السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث المساء اسعد الله مساءكم بكل خير
امة الاسلام جسد واحد ونفس واحدة
الله تعالى ارادنا جسدا واحدا بنفس واحدة، ويابى اعداء الامة الا ان نكون متفرقين متباعدين مختلفين متخالفين، قالَ الله سُبحانَه وتعالى: (وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ) [الحجرات: 11].. يقولُ إمامُ المُفسرينَ ابنُ جريرٍ الطَّبريُ -رحمَه اللهُ-: "جعلَ اللَّامزَ أخاه لامزاً نفسَه؛ لأنَّ المؤمنينَ كرجلٍ واحدٍ فيما يلزمُ بعضُهم لبعضٍ من تحسينِ أمرِه، وطلبِ صلاحِه، ومحبتِه الخيرَ، ولذلك رُويَ الخبرُ عن رسولِ اللهِ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم- أنه قالَ: "المُؤْمِنُونَ كالجَسَدِ الواحِدِ إذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سائِرُ جَسَدِهِ بالحُمَّى والسَّهَرِ"، وهذا نظيرُ قولِه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ) [النساء: 29] بمعنى: ولا يقتلْ بعضُكم بعضاً".
وهكذا يجب ان يكون المؤمنونَ روحٌ واحدةٌ .. في جسدٍ واحدٍ .. يقولُ اللهُ تعالى في حادثةِ الإفكِ: (لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ) [النور: 12] .. فوصفَ تعالى المؤمنينَ والمؤمناتِ بأنهم نفسٌ واحدةٌ .. فكيفَ يظنُّ المؤمنُ بنفسِه شرَّاً...؟!
اللهم كما الفت بين قلوب المؤمنين من انصار ومهاجرين ومن اوس وخزرج وقبائل شتى، فالف اللهم بين قلوب ابناء امة نبيك الحبيب محمد وصل اللهم وسلم وبارك عليه واله وصحبه وسلم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حديث المساء اسعد الله مساءكم بكل خير
امة الاسلام جسد واحد ونفس واحدة
الله تعالى ارادنا جسدا واحدا بنفس واحدة، ويابى اعداء الامة الا ان نكون متفرقين متباعدين مختلفين متخالفين، قالَ الله سُبحانَه وتعالى: (وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ) [الحجرات: 11].. يقولُ إمامُ المُفسرينَ ابنُ جريرٍ الطَّبريُ -رحمَه اللهُ-: "جعلَ اللَّامزَ أخاه لامزاً نفسَه؛ لأنَّ المؤمنينَ كرجلٍ واحدٍ فيما يلزمُ بعضُهم لبعضٍ من تحسينِ أمرِه، وطلبِ صلاحِه، ومحبتِه الخيرَ، ولذلك رُويَ الخبرُ عن رسولِ اللهِ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم- أنه قالَ: "المُؤْمِنُونَ كالجَسَدِ الواحِدِ إذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سائِرُ جَسَدِهِ بالحُمَّى والسَّهَرِ"، وهذا نظيرُ قولِه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ) [النساء: 29] بمعنى: ولا يقتلْ بعضُكم بعضاً".
وهكذا يجب ان يكون المؤمنونَ روحٌ واحدةٌ .. في جسدٍ واحدٍ .. يقولُ اللهُ تعالى في حادثةِ الإفكِ: (لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ) [النور: 12] .. فوصفَ تعالى المؤمنينَ والمؤمناتِ بأنهم نفسٌ واحدةٌ .. فكيفَ يظنُّ المؤمنُ بنفسِه شرَّاً...؟!
اللهم كما الفت بين قلوب المؤمنين من انصار ومهاجرين ومن اوس وخزرج وقبائل شتى، فالف اللهم بين قلوب ابناء امة نبيك الحبيب محمد وصل اللهم وسلم وبارك عليه واله وصحبه وسلم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.