المُعْلَنَة، مما يجعل النّقاش ينحرف عن جوهره، والمتمثل في برنامج ومُقترحات مُخْتَلَف المرشحين، من أجل حل مشاكل الفَقْر والعُنف وانتشار عصابات الجريمة المنظمة، التي تختطف وتقتل، طلبًا للفدية، وتُشرف على شبكة ترويج المخدّرات...
يُقَدّرُ عدد المواطنين من أصل فلسطيني بحوالي مائة ألف مواطن، ويُمثِّلُون أكثر قليلا من 2% من العدد الإجمالي للسُّكّان، وهي هجرة قديمة، منذ القرن التاسع عشر، وكان "شفيق حنْظل"، مُؤسِّس "جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني" اليسارية، من أُصُول فلسطينية، وكانت الجبهة تدْعَم حُقوق ونضال الشّعب الفلسطيني، وانتمى الرئيس المنتخب الجديد إلى الجبهة في صغره، ولكنه سرعان ما غادرها، أذ وقع طرْدُهُ، بسبب سلوكه المُنافي لمبادئ "اليسار"، رغم أُصُولِه الفلسطينية التي يُركِّزُ عليها الإعلام العربي، دون الإهتمام ببرنامجه وخطَطه، وكان الإنتماء إلى أصول عربية أو فلسطينية، يشكّل، بحدّ ذاته، صَكًّا أو مُبَرِّرًا لمساندته، فقد كان الرئيس الأرجنتيني الأسْبَق "كارلوس منعم" من أُصُول سورية، ولكنه كان صديقًا كبيرا وداعما للصهيونية وللكيان الصهيوني، وطَبَّقَ برنامجًا سياسيا واقتصاديا رجعيا، اعتمد على دعم الولايات المتحدة، وصندوق النقد الدولي، وفي سلفادور، يُعتبر "نجيب بوكيلة" من اليمينيين الدّاعمين لرأسمال وللكيان الصّهيوني، وعَبّر عن ذلك، مرات عديدة، وزار فلسطين المحتلة سنة 2018، وانْتَحَبَ على حائط البُراق (المَبْكَى في التسمية اليهودية)، والتقى عددًا من المسؤولين الصهاينة، بدعم من "إيباك" (أكبر منظمة صهيونية في العالم)، وتلقى الرئيس الجديد رسائل تهنئة من القادة الصهاينة ومن عدد من المُنظمات الصهيونية المعروفة، وتسبب تقاربه مع (ودفاعه عن) القادة الصهاينة، في غضب الفلسطينيين والعرب عامة، في "سلفادور"، ولكنه أعلن إن طموحه السياسي يقتضي التحالف مع الأقوياء في العالم، وَوَعَد بنقل سفارة السلفادور من تل أبيب إلى القدس، لكن عجْز "جبهة فارابوندو مارتي" عن تمثيل الفُقراء وحل مشاكلهم، زاد من حُظْوظ "نجيب بوكيلة"، الذي استخدم انتخابه كرئيس بلدية العاصمة "سان سلفادور"، مطِيّةً للوصول إلى الرئاسة، بالإضافة إلى وُعُودِهِ بمكافحة الفساد والعصابات الإجرامية، ولكن صحيفة "إلفارو" السلفادورية نشرت تحقيقًا عن "تورّط نجيب بوكيلة في أعمال فساد واتفاقات مع عصاباتالجريمة المُنَظّمة"، وأكّدت صحيفة "فاكتوم" إن عقود بلدية العاصمة تؤُول دائما إلى أصدقاء نجيب بوكيلة (رئيس البلدية)، وتحتل مسألة العصابات والجريمة المنظمة حيِّزًا هامّا من النقاش، نَظَرًا لارتفاع معدلات الجريمة إلى مستويات قياسية، واقترضت الدولة 1,2 مليار دولارا "لمكافحة العصابات والجريمة المنظمة" بعد ارتفاع جرائم القتل بنحو 120% خلال الربع الأول من سنة 2016، مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2015، واستخدمت حكومة جبهة "فارابوندو مارتي" الجيش لاستعادة مناطق سيطرت عليها العصابات، لكن الجيش يقوم بتجاوزات عديدة...
تأسَّسَتْ جبهة التحرير الوطني في السلفادور "فارابوندو مارتي" سنة 1980، و"فارابوندو مارتي" هو قائدٌ شُيُوعي سلفادوري، أعدم رميا بالرصاص سنة 1932، وتأسست الجبهة بمبادرة من الأمين العام للحزب الشيوعي السلفادوري "شفيق حنظل" (ما بين 1973 و1994) وهو من أُصُول فلسطينية، وقاومت الجبهة بالسلاح، بداية من 1980، الدكتاتورية العسكرية المَدْعُومة أمريكيًّا، وبعد مفاوضات مع الحكومة، تخلت عن المواجهات المسلحة مع الجيش المدعوم من واشنطن، واعتمدت العمل السياسي بناء على اتفاقية سلام في عام 1992، وشاركت الجبهة (بصيغتها الجديدة) في الانتخابات الرئاسية في السلفادور سنة 2004 ورشحت زعيمها التاريخي، الذي تعود جذوره إلى مدينة بيت لحم في فلسطين المحتلة، وكانت الجبهة قد أنشأت شبكة من العلاقات في معظم دول أمريكا الجنوبية، ومن بينها كوبا وفنزويلا والبرازيل وبوليفيا...
توفي مؤسس الجبهة "شفيق حنظل" سنة 2006 عن 75 سنة، جراء أزمة قلبية، إثر عودته من بوليفيا، حيث شارك في تنصيب الرئيس "إيفو موراليس"، وتنتشر في أوساط اليسار في سلفادور وفي أمريكا الجنوبية أناشيد ثورية تُشِيد بخصاله وإنجازاته...
أما عن انتشار الفساد فقد صَدَرَ حُكْمٌ في السلفادور، في منتصف أيلول/سبتمبر 2018 على رئيس البلاد السابق "إلياس أنطونيو ساكا"، بالسجن 10 سنوات، إثْرَ ثُبُوت تُهْمة سرقة أكثر من 300 مليون دولارا، والفساد وغسيل الأموال واستغلال السلطة، خلال فترة رئاسته بين 2004 و 2009، كما قَضَت المحكمة بسجن السكرتير السابق للرئاسة، عشر سنوات، مع غرامة مالية بقيمة خمسة ملايين دولارا، وسجن وزير الاتصالات السابق، والرئيس السابق للشركة العامّة للمياه، والمدير المالي السابق لديوان الرئاسة، والمسؤول السابق في وزارة المالية، وغيرهم من كبار مُوَظّفِي الدّولة...
تُعَدّ سلفادور أصغر دولة في أميركا الوسطى، حيث لا تتجاوز مساحتها 21 ألف كيلومترا مربعا، ولا يتجاوز عدد سكانها 6,3 ملايين نسمة سنة 2017، وتقع حدودها بين المحيط الهادي، وغواتيمالا، وهندوراس، ويعتمد اقتصادها على على النفط، بكميات صغيرة، وعلى الزراعة، حيث تُنْتِجُ السكر والبن والذرة، والقطن الذي يُحوّل إلى منسوجات وملابس يقع تصدير جُزْءٍ منها، وبلغت قيمة الناتج المحلي الإجمالي 24,67 مليار دولارًا سنة 2016، مما يجعل قيمة الحصة السنوية للفرد حوالي 7500 دولارا، فيما تبلغ نسبة البطالة 6,3% رسميًّا سنة 2016، وقيمة الدَّيْن الخارجي 14,45 مليار دولارا (بيانات نهاية 2016)... عن أ.ف.ب + رويترز + وكالة "أسوشيتد برس" (بتصرف وإضافات عديدة) من 04 إلى 07/02/2019
ركّزت وسائل الإعلام على أجْداد الرئيس السلفادوري الجديد، ولم تُركّز على برنامجه، وعلى مشاريعه المُعْلَنَة، مما يجعل النّقاش ينحرف عن جوهره، والمتمثل في برنامج ومُقترحات مُخْتَلَف المرشحين، من أجل حل مشاكل الفَقْر والعُنف وانتشار عصابات الجريمة المنظمة، التي تختطف وتقتل، طلبًا للفدية، وتُشرف على شبكة ترويج المخدّرات...
يُقَدّرُ عدد المواطنين من أصل فلسطيني بحوالي مائة ألف مواطن، ويُمثِّلُون أكثر قليلا من 2% من العدد الإجمالي للسُّكّان، وهي هجرة قديمة، منذ القرن التاسع عشر، وكان "شفيق حنْظل"، مُؤسِّس "جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني" اليسارية، من أُصُول فلسطينية، وكانت الجبهة تدْعَم حُقوق ونضال الشّعب الفلسطيني، وانتمى الرئيس المنتخب الجديد إلى الجبهة في صغره، ولكنه سرعان ما غادرها، أذ وقع طرْدُهُ، بسبب سلوكه المُنافي لمبادئ "اليسار"، رغم أُصُولِه الفلسطينية التي يُركِّزُ عليها الإعلام العربي، دون الإهتمام ببرنامجه وخطَطه، وكان الإنتماء إلى أصول عربية أو فلسطينية، يشكّل، بحدّ ذاته، صَكًّا أو مُبَرِّرًا لمساندته، فقد كان الرئيس الأرجنتيني الأسْبَق "كارلوس منعم" من أُصُول سورية، ولكنه كان صديقًا كبيرا وداعما للصهيونية وللكيان الصهيوني، وطَبَّقَ برنامجًا سياسيا واقتصاديا رجعيا، اعتمد على دعم الولايات المتحدة، وصندوق النقد الدولي، وفي سلفادور، يُعتبر "نجيب بوكيلة" من اليمينيين الدّاعمين لرأسمال وللكيان الصّهيوني، وعَبّر عن ذلك، مرات عديدة، وزار فلسطين المحتلة سنة 2018، وانْتَحَبَ على حائط البُراق (المَبْكَى في التسمية اليهودية)، والتقى عددًا من المسؤولين الصهاينة، بدعم من "إيباك" (أكبر منظمة صهيونية في العالم)، وتلقى الرئيس الجديد رسائل تهنئة من القادة الصهاينة ومن عدد من المُنظمات الصهيونية المعروفة، وتسبب تقاربه مع (ودفاعه عن) القادة الصهاينة، في غضب الفلسطينيين والعرب عامة، في "سلفادور"، ولكنه أعلن إن طموحه السياسي يقتضي التحالف مع الأقوياء في العالم، وَوَعَد بنقل سفارة السلفادور من تل أبيب إلى القدس، لكن عجْز "جبهة فارابوندو مارتي" عن تمثيل الفُقراء وحل مشاكلهم، زاد من حُظْوظ "نجيب بوكيلة"، الذي استخدم انتخابه كرئيس بلدية العاصمة "سان سلفادور"، مطِيّةً للوصول إلى الرئاسة، بالإضافة إلى وُعُودِهِ بمكافحة الفساد والعصابات الإجرامية، ولكن صحيفة "إلفارو" السلفادورية نشرت تحقيقًا عن "تورّط نجيب بوكيلة في أعمال فساد واتفاقات مع عصاباتالجريمة المُنَظّمة"، وأكّدت صحيفة "فاكتوم" إن عقود بلدية العاصمة تؤُول دائما إلى أصدقاء نجيب بوكيلة (رئيس البلدية)، وتحتل مسألة العصابات والجريمة المنظمة حيِّزًا هامّا من النقاش، نَظَرًا لارتفاع معدلات الجريمة إلى مستويات قياسية، واقترضت الدولة 1,2 مليار دولارا "لمكافحة العصابات والجريمة المنظمة" بعد ارتفاع جرائم القتل بنحو 120% خلال الربع الأول من سنة 2016، مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2015، واستخدمت حكومة جبهة "فارابوندو مارتي" الجيش لاستعادة مناطق سيطرت عليها العصابات، لكن الجيش يقوم بتجاوزات عديدة...
تأسَّسَتْ جبهة التحرير الوطني في السلفادور "فارابوندو مارتي" سنة 1980، و"فارابوندو مارتي" هو قائدٌ شُيُوعي سلفادوري، أعدم رميا بالرصاص سنة 1932، وتأسست الجبهة بمبادرة من الأمين العام للحزب الشيوعي السلفادوري "شفيق حنظل" (ما بين 1973 و1994) وهو من أُصُول فلسطينية، وقاومت الجبهة بالسلاح، بداية من 1980، الدكتاتورية العسكرية المَدْعُومة أمريكيًّا، وبعد مفاوضات مع الحكومة، تخلت عن المواجهات المسلحة مع الجيش المدعوم من واشنطن، واعتمدت العمل السياسي بناء على اتفاقية سلام في عام 1992، وشاركت الجبهة (بصيغتها الجديدة) في الانتخابات الرئاسية في السلفادور سنة 2004 ورشحت زعيمها التاريخي، الذي تعود جذوره إلى مدينة بيت لحم في فلسطين المحتلة، وكانت الجبهة قد أنشأت شبكة من العلاقات في معظم دول أمريكا الجنوبية، ومن بينها كوبا وفنزويلا والبرازيل وبوليفيا...
توفي مؤسس الجبهة "شفيق حنظل" سنة 2006 عن 75 سنة، جراء أزمة قلبية، إثر عودته من بوليفيا، حيث شارك في تنصيب الرئيس "إيفو موراليس"، وتنتشر في أوساط اليسار في سلفادور وفي أمريكا الجنوبية أناشيد ثورية تُشِيد بخصاله وإنجازاته...
أما عن انتشار الفساد فقد صَدَرَ حُكْمٌ في السلفادور، في منتصف أيلول/سبتمبر 2018 على رئيس البلاد السابق "إلياس أنطونيو ساكا"، بالسجن 10 سنوات، إثْرَ ثُبُوت تُهْمة سرقة أكثر من 300 مليون دولارا، والفساد وغسيل الأموال واستغلال السلطة، خلال فترة رئاسته بين 2004 و 2009، كما قَضَت المحكمة بسجن السكرتير السابق للرئاسة، عشر سنوات، مع غرامة مالية بقيمة خمسة ملايين دولارا، وسجن وزير الاتصالات السابق، والرئيس السابق للشركة العامّة للمياه، والمدير المالي السابق لديوان الرئاسة، والمسؤول السابق في وزارة المالية، وغيرهم من كبار مُوَظّفِي الدّولة...
تُعَدّ سلفادور أصغر دولة في أميركا الوسطى، حيث لا تتجاوز مساحتها 21 ألف كيلومترا مربعا، ولا يتجاوز عدد سكانها 6,3 ملايين نسمة سنة 2017، وتقع حدودها بين المحيط الهادي، وغواتيمالا، وهندوراس، ويعتمد اقتصادها على على النفط، بكميات صغيرة، وعلى الزراعة، حيث تُنْتِجُ السكر والبن والذرة، والقطن الذي يُحوّل إلى منسوجات وملابس يقع تصدير جُزْءٍ منها، وبلغت قيمة الناتج المحلي الإجمالي 24,67 مليار دولارًا سنة 2016، مما يجعل قيمة الحصة السنوية للفرد حوالي 7500 دولارا، فيما تبلغ نسبة البطالة 6,3% رسميًّا سنة 2016، وقيمة الدَّيْن الخارجي 14,45 مليار دولارا (بيانات نهاية 2016)... عن أ.ف.ب + رويترز + وكالة "أسوشيتد برس" (بتصرف وإضافات عديدة) من 04 إلى 07/02/2019