مُمتَلِئٌ أنا بالغياب ..
مُمتَلِئٌ بالمواعيدِ التي لا تَجِئ ..
و بالأماني التي أضحَت كالسراب
مُمتَلِئٌ بالقصائدِ الباكيات ..
بِوَجَعِ الأغنيات ..
بصمتِ العِتاب
مُمتَلِئٌ أنا ..
بالكلماتِ التي لم أقُلها و لم تسمعيها ...
و بالأوجاعِ التي كَتَمۡتُها فلم تعرفيها ...
مُمتَلِئٌ أنا ..
بالقهرِ بالضَّجَرِ بالخَراب
مُمتَلِئٌ أنا ...
بالحكاياتِ التي ظَلَّت بلا نهايات ..
بالرسائلِ التي ضَلَّت عناوينَها في المسافات ..
بالوعودِ التي تبخَّرت كما الضباب
مُمتَلِئٌ انا بالحنين ..
و بأشجارِ حُزني التي ..
كَبُرَت آلافَ السنين ..
وَ لَم تَرتَوِ أبدًا ..
و من فوقِها كَم مَرَّ مِن سَحاب !
مُمتَلِئٌ أنا ..
بضجيجٍ لا يغادِرُ أَضلُعي ...
بلهفةٍ تسكنُ أَدمُعي ...
بساعاتِ انتظارٍ ...
تغفو وتصحو علَى الأهداب
مُمتَلِئٌ أنا ..
بِحضورِكَ الذي لا يغيب ..
بِجُرحِيَ الذي لا يطيب ...
بأسئلتي التي ظلَّت أبدًا دونَ جواب !
...
عماد عابدين
مُمتَلِئٌ بالمواعيدِ التي لا تَجِئ ..
و بالأماني التي أضحَت كالسراب
مُمتَلِئٌ بالقصائدِ الباكيات ..
بِوَجَعِ الأغنيات ..
بصمتِ العِتاب
مُمتَلِئٌ أنا ..
بالكلماتِ التي لم أقُلها و لم تسمعيها ...
و بالأوجاعِ التي كَتَمۡتُها فلم تعرفيها ...
مُمتَلِئٌ أنا ..
بالقهرِ بالضَّجَرِ بالخَراب
مُمتَلِئٌ أنا ...
بالحكاياتِ التي ظَلَّت بلا نهايات ..
بالرسائلِ التي ضَلَّت عناوينَها في المسافات ..
بالوعودِ التي تبخَّرت كما الضباب
مُمتَلِئٌ انا بالحنين ..
و بأشجارِ حُزني التي ..
كَبُرَت آلافَ السنين ..
وَ لَم تَرتَوِ أبدًا ..
و من فوقِها كَم مَرَّ مِن سَحاب !
مُمتَلِئٌ أنا ..
بضجيجٍ لا يغادِرُ أَضلُعي ...
بلهفةٍ تسكنُ أَدمُعي ...
بساعاتِ انتظارٍ ...
تغفو وتصحو علَى الأهداب
مُمتَلِئٌ أنا ..
بِحضورِكَ الذي لا يغيب ..
بِجُرحِيَ الذي لا يطيب ...
بأسئلتي التي ظلَّت أبدًا دونَ جواب !
...
عماد عابدين