يتزامن تاريخ نَشْر هذا العدد مع حلول عيد الإضحى، موسم التجارة في مكة والمدينة، وموسم الإيرادات لأسرة "عيال سعود"، إذْ تُشكل السّياحة الدّينية (العُمرة والحج) ثاني مورد لميزانية السعودية، بعد النفط، ليتمكن آل سعود من شراء مزيد من الأسلحة ومن تخريب البلدان العربية، ذات النظام الجمهوري (ولو شَكْلِي)، وربما بعض البلدان "الإسلامية"، وبهذه المناسبة، نُخصّص عدة فقرات من هذا العدد لاقتصاد السعودية...
قُدّرت التكاليف الإجمالية للحج والعمرة لسنة 2019، بنحو تسعين مليار دولارا، وقُدِّرَت تكاليف الحج في الوطن العربي، بين سبعة آلاف وتسعة آلاف دولارا، للحاج أو المُعْتَمر الفرد، لفترة خمسة عشر يوما، بما في ذلك يوم الوصول ويوم الرحيل، والسكن في غرفة يتقاسمها أربعة أشخاص، تبعد حوالي ثلاثين كيلومترًا عن وسط "مَكّة"، وتتضمن الأسعار ثمن السفر بالطائرة والمبيت، بحسب إعلانات شركات الأَسْفار في بعض البلدان العربية، في بلدان المغرب العربي ومصر، ويتوجب توفير مبلغ إضافي بمعدل ثلاثة آلاف دولار أخرى، لكل حاج، للإنفاق خلال هذه الفترة في السعودية (حيث الأسعار مرتفعة جدًّا)، بين مكة والمدينة، ومختلف أماكن تأدية الشّعائر...
بلغ سعر الأضحية في السعودية، منتصف شهر تموز/يوليو 2019، حوالي 300 دولارا، قبل أكثر من ثلاثة أسابيع من موعد عيد الإضحى، وقبل وصول الحجيج (الذين تستغل السعودية لحم وجلود الماشية التي يُضحّون بها ولا يستهلكونها)، بحسب ما تكتبه الصحف السعودية، التي لا تتمتع بأي هامش من حُرّية التعبير، وبلغ متوسط سعر الضحية متوسطة الحجم (أقل من 45 كيلوغرام) في الأردن ومصر والمغرب وتونس، ثلاثمائة دولار للخروف (بأسعار منتصف شهر تموز/يوليو 2019)، وارتفعت بالمناسبة أسعار الدّواجن والبيض، في معظم البلدان العربية، قبل العيد بحوالي شهر، بعد الزيادات التي حصلت في شهر رمضان، وبلغ متوسّط سعر ضحية العيد خمسمائة دولارا في الجزائر...
يأتي معظم الحجيج إلى السعودية قبل أيام من موعد الحج، وأعلنت السلطات السعودية (الثلاثاء 06/08/2019) أن عدد الحجيج بلغ 2,5 مليون حاج، من بينهم أكثر من 1,8 مليون شخص، يؤدّون طُقُوس الحج تحت شمس حارقة، وسط إجراءات أمنية مُشدّدَة، وفاقت درجة الحرارة اربعين درجة، غير أن المساجد مُجهّزة بالمُكَيّفات، ويقوم كل حاج، في اليوم الأول من عيد الأضحى، بالتضحية بخروف، مما يُمثل فُرْصَة لأهل مكة ولتجارها للمضاربة، وتحقيق الأرباح من إنفاق الحجيج، من الداخل ومن الخارج...
قُدّرت التكاليف الإجمالية للحج والعمرة لسنة 2019، بنحو تسعين مليار دولارا، وقُدِّرَت تكاليف الحج في الوطن العربي، بين سبعة آلاف وتسعة آلاف دولارا، للحاج أو المُعْتَمر الفرد، لفترة خمسة عشر يوما، بما في ذلك يوم الوصول ويوم الرحيل، والسكن في غرفة يتقاسمها أربعة أشخاص، تبعد حوالي ثلاثين كيلومترًا عن وسط "مَكّة"، وتتضمن الأسعار ثمن السفر بالطائرة والمبيت، بحسب إعلانات شركات الأَسْفار في بعض البلدان العربية، في بلدان المغرب العربي ومصر، ويتوجب توفير مبلغ إضافي بمعدل ثلاثة آلاف دولار أخرى، لكل حاج، للإنفاق خلال هذه الفترة في السعودية (حيث الأسعار مرتفعة جدًّا)، بين مكة والمدينة، ومختلف أماكن تأدية الشّعائر...
بلغ سعر الأضحية في السعودية، منتصف شهر تموز/يوليو 2019، حوالي 300 دولارا، قبل أكثر من ثلاثة أسابيع من موعد عيد الإضحى، وقبل وصول الحجيج (الذين تستغل السعودية لحم وجلود الماشية التي يُضحّون بها ولا يستهلكونها)، بحسب ما تكتبه الصحف السعودية، التي لا تتمتع بأي هامش من حُرّية التعبير، وبلغ متوسط سعر الضحية متوسطة الحجم (أقل من 45 كيلوغرام) في الأردن ومصر والمغرب وتونس، ثلاثمائة دولار للخروف (بأسعار منتصف شهر تموز/يوليو 2019)، وارتفعت بالمناسبة أسعار الدّواجن والبيض، في معظم البلدان العربية، قبل العيد بحوالي شهر، بعد الزيادات التي حصلت في شهر رمضان، وبلغ متوسّط سعر ضحية العيد خمسمائة دولارا في الجزائر...
يأتي معظم الحجيج إلى السعودية قبل أيام من موعد الحج، وأعلنت السلطات السعودية (الثلاثاء 06/08/2019) أن عدد الحجيج بلغ 2,5 مليون حاج، من بينهم أكثر من 1,8 مليون شخص، يؤدّون طُقُوس الحج تحت شمس حارقة، وسط إجراءات أمنية مُشدّدَة، وفاقت درجة الحرارة اربعين درجة، غير أن المساجد مُجهّزة بالمُكَيّفات، ويقوم كل حاج، في اليوم الأول من عيد الأضحى، بالتضحية بخروف، مما يُمثل فُرْصَة لأهل مكة ولتجارها للمضاربة، وتحقيق الأرباح من إنفاق الحجيج، من الداخل ومن الخارج...