حتكارات 2: ارتفعت "القيمة السوقية" (أي قيمة الأسهُم في الأسْواق المالية) لشركة "مايكروسوفت" إلى تريليون دولار، بنهاية الرّبع الأول من سنة 2019، لتصبح ثالث شركة أميركية تصل إلى هذه القيمة، بعد شركتي "آبل" و"أمازون"، مما رفع سعر الأسهم بنسبة 3,3% يوم إعلان هذه النتائج، يوم الخميس 25 نيسان/ابريل 2019، وبقي ترتيب الشركات الثلاثة الأولى (وجميعها أمريكية)، بنهاية الأسبوع الأخير من نيسان/ابريل 2019، كالتالي: مايكروسوفت في المرتبة الأولى بقيمة 990 مليار دولار، وآبل بقيمة 970 مليار دولار، وأمازون بقيمة 935 مليار دولار، وبلغت قيمة مبيعات "مايكروسوفت"' خلال الربع الأول نحو 30,57 مليار دولار، بارتفاع نسبته 14% مقارنة بنفس الربع من العام الماضي 2018، وارتفعت أرباحها بنسبة 19% مقارنة بنفس الفترة، لتصل إلى 8,81 مليارات دولار، وارتفعت أسهم مجموعة "مايكروسوفت" خلال السنوات الثلاث الأخيرة (من 2016 إلى 2018) بنسبة فاقَتْ 150%، وارتفعت قيمة السهم بنسبة 27% خلال الربع الأول من سنة 2019، وَوقّعت المجموعة اتفاقات ضخمة مع العديد من كبرى الشركات الأميركية، لتزودها بحلول رقمية وابتكارات تكنولوجية، ومن بين زبائن "مايكروسوفت"، تحالف "والغرين بوتس" المتخصص في إنتاج وتوزيع الأدوية بالجملة وبالتّجْزِئة، وشركة "كروغر" للتجزئة، وشركة النفط "اكسون موبيل"، كما تحاول "مايكروسوفت رفع حصّتها من سوق "الحَوْسَبَة السّحابية"، التي تُسَيْطِرُ عليها "أمازون"، وهي سوق قد ترتفع قيمتها إلى أكثر من 182 مليار دولارا، خلال أقل من ثلاث سنوات...
نُورِد أخبار هذه الشركات الإحتكارية الضخمة (ببعض التفاصيل المُمِلّة أحيانًا) لأنه من الضّرُورِي متابعة تطور شركات متعددة الجنسية، أمريكية المنشأ، لفهم أسباب قيادة الإمبريالية الأمريكية للعالم الرأسمالي (وللإمبريالية العالمية)، إذ توجد سبْعُ شركات أمريكية، ضمن أكبر عَشْرِ شركات عالمية، وهذا أحد أسباب الهيمنة، ونتيجة لها أيضًا، بالإضافة إلى المُؤشِّرات التي نُؤَكِّدُ عليها باستمرار، مثل ضخامة الميزانية العسكرية الأمريكية، وهيمنة الدولار على المبادلات التجارية وعلى التحويلات المالِيّة العالمية، وغيرها... وهي مؤشِّرات لا تُقارَنُ بوضع الإتحاد الأوروبي واليابان، ناهيك عن وضع الصين وروسيا... عن بلومبرغ 27/04/2019
نُورِد أخبار هذه الشركات الإحتكارية الضخمة (ببعض التفاصيل المُمِلّة أحيانًا) لأنه من الضّرُورِي متابعة تطور شركات متعددة الجنسية، أمريكية المنشأ، لفهم أسباب قيادة الإمبريالية الأمريكية للعالم الرأسمالي (وللإمبريالية العالمية)، إذ توجد سبْعُ شركات أمريكية، ضمن أكبر عَشْرِ شركات عالمية، وهذا أحد أسباب الهيمنة، ونتيجة لها أيضًا، بالإضافة إلى المُؤشِّرات التي نُؤَكِّدُ عليها باستمرار، مثل ضخامة الميزانية العسكرية الأمريكية، وهيمنة الدولار على المبادلات التجارية وعلى التحويلات المالِيّة العالمية، وغيرها... وهي مؤشِّرات لا تُقارَنُ بوضع الإتحاد الأوروبي واليابان، ناهيك عن وضع الصين وروسيا... عن بلومبرغ 27/04/2019