الى كل من يهمه الامر
اديان اهل الارض اليوم هضمتها الراسمالية الغاشمة واحتوتها وجعلت المال مقدس الشعوب والامم واغوت به البشرية ولا يخرج للبشر منه سدنة معابد المال الا ما يسد الرمق ويدفع المنتفع اضعاف ما اخذ ويبقى يلهث راكعا وراء وهم الغنى ليقضي عمره متنسكا في معابد بارونات وارباب راس المال، المعدودين في العالم على اصابع اليد ، والذين تغولت شركاتهم ومؤسساتهم الاقطاعية العظمى على خيرات البشرية في ارجاء الكرة الارضية بفرعونية طاغية وقارونية ماحقة ليتحكموا في مصير مليارات البشر من ذرية ادم ويتخذوهم سخريا -عبيدا مستعبدين- ليخدموا نزواتهم وماربهم وجشعهم وطمعهم اللعين ....
ان البشرية بحاجة لمن يعتقها من رقها ويفك اغلال اسرها ويحررها من الاستعباد الراسمالي المقيت البغيض...وهنا قضيتنا ومهمتنا الانسانية -كيف نعتق انفسنا وبني الانسان من هذا الشر المستطير؟؟؟؟؟؟؟
-كيف نعتق انفسنا وبني الانسان من هذا الشر المستطير؟؟؟؟؟؟؟-كيف نعتق انفسنا وبني الانسان من هذا الشر المستطير؟؟؟؟؟؟؟
وان ارقى مناهج السياسة والحكم هو ما اوحى الله الخالق به،و ما ربط المخلوق بخالقه، وادرك حكمة الخالق في اصناف خلقه و مخلوقاته ، وحرر الناس من عبودية النفس وشهواتها ، وبالتالي العبودية لغير الله الخالق المدبر سبحانه ، وحقق مصالح الناس وفق مراد الله تعالى وحكمته وبموجب ما شرع للناس من دين واحكام منظمة للحياة وانشطة الانسان فيها، فهو تعالى اعلم بمن خلق وهو اللطيف الخبير، وهو الذي اختار لكم الاسلام دينا ولن يقبل للبشرية او منها غيره وسواه.فلذلك هو مُظهره بوعده على الدين كله. ان عاجلا ام اجلا، فهنيئا لمن اختاره و استخدمه ربه في نصرة دينه وخدمته واظهاره، وكان اهلا مؤهلا لذلك الاصطفاء.
ان الصراع مع الراسمالية امر عظيم ومكلف واخطر من الصراع مع كل الوثنيات والشركيات السابقة، ذلك ان الراسمالية مبدأ مائع لا لون له ولا طعم ولا رائحة منهجه النصب والاحتيال والخداع والغدر وعنده القدرة على التسلل والتكيف والكمون والتحوصل واحتواء الضحية والالتفاف حولها ثم امتصاصها وابتلاعها كما تفعل الافعى ففي سبيل المصلحة والمنفعة كل شيء عندهم مباح وشواهد التاريخ والواقع ماثلة للعيان.. فهم يبيعون ويشترون ويتلونون ويتقولبون وكل مواقفهم صفقات يحرصون ان يكونوا هم دوما الرابحون وما ربح الاخرين الذين يعطونهم اياه الا وهما فان اعطوك دينارا اخذوا مقابله مليارات.. ونعود لنسال -كيف نعتق انفسنا وبني الانسان من هذا الشر المستطير؟؟؟؟؟؟؟ ونكرر السؤال -كيف نعتق انفسنا وبني الانسان من هذا الشر المستطير؟؟؟؟؟؟؟
ونركز السؤال -كيف نعتق انفسنا وبني الانسان من هذا الشر المستطير؟؟؟؟؟؟؟
اللهم اجعلنا من المصطفين الاخيار ولا تجعلنا من المستبدلين يا اكرم الاكرمين ويا ناصر عبادك المستضعفين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اديان اهل الارض اليوم هضمتها الراسمالية الغاشمة واحتوتها وجعلت المال مقدس الشعوب والامم واغوت به البشرية ولا يخرج للبشر منه سدنة معابد المال الا ما يسد الرمق ويدفع المنتفع اضعاف ما اخذ ويبقى يلهث راكعا وراء وهم الغنى ليقضي عمره متنسكا في معابد بارونات وارباب راس المال، المعدودين في العالم على اصابع اليد ، والذين تغولت شركاتهم ومؤسساتهم الاقطاعية العظمى على خيرات البشرية في ارجاء الكرة الارضية بفرعونية طاغية وقارونية ماحقة ليتحكموا في مصير مليارات البشر من ذرية ادم ويتخذوهم سخريا -عبيدا مستعبدين- ليخدموا نزواتهم وماربهم وجشعهم وطمعهم اللعين ....
ان البشرية بحاجة لمن يعتقها من رقها ويفك اغلال اسرها ويحررها من الاستعباد الراسمالي المقيت البغيض...وهنا قضيتنا ومهمتنا الانسانية -كيف نعتق انفسنا وبني الانسان من هذا الشر المستطير؟؟؟؟؟؟؟
-كيف نعتق انفسنا وبني الانسان من هذا الشر المستطير؟؟؟؟؟؟؟-كيف نعتق انفسنا وبني الانسان من هذا الشر المستطير؟؟؟؟؟؟؟
وان ارقى مناهج السياسة والحكم هو ما اوحى الله الخالق به،و ما ربط المخلوق بخالقه، وادرك حكمة الخالق في اصناف خلقه و مخلوقاته ، وحرر الناس من عبودية النفس وشهواتها ، وبالتالي العبودية لغير الله الخالق المدبر سبحانه ، وحقق مصالح الناس وفق مراد الله تعالى وحكمته وبموجب ما شرع للناس من دين واحكام منظمة للحياة وانشطة الانسان فيها، فهو تعالى اعلم بمن خلق وهو اللطيف الخبير، وهو الذي اختار لكم الاسلام دينا ولن يقبل للبشرية او منها غيره وسواه.فلذلك هو مُظهره بوعده على الدين كله. ان عاجلا ام اجلا، فهنيئا لمن اختاره و استخدمه ربه في نصرة دينه وخدمته واظهاره، وكان اهلا مؤهلا لذلك الاصطفاء.
ان الصراع مع الراسمالية امر عظيم ومكلف واخطر من الصراع مع كل الوثنيات والشركيات السابقة، ذلك ان الراسمالية مبدأ مائع لا لون له ولا طعم ولا رائحة منهجه النصب والاحتيال والخداع والغدر وعنده القدرة على التسلل والتكيف والكمون والتحوصل واحتواء الضحية والالتفاف حولها ثم امتصاصها وابتلاعها كما تفعل الافعى ففي سبيل المصلحة والمنفعة كل شيء عندهم مباح وشواهد التاريخ والواقع ماثلة للعيان.. فهم يبيعون ويشترون ويتلونون ويتقولبون وكل مواقفهم صفقات يحرصون ان يكونوا هم دوما الرابحون وما ربح الاخرين الذين يعطونهم اياه الا وهما فان اعطوك دينارا اخذوا مقابله مليارات.. ونعود لنسال -كيف نعتق انفسنا وبني الانسان من هذا الشر المستطير؟؟؟؟؟؟؟ ونكرر السؤال -كيف نعتق انفسنا وبني الانسان من هذا الشر المستطير؟؟؟؟؟؟؟
ونركز السؤال -كيف نعتق انفسنا وبني الانسان من هذا الشر المستطير؟؟؟؟؟؟؟
اللهم اجعلنا من المصطفين الاخيار ولا تجعلنا من المستبدلين يا اكرم الاكرمين ويا ناصر عبادك المستضعفين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته