رصاص... و... كلام
عادل سمارة
تتعالى تصريحات العديد من قادة محور المقاومة من طهران إلى غزة، ويواكب ذلك فحيح إعلامي من قنوات وخاصة الميادين. دُهشت أمس مساء الخميس 30 ايار 2019 وأنا استمع لمسائية الميادين وما بعدها. كان الوصف وصف جحافل تتقدم لتحرير القدس أو تحرير مكة وحماية صنعاء. وبصراحة، تخيلت هذا لأول وهلة! أرجو أن اقول بصراحة، توقفوا عن هذا النفخ الذي مفاده القول للناس: ناموا، فنحن نهزمهم بالكلام الثقيل. تباً لجحافل الكلام.
الأعداء يحتلون فلسطين، ويحرقون سوريا واليمن وليبيا وهم على ابواب الجزائر، ويخنقون ثورة السودان. الأعداء اليوم عرب وغرب وصهاينة وترك يواصلون حريق الشام، وأنتم تتكلمون. إنهم ايها الناس يضربون ويدمرون ويذبحون بالطائرات والمفخخات وسموم إيديولوجيا الدين السياسي.
لا يمكن الرد على هذا بالمنفخة واستعراض العضلات على الشاشات!
كفى.
لست أدري لماذا كل هذا الكلام الذي لخصته الميادين بأن كل الجبهات تشارك اليوم.
يا لطيف: في ماذا؟
تتحدثون ضد صفقة القرن وتشاركون في مؤتمرات في السعودية والبحرين. وهل صفقة القرن ليست هناك!
باختصار: يجب القطيعة مع الثورة المضادة، وبداية ذلك القطيعة مع الكلام إلى أن يحصل العمل. وبصراحة العمل الحقيقي لم يأت بعد. إنه العمل العروبي. كل حليف لا يحالفنا على أرضية تقوية الدور العروبي فهو حليف مؤقت وبالقطعة.
عادل سمارة
تتعالى تصريحات العديد من قادة محور المقاومة من طهران إلى غزة، ويواكب ذلك فحيح إعلامي من قنوات وخاصة الميادين. دُهشت أمس مساء الخميس 30 ايار 2019 وأنا استمع لمسائية الميادين وما بعدها. كان الوصف وصف جحافل تتقدم لتحرير القدس أو تحرير مكة وحماية صنعاء. وبصراحة، تخيلت هذا لأول وهلة! أرجو أن اقول بصراحة، توقفوا عن هذا النفخ الذي مفاده القول للناس: ناموا، فنحن نهزمهم بالكلام الثقيل. تباً لجحافل الكلام.
الأعداء يحتلون فلسطين، ويحرقون سوريا واليمن وليبيا وهم على ابواب الجزائر، ويخنقون ثورة السودان. الأعداء اليوم عرب وغرب وصهاينة وترك يواصلون حريق الشام، وأنتم تتكلمون. إنهم ايها الناس يضربون ويدمرون ويذبحون بالطائرات والمفخخات وسموم إيديولوجيا الدين السياسي.
لا يمكن الرد على هذا بالمنفخة واستعراض العضلات على الشاشات!
كفى.
لست أدري لماذا كل هذا الكلام الذي لخصته الميادين بأن كل الجبهات تشارك اليوم.
يا لطيف: في ماذا؟
تتحدثون ضد صفقة القرن وتشاركون في مؤتمرات في السعودية والبحرين. وهل صفقة القرن ليست هناك!
باختصار: يجب القطيعة مع الثورة المضادة، وبداية ذلك القطيعة مع الكلام إلى أن يحصل العمل. وبصراحة العمل الحقيقي لم يأت بعد. إنه العمل العروبي. كل حليف لا يحالفنا على أرضية تقوية الدور العروبي فهو حليف مؤقت وبالقطعة.