بابُ الغيابِ لَم يَصنَعهُ نجَّارٌ ..
فَكُفَّ عنِ الكلام ..
أرضيَ الظّمأى لن يرويَها الكَذِب
توقَّف عن قَرعِ الأجراسِ في رأسي ..
توقَّف عن صِناعةِ الفوضَى ...
في مَدائنِ أحلامي
توقَّف عن العبَثِ مع أشجارِ غرفتي ..
توقَّف عن اللَّعِب
دَعِ الرَّملَ على شُطآنِ نوافِذي ..
لا تسرقِ الأصدافَ من بحرِ الكلمات ..
لا تتسلَّق أسواري ..
احذَر .. لا تقترِب
...
بابُ الغيابِ لَم يَصنَعهُ نجَّارٌ ..
فانزَع عَنكَ عَباءةَ التَّمَنّي ..
إنَّكَ الآنَ في حَضرَةِ الحقيقة
لا ترسُمۡ قَوسَ قَزَحٍ في فَضائيَ البائِس ..
لا تُطلِق خُيولَ الحُلمِ في مدينتي الخاوِية ..
لا تبعَث إلى مواسِمي الجدباء ...
فراشاتُكَ الرقيقة
لا تحاول ..
قدِ انكسَرت ساعةُ الرَّملِ في وريدي ..
و انكسرت مَعَها ...
كُلُّ ثانيةٍ و دقيقة
...
بابُ الغيابِ لم يَصنعهُ نجَّارٌ ..
فَدَعكَ مِنَ التَّعاويذِ ..
و دَعكَ مِنَ التَّمائم
إني توَضَّأتُ سَبعَ مَرَّاتٍ ..
و ذرَفتُ الدَّمعَ سَبعَ مَرَّاتٍ ...
و لم يَبقَ في ضلوعي شِبرٌ ..
لم تَقُمۡ فيهِ المآتِم
لم يَبقَ بابُ حُزنٍ إلا جَلَسۡتُ في ظِلّهِ ..
لم يَبقَ أَلَمٌ إلا رافَقۡتُهُ ..
في تِرحالِهِ و حِلّهِ ..
لم تَبقَ وَردَةٌ في دَمِي ...
إلا بَكَتها المَواسِم
إليكَ عنّي فإني ...
تَجرَّعتُ ما يكفي ...
مِن مَرارۃِ الخُذلانِ ..
و مِن سُمِّ الهَزائم
...
عماد احمد عابدين
فَكُفَّ عنِ الكلام ..
أرضيَ الظّمأى لن يرويَها الكَذِب
توقَّف عن قَرعِ الأجراسِ في رأسي ..
توقَّف عن صِناعةِ الفوضَى ...
في مَدائنِ أحلامي
توقَّف عن العبَثِ مع أشجارِ غرفتي ..
توقَّف عن اللَّعِب
دَعِ الرَّملَ على شُطآنِ نوافِذي ..
لا تسرقِ الأصدافَ من بحرِ الكلمات ..
لا تتسلَّق أسواري ..
احذَر .. لا تقترِب
...
بابُ الغيابِ لَم يَصنَعهُ نجَّارٌ ..
فانزَع عَنكَ عَباءةَ التَّمَنّي ..
إنَّكَ الآنَ في حَضرَةِ الحقيقة
لا ترسُمۡ قَوسَ قَزَحٍ في فَضائيَ البائِس ..
لا تُطلِق خُيولَ الحُلمِ في مدينتي الخاوِية ..
لا تبعَث إلى مواسِمي الجدباء ...
فراشاتُكَ الرقيقة
لا تحاول ..
قدِ انكسَرت ساعةُ الرَّملِ في وريدي ..
و انكسرت مَعَها ...
كُلُّ ثانيةٍ و دقيقة
...
بابُ الغيابِ لم يَصنعهُ نجَّارٌ ..
فَدَعكَ مِنَ التَّعاويذِ ..
و دَعكَ مِنَ التَّمائم
إني توَضَّأتُ سَبعَ مَرَّاتٍ ..
و ذرَفتُ الدَّمعَ سَبعَ مَرَّاتٍ ...
و لم يَبقَ في ضلوعي شِبرٌ ..
لم تَقُمۡ فيهِ المآتِم
لم يَبقَ بابُ حُزنٍ إلا جَلَسۡتُ في ظِلّهِ ..
لم يَبقَ أَلَمٌ إلا رافَقۡتُهُ ..
في تِرحالِهِ و حِلّهِ ..
لم تَبقَ وَردَةٌ في دَمِي ...
إلا بَكَتها المَواسِم
إليكَ عنّي فإني ...
تَجرَّعتُ ما يكفي ...
مِن مَرارۃِ الخُذلانِ ..
و مِن سُمِّ الهَزائم
...
عماد احمد عابدين