فلسطين المحتلة - تحالف شركات الأدوية مع الصهيونية: كان الإحتلال البريطاني الأوروبي لأمريكا الشمالية قد نشر عددًا من الأمراض الفتّاكة في أوساط السّكّان الأصْلِيِّين، باستخدام عدد من الوسائل، ومن بينها توزيع بطاطين (أغْطِيَة) تحمل جراثيم قاتلة، على السكان، وسبق أن أظهرت وثائق الكيان الصهيوني التي أُفْرِجَ عنها، وفقدت طابع السّرّية، افتكاك أطفال اليهود اليمنيين الذين وقع تهجيرهم إلى فلسطين، ورش القادمين الجدد، بمواد سامة مثل "د يدي تي"، حال وصولهم إلى المطار، وعَقّم الأطباء الصّهاينة النساء الفلسطينيات، دون علمهن، وكشفت أخبار تداولتها الصحف الصهيونية، منذ حوالي ثلاثة عُقُود، إصْدار سلطات الاحتلال الصهيوني، ترخيصًا للشركات العالمية للمختبرات والعقاقير، لاختبار فعالية وتأثيرات أدْوِيتها الجديدة، على الأسرى الفلسطينيين، دون موافقتهم، ودون علمهم أصْلاً، قبل طرحها في الأسواق، وبلغ عدد التصاريح أكثر من ألف بين 1967 و 1997، باعتراف وزير العلوم في حكومة الإحتلال، وافتخرت رئيسة "الكنيست" بارتفاع عدد اختبارات الأدوية، على الأسرى، إلى أكثر من خمسة آلاف اختبار، خلال نفس الفترة، بحسب الصحيفة الصهيونية "يديعوت أحرونوت" (تموز/يوليو 1997)، واعتبرت ذلك إنجازًا عظيمًا لكيان الإحتلال الإستيطاني، وأقَرّ الكنيست باستمرار، زيادة مخصصات "الطب التجريبي"، ضمن ميزانية وزارة الصحة، ويُمارَس "الطب التجريبي"، بكثافة، في المُعتَقَلات الصهيونية (النَّقَب ونفحة وريمون...)، فيما يقع إهمال المَرضى وذوي الأمراض المزمنة والخطيرة، من الأسرى، ويتعرض أَسْرى النَّقَب لتجارب دوائية جماعية، كما بقية المُعتقلين، فضلاً عن تعرضهم للإشعاعات المسمومة، والضّارّة، التي تنطلق من المفاعل النّووي "ديمونة" (المَبْنِي بدعم من "الإشتراكيين" الفرنسيين، والدولة الفرنسية، خلال الفترة من 1954 إلى 1958)، وتُشْرِفُ وزارة صحة الأعداء على تجارب هذه الأدوية والحقن والمواد الكيميائية، التي يخضع لها الأسرى الفلسطينيون والعرب، دون أي ضغط أو احتجاج من منظمة الصحة العالميّة التي وقع إخطارُها، منذ عُقُود، وطلبت منها منظمات الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين "متابعة الوضع الصحي للأسرى المحررين، وإجراء فحوصات طبيّة دوريّة لتقصّي الآثار المحتملة لأيّ تجارب دوائيّة وسريريّة جرى تطبيقها عليهم"...
لقد ورث الكيان الصهيوني مجمل الممارسات الإستعمارية التي يقوم بها ضد الشعب الفلسطيني، من الأجداد الأوروبيين "للقادة المُؤسِّسِين"، حيث ثبت بالوثائق، تلقيح السُّجناء في سجن "نيوغيت" بالولايات المتحدة، سنة 1721، بجراثيم تُسبب أمراضًا، لمتابعة مدى انتشارها، ودراسة تأثيراتها، ولكن بعلم المساجين، وإغرائهم بتخفيض مدة عقوباتهم مقابل قُبُولهم المُشاركة في هذه التجارب، كما جربت بريطانيا والنّمسا جراثيم مُمْرِضَة على أطفال، بنهاية القرن التاسع عشر، وقام النّازيون في ألمانيا (من 1933 إلى 1945) بتجارب واسعة النطاق على المُعاقين ذهنيا، وعلى المُعتقلين في المحتشدات، من يهود وروس وبولنديين، وغيرهم، واستخدمت الجيوش الأمريكية، المحتلة للبلدان عبر العالم، السّكّان المحلِّين كفئران تجارب، لأدوية وجراثيم وأسلحة كيماوية، لمصلحة شركات الأدوية الأمريكية، وأصبح العراق، بعد الإحتلال، مُخْتَبَرًا ضخْمًا لأدوية هذه الشركات، ونشرت صحيفة "لوموند" مقالاً للصحافي الفرنسي "فيليب شيبو" يُؤكّد من خلاله "إن تكاليف التجارب في الدول الفقيرة تقل كثيرًا عن كلفتها في الدول الغنية... وتقل كُلْفَةُ إجراء التجارب في أفريقيا خمسة أضعاف عن كُلْفَتِهَا في أوروبا أو أميركا"، واختبر الكيان الصهيوني أسلحة على الفلسطينيين، وفق مركز "سواسية" (2009)، مما جعل عددا من الأسْرى يفقدون بَصَرهم، ويُعانون من أوْرَام، غير معروفة المصدر، إثر اختبارات طبيّة خضعوا لها في السجون، وورد في وثائق فلسطينية (المجلس التشريعي) إن سلطات المعتقلات الصهيونية حقَنَتْ في السادس من تشرين الأول/أكتوبر 2011، بعض المساجين بحُقَنٍ أدت إلى "تساقط شعر رؤوسهم ووجوههم بشكل دائم، بينما أصيب آخرون بالعقم وفقد غيرهم صحته"، وأعلن "روبرت ڤاندربيكن"، المستشار الثقافي في الاتحاد التجاري البلجيكي (ACOD) والباحث في جامعة "غنت" البلجيكية سنة 2009، ثم في آب/أغسطس 2018: "يتم تجويع وتسميم سكان غزة المُحاصرين منذ 12 سنة، ويتم أيضًا اختطاف أطفالهم وقتلهم واستئصال أعضائهم لبيعها أو إجراء تجارب عليها..." واتهمته السلطات الصهيونية (كالعادة) ب"معاداة السّامية"، دون مناقشة جوهر تصريحاته... عن موقع صحيفة "الأخبار" 30/03/2019
لقد ورث الكيان الصهيوني مجمل الممارسات الإستعمارية التي يقوم بها ضد الشعب الفلسطيني، من الأجداد الأوروبيين "للقادة المُؤسِّسِين"، حيث ثبت بالوثائق، تلقيح السُّجناء في سجن "نيوغيت" بالولايات المتحدة، سنة 1721، بجراثيم تُسبب أمراضًا، لمتابعة مدى انتشارها، ودراسة تأثيراتها، ولكن بعلم المساجين، وإغرائهم بتخفيض مدة عقوباتهم مقابل قُبُولهم المُشاركة في هذه التجارب، كما جربت بريطانيا والنّمسا جراثيم مُمْرِضَة على أطفال، بنهاية القرن التاسع عشر، وقام النّازيون في ألمانيا (من 1933 إلى 1945) بتجارب واسعة النطاق على المُعاقين ذهنيا، وعلى المُعتقلين في المحتشدات، من يهود وروس وبولنديين، وغيرهم، واستخدمت الجيوش الأمريكية، المحتلة للبلدان عبر العالم، السّكّان المحلِّين كفئران تجارب، لأدوية وجراثيم وأسلحة كيماوية، لمصلحة شركات الأدوية الأمريكية، وأصبح العراق، بعد الإحتلال، مُخْتَبَرًا ضخْمًا لأدوية هذه الشركات، ونشرت صحيفة "لوموند" مقالاً للصحافي الفرنسي "فيليب شيبو" يُؤكّد من خلاله "إن تكاليف التجارب في الدول الفقيرة تقل كثيرًا عن كلفتها في الدول الغنية... وتقل كُلْفَةُ إجراء التجارب في أفريقيا خمسة أضعاف عن كُلْفَتِهَا في أوروبا أو أميركا"، واختبر الكيان الصهيوني أسلحة على الفلسطينيين، وفق مركز "سواسية" (2009)، مما جعل عددا من الأسْرى يفقدون بَصَرهم، ويُعانون من أوْرَام، غير معروفة المصدر، إثر اختبارات طبيّة خضعوا لها في السجون، وورد في وثائق فلسطينية (المجلس التشريعي) إن سلطات المعتقلات الصهيونية حقَنَتْ في السادس من تشرين الأول/أكتوبر 2011، بعض المساجين بحُقَنٍ أدت إلى "تساقط شعر رؤوسهم ووجوههم بشكل دائم، بينما أصيب آخرون بالعقم وفقد غيرهم صحته"، وأعلن "روبرت ڤاندربيكن"، المستشار الثقافي في الاتحاد التجاري البلجيكي (ACOD) والباحث في جامعة "غنت" البلجيكية سنة 2009، ثم في آب/أغسطس 2018: "يتم تجويع وتسميم سكان غزة المُحاصرين منذ 12 سنة، ويتم أيضًا اختطاف أطفالهم وقتلهم واستئصال أعضائهم لبيعها أو إجراء تجارب عليها..." واتهمته السلطات الصهيونية (كالعادة) ب"معاداة السّامية"، دون مناقشة جوهر تصريحاته... عن موقع صحيفة "الأخبار" 30/03/2019