إن طبع بني إسرائيل الذي جُبلوا عليه .. منذ نشأتهم على وجه الأرض .. أن يسعوا في الأرض فسادا .. وشرا .. وأن يشيعوا فيها الشهوات والموبقات والسيئات .. وكل أصناف الرذيلة .. وألوان الفاحشة .. وكل أنواع المتع الرخيصة الهابطة .. بقصد تحطيم الجنس البشري .. وتمريغ أنفه في التراب وإغراقه .. في مستنقع الشهوات والملذات .. وطمره في وحل الرذيلة .. وحرقه في أتون المخدرات .. وجعله ألعوبة في أيديهم .. يحركونه كيفما يشاؤون ..
خصال الخبث والخسة والدناءة .. واللؤم والحقارة .. والإنحطاط الخلقي والعقلي .. كلها قد تجمعت في هذا الصنف من البشر .. المعاند والمراوغ .. والذي سعى بكل جهده وقوته .. لمحاربة الله ورسله وأنبيائه .. والاستهزاء بهم .. ونكث وعوده معهم .. بل وقتلهم !!!
( فَبِمَا نَقۡضِهِم مِّيثَٰقَهُمۡ وَكُفۡرِهِم بَِٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَقَتۡلِهِمُ ٱلۡأَنۢبِيَآءَ بِغَيۡرِ حَقّٖ وَقَوۡلِهِمۡ قُلُوبُنَا غُلۡفۢ بَلۡ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَيۡهَا بِكُفۡرِهِمۡ فَلَا يُؤۡمِنُونَ إِلَّا قَلِيلٗا ) .. النساء 155 .
وقد وصمهم العليم الخبير .. وصمة الخزي والعار .. لتلاحقهم على مر الأزمان :
( وَيَسۡعَوۡنَ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَسَادٗاۚ ) المائدة 64
إنهم يعلمون أن الطبيعة البشرية .. تميل نحو الشهوات .. والمتع المادية .. وأن شياطين الجن .. تشجع بني آدم على سلوك طريق الشهوات .. وتزينها لهم .. وتفتح لهم الأبواب الموصدة على مصراعيها !!!..
ليقبلوا عليها زرافات ووحدانا .
ويعلمون أن إبليس اللعين .. قد رفض الأمر الإلهي بالسجود لآدم ..
وأنه قد طلب من الله تعالى عقب طرده من الجنة .. أن يمكنه من السيطرة على ذرية آدم .. بالإغواء والإضلال .. والخداع ..
وأنه تعهد أن يوسوس لهم .. ويزين لهم الأعمال القبيحة والمنكرة والسيئة .. ويحبب إليهم الكفر والشرك بالله .. ويشجعهم على التعري من ثيابهم .. التي أنزلها الله لتكون لباسا .. يتجملون بها .. ويغطون سوءاتهم القبيحة البشعة !!!
ليتميزوا عن الحيوانات .. التي لا تبالي بكشف سوءاتها ..
ولكن إبليس اللعين .. وأعوانه بني إسرائيل .. يسعون ليلا ونهارا .. وبكل المغريات .. ليبدوا سوءات بني أدم وعوراتهم !!!..
كي تشتعل نار الفتنة .. وتتأجج شعلة الشهوات المضطرمة في جوانح أجسادهم .
( قَالَ أَنظِرۡنِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ ﴿١٤﴾ قَالَ إِنَّكَ مِنَ ٱلۡمُنظَرِينَ ﴿١٥﴾ قَالَ فَبِمَآ أَغۡوَيۡتَنِي لَأَقۡعُدَنَّ لَهُمۡ صِرَٰطَكَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ ﴿١٦﴾ ثُمَّ لَأٓتِيَنَّهُم مِّنۢ بَيۡنِ أَيۡدِيهِمۡ وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ وَعَنۡ أَيۡمَٰنِهِمۡ وَعَن شَمَآئِلِهِمۡۖ وَلَا تَجِدُ أَكۡثَرَهُمۡ شَٰكِرِينَ ﴿١٧﴾ الأعراف .
( فَوَسۡوَسَ لَهُمَا ٱلشَّيۡطَٰنُ لِيُبۡدِيَ لَهُمَا مَا وُۥرِيَ عَنۡهُمَا مِن سَوۡءَٰتِهِمَا ) الأعراف 18 .
فهم وشياطين الجن .. إخوة متعاونون .. متعاضدون .. متحالفون على تدمير الجنس البشري .. بكل السبل والوسائل ..
إن ديدنهم .. وهمهم .. وخططهم الخبيثة .. وهدفهم الرئيسي .. أن يعروهم من ثيابهم .. التي أنزلها الله لبني آدم .. كي يتجملوا بها .. وكي تستر سوءاتهم .. وتخفيها عن العيون المبحلقة .. وعن الأنظار المتعطشة .. للتلصص على العورات .. والسوءات .. والتمتع بمشاهدها المثيرة .. المحببة للنفوس المريضة .. ولجعلهم كالأنعام السائمة .. تمشي عرايا لا تلوي على شيء .
( يَٰبَنِيٓ ءَادَمَ قَدۡ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكُمۡ لِبَاسٗا يُوَٰرِي سَوۡءَٰتِكُمۡ وَرِيشٗاۖ وَلِبَاسُ ٱلتَّقۡوَىٰ ذَٰلِكَ خَيۡرٞۚ ذَٰلِكَ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ لَعَلَّهُمۡ يَذَّكَّرُونَ ﴿٢٦﴾ يَٰبَنِيٓ ءَادَمَ لَا يَفۡتِنَنَّكُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ كَمَآ أَخۡرَجَ أَبَوَيۡكُم مِّنَ ٱلۡجَنَّةِ يَنزِعُ عَنۡهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوۡءَٰتِهِمَآۚ ).
ولذلك يستغلون هذا الميل البشري .. نحو حب إشباع الغرائز الجنسية .. وعشق العيش في مستنقع الشهوات الدونية الهابطة .. فيتفنون في ابتكار أساليب مغرية .. ومثيرة لجذب الناس إليها .. والإقبال عليها .. بل والاقتتال والتسابق إلى تحصيلها ..
فلا ترى بؤرة من بؤر الفساد .. والرذيلة .. والفجور في أي بقعة من الأرض .. وخاصة في القسم الذي كان يسكنه مسلمون .. إلا ويكون المحرك الرئيسي .. والمخطط والمبرمج .. يهودي قح .
وشهادات ما يسمى بحكماء بني صهيون تثبت .. وتؤكد على هذا المنحى الشرير .
إنهم يريدون تحطيم القيم الدينية والخلقية .. وتفتيت الروابط الاجتماعية والأسرية .. وتوهين العلاقات بين الناس .. وحصرها في الطعام والشراب والجنس !!!..
بأن ينزو الذكر على الأنثى في أي مكان .. دون أي ضوابط .. وبلا نظام .. ولا موانع من دين أوخلق .. ودون حياء .. ولا مبالاة .. ولا احترام لأعراف أو تقاليد اجتماعية ..
لا يسأمون ولا يملون .. من ابتكار وابتداع طرق متجددة .. باسم الموضة .. لإلهاء الناس .. وشغلهم بالسفاسف والتوافه .. من أمور الحياة !!!..
وإصدار موضات متغيرة .. ومتبدلة باستمرار .. في اللباس والشعر .. والمظهر الخارجي .. وتشجيع الناس على التسابق إلى اقتناء المنتجات الحديثة .. من وسائل الإتصال .. مثل الهواتف والسيارات وسواها .. وإطلاق أوصاف التخلف .. والرجعية على كل من لا يسايرها .. ولا يتماشى معها .. ولا يخضع لها .. ويجعلون المجتمع .. ينظر إليه نظرة استهجان .. واستغراب وتهكم .. وسخرية واستهزاء !!!..
فيندفع الناس كالقطيع .. يجري ويركض وراءهم .. وقد خُتم على قلوبهم وسمعهم .. وعلى أبصارهم غشاوة .. وهم يلهثون كالكلاب المسعورة .. ليحصلوا على كل شيء جديد .. ينفقون كل أموالهم وما جنته أيديهم .. لتحصيل واقتناء هذا الجديد !!!
وهكذا يسيطر بنو إسرائيل – شياطين الإنس – على البشرية .. مستغلين نقاط الضعف المتخلقة في أجسامهم .. والتي ذكرها الله تعالى :
( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَٰتِ مِنَ ٱلنِّسَآءِ وَٱلۡبَنِينَ وَٱلۡقَنَٰطِيرِ ٱلۡمُقَنطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلۡفِضَّةِ وَٱلۡخَيۡلِ ٱلۡمُسَوَّمَةِ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ وَٱلۡحَرۡثِۗ ذَٰلِكَ مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسۡنُ ٱلۡمََٔابِ ) آل عمران 14 .
ومن الذي يقف أمام هذا السيل الجارف العارم .. وهذا البركان المتفجر العاتي ؟؟؟!!!
إنهم المؤمنون الصادقون .. ورثة الأنبياء والمرسلين .. فقط !!!
لكنهم سيدفعون ثمن مجابهتم .. وصدهم لهذا التيار المتدفق .. والسيل الزاخر بالشهوات .. حياتهم وأرواحهم وأموالهم .. كما فعل الأنبياء والرسل قديما ..
الطريق واحد لا ثان له ..
إما السير مع القطيع .. وانتهاب الملذات والشهوات .. وفي الآخرة عذاب النار ..
أو مقاومة ومصارعة هذا القطيع .. وتلقي الأذى والضر .. وفي الآخرة جنة ونعيم مقيم ..
الثلاثاء 21 شوال 1440
25 حزيران 2019
موفق السباعي
خصال الخبث والخسة والدناءة .. واللؤم والحقارة .. والإنحطاط الخلقي والعقلي .. كلها قد تجمعت في هذا الصنف من البشر .. المعاند والمراوغ .. والذي سعى بكل جهده وقوته .. لمحاربة الله ورسله وأنبيائه .. والاستهزاء بهم .. ونكث وعوده معهم .. بل وقتلهم !!!
( فَبِمَا نَقۡضِهِم مِّيثَٰقَهُمۡ وَكُفۡرِهِم بَِٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَقَتۡلِهِمُ ٱلۡأَنۢبِيَآءَ بِغَيۡرِ حَقّٖ وَقَوۡلِهِمۡ قُلُوبُنَا غُلۡفۢ بَلۡ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَيۡهَا بِكُفۡرِهِمۡ فَلَا يُؤۡمِنُونَ إِلَّا قَلِيلٗا ) .. النساء 155 .
وقد وصمهم العليم الخبير .. وصمة الخزي والعار .. لتلاحقهم على مر الأزمان :
( وَيَسۡعَوۡنَ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَسَادٗاۚ ) المائدة 64
إنهم يعلمون أن الطبيعة البشرية .. تميل نحو الشهوات .. والمتع المادية .. وأن شياطين الجن .. تشجع بني آدم على سلوك طريق الشهوات .. وتزينها لهم .. وتفتح لهم الأبواب الموصدة على مصراعيها !!!..
ليقبلوا عليها زرافات ووحدانا .
ويعلمون أن إبليس اللعين .. قد رفض الأمر الإلهي بالسجود لآدم ..
وأنه قد طلب من الله تعالى عقب طرده من الجنة .. أن يمكنه من السيطرة على ذرية آدم .. بالإغواء والإضلال .. والخداع ..
وأنه تعهد أن يوسوس لهم .. ويزين لهم الأعمال القبيحة والمنكرة والسيئة .. ويحبب إليهم الكفر والشرك بالله .. ويشجعهم على التعري من ثيابهم .. التي أنزلها الله لتكون لباسا .. يتجملون بها .. ويغطون سوءاتهم القبيحة البشعة !!!
ليتميزوا عن الحيوانات .. التي لا تبالي بكشف سوءاتها ..
ولكن إبليس اللعين .. وأعوانه بني إسرائيل .. يسعون ليلا ونهارا .. وبكل المغريات .. ليبدوا سوءات بني أدم وعوراتهم !!!..
كي تشتعل نار الفتنة .. وتتأجج شعلة الشهوات المضطرمة في جوانح أجسادهم .
( قَالَ أَنظِرۡنِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ ﴿١٤﴾ قَالَ إِنَّكَ مِنَ ٱلۡمُنظَرِينَ ﴿١٥﴾ قَالَ فَبِمَآ أَغۡوَيۡتَنِي لَأَقۡعُدَنَّ لَهُمۡ صِرَٰطَكَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ ﴿١٦﴾ ثُمَّ لَأٓتِيَنَّهُم مِّنۢ بَيۡنِ أَيۡدِيهِمۡ وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ وَعَنۡ أَيۡمَٰنِهِمۡ وَعَن شَمَآئِلِهِمۡۖ وَلَا تَجِدُ أَكۡثَرَهُمۡ شَٰكِرِينَ ﴿١٧﴾ الأعراف .
( فَوَسۡوَسَ لَهُمَا ٱلشَّيۡطَٰنُ لِيُبۡدِيَ لَهُمَا مَا وُۥرِيَ عَنۡهُمَا مِن سَوۡءَٰتِهِمَا ) الأعراف 18 .
فهم وشياطين الجن .. إخوة متعاونون .. متعاضدون .. متحالفون على تدمير الجنس البشري .. بكل السبل والوسائل ..
إن ديدنهم .. وهمهم .. وخططهم الخبيثة .. وهدفهم الرئيسي .. أن يعروهم من ثيابهم .. التي أنزلها الله لبني آدم .. كي يتجملوا بها .. وكي تستر سوءاتهم .. وتخفيها عن العيون المبحلقة .. وعن الأنظار المتعطشة .. للتلصص على العورات .. والسوءات .. والتمتع بمشاهدها المثيرة .. المحببة للنفوس المريضة .. ولجعلهم كالأنعام السائمة .. تمشي عرايا لا تلوي على شيء .
( يَٰبَنِيٓ ءَادَمَ قَدۡ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكُمۡ لِبَاسٗا يُوَٰرِي سَوۡءَٰتِكُمۡ وَرِيشٗاۖ وَلِبَاسُ ٱلتَّقۡوَىٰ ذَٰلِكَ خَيۡرٞۚ ذَٰلِكَ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ لَعَلَّهُمۡ يَذَّكَّرُونَ ﴿٢٦﴾ يَٰبَنِيٓ ءَادَمَ لَا يَفۡتِنَنَّكُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ كَمَآ أَخۡرَجَ أَبَوَيۡكُم مِّنَ ٱلۡجَنَّةِ يَنزِعُ عَنۡهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوۡءَٰتِهِمَآۚ ).
ولذلك يستغلون هذا الميل البشري .. نحو حب إشباع الغرائز الجنسية .. وعشق العيش في مستنقع الشهوات الدونية الهابطة .. فيتفنون في ابتكار أساليب مغرية .. ومثيرة لجذب الناس إليها .. والإقبال عليها .. بل والاقتتال والتسابق إلى تحصيلها ..
فلا ترى بؤرة من بؤر الفساد .. والرذيلة .. والفجور في أي بقعة من الأرض .. وخاصة في القسم الذي كان يسكنه مسلمون .. إلا ويكون المحرك الرئيسي .. والمخطط والمبرمج .. يهودي قح .
وشهادات ما يسمى بحكماء بني صهيون تثبت .. وتؤكد على هذا المنحى الشرير .
إنهم يريدون تحطيم القيم الدينية والخلقية .. وتفتيت الروابط الاجتماعية والأسرية .. وتوهين العلاقات بين الناس .. وحصرها في الطعام والشراب والجنس !!!..
بأن ينزو الذكر على الأنثى في أي مكان .. دون أي ضوابط .. وبلا نظام .. ولا موانع من دين أوخلق .. ودون حياء .. ولا مبالاة .. ولا احترام لأعراف أو تقاليد اجتماعية ..
لا يسأمون ولا يملون .. من ابتكار وابتداع طرق متجددة .. باسم الموضة .. لإلهاء الناس .. وشغلهم بالسفاسف والتوافه .. من أمور الحياة !!!..
وإصدار موضات متغيرة .. ومتبدلة باستمرار .. في اللباس والشعر .. والمظهر الخارجي .. وتشجيع الناس على التسابق إلى اقتناء المنتجات الحديثة .. من وسائل الإتصال .. مثل الهواتف والسيارات وسواها .. وإطلاق أوصاف التخلف .. والرجعية على كل من لا يسايرها .. ولا يتماشى معها .. ولا يخضع لها .. ويجعلون المجتمع .. ينظر إليه نظرة استهجان .. واستغراب وتهكم .. وسخرية واستهزاء !!!..
فيندفع الناس كالقطيع .. يجري ويركض وراءهم .. وقد خُتم على قلوبهم وسمعهم .. وعلى أبصارهم غشاوة .. وهم يلهثون كالكلاب المسعورة .. ليحصلوا على كل شيء جديد .. ينفقون كل أموالهم وما جنته أيديهم .. لتحصيل واقتناء هذا الجديد !!!
وهكذا يسيطر بنو إسرائيل – شياطين الإنس – على البشرية .. مستغلين نقاط الضعف المتخلقة في أجسامهم .. والتي ذكرها الله تعالى :
( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَٰتِ مِنَ ٱلنِّسَآءِ وَٱلۡبَنِينَ وَٱلۡقَنَٰطِيرِ ٱلۡمُقَنطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلۡفِضَّةِ وَٱلۡخَيۡلِ ٱلۡمُسَوَّمَةِ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ وَٱلۡحَرۡثِۗ ذَٰلِكَ مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسۡنُ ٱلۡمََٔابِ ) آل عمران 14 .
ومن الذي يقف أمام هذا السيل الجارف العارم .. وهذا البركان المتفجر العاتي ؟؟؟!!!
إنهم المؤمنون الصادقون .. ورثة الأنبياء والمرسلين .. فقط !!!
لكنهم سيدفعون ثمن مجابهتم .. وصدهم لهذا التيار المتدفق .. والسيل الزاخر بالشهوات .. حياتهم وأرواحهم وأموالهم .. كما فعل الأنبياء والرسل قديما ..
الطريق واحد لا ثان له ..
إما السير مع القطيع .. وانتهاب الملذات والشهوات .. وفي الآخرة عذاب النار ..
أو مقاومة ومصارعة هذا القطيع .. وتلقي الأذى والضر .. وفي الآخرة جنة ونعيم مقيم ..
الثلاثاء 21 شوال 1440
25 حزيران 2019
موفق السباعي