الفرق بين التشميس وطلوع الدم في عرف العشائر
الطلوع وهو ان يطلع الانسان من العد المعتمد في حال الجلوة او دفع الدية والمشاركة فيها على وجه الالزام لغير الطالع ام على وجه التبرع للطالع، ويشمل الطلوع الطبيعي جميع ابناء من هم ليسوا من ذرية الجد الجامع المعتمد للعد.
اما الطلوع الاختياري فهو ان يتوافق بعض ابناء الجد الجامع للعد المعتمد للتطالع عن بعضهم ويشترط الاشهاد واتمامه في بيت معمود مشهور من بيوت الوجهاء في المنطقة،وشترط ان يكون في حالة نظاف وبراء ذمة الجميع من اية مطالبات متعلقة بدية او قصاص، فلا يلزم المتطالعين اشتراك في المغارم الا على وجه التبرع والصدقة ان رغبوا في ذلك.
اما التشميس فهو ما كانت العرب تقول عنه اهدار الدم، اي انه لا يحق لاحد ان يطالب بدمه ولا يلزم احد باداء الدية او الارش عنه ان ارتكب جناية او قتل.
ويتم التشميس وهو اعلان البراءة من الشخص او الاشخاص ايضا في حالة النظاف من اية التزامات متعلقة بدية دم او ارش جراعات وكسور. ويكون ايضا في بيت معمود معروف.
وعادة ما يكون التشميس للاشخاص الذين يسيئون لسمعة عشيرتهم او اقاربهم ولا يلتزمون براي العشيرة ويكونون في العشيرة نشازا. فاذا تشمس احدهم او بعضهم او طلع عنه قومه فانهم لا يجلون بمجلاه ولا يؤدون معه ان جنى ولا يطالبون بديته ان قتل ولا ياخذون له بالثأر. كما ﻭﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺸﻤﺲ ﺃﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺸﻴﺮﺓ ﺃﻭ ﺃﻓﺮﺍﺣﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﺗﺮﺍﺣﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﺪﻓﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺪﻭﺩ ﺃﻭ ﻗﺮﺵ ﺍﻟﺪﻡ.
والمشمس لا يرجع الا اذا تاب واناب وحسنت سيرته وصفت سريرته، وكان نظيفا غير مطلوب، فان خمسته تجتمع وتنظر في حاله، فاما ان ترده واما ان تبقيه على حاله، واما الطلوع فان من طلع او تطالع قومه عنه فلا يعود.
ادام الله المودة والمحبة وهدى الله الجميع ودمتم بخير
الطلوع وهو ان يطلع الانسان من العد المعتمد في حال الجلوة او دفع الدية والمشاركة فيها على وجه الالزام لغير الطالع ام على وجه التبرع للطالع، ويشمل الطلوع الطبيعي جميع ابناء من هم ليسوا من ذرية الجد الجامع المعتمد للعد.
اما الطلوع الاختياري فهو ان يتوافق بعض ابناء الجد الجامع للعد المعتمد للتطالع عن بعضهم ويشترط الاشهاد واتمامه في بيت معمود مشهور من بيوت الوجهاء في المنطقة،وشترط ان يكون في حالة نظاف وبراء ذمة الجميع من اية مطالبات متعلقة بدية او قصاص، فلا يلزم المتطالعين اشتراك في المغارم الا على وجه التبرع والصدقة ان رغبوا في ذلك.
اما التشميس فهو ما كانت العرب تقول عنه اهدار الدم، اي انه لا يحق لاحد ان يطالب بدمه ولا يلزم احد باداء الدية او الارش عنه ان ارتكب جناية او قتل.
ويتم التشميس وهو اعلان البراءة من الشخص او الاشخاص ايضا في حالة النظاف من اية التزامات متعلقة بدية دم او ارش جراعات وكسور. ويكون ايضا في بيت معمود معروف.
وعادة ما يكون التشميس للاشخاص الذين يسيئون لسمعة عشيرتهم او اقاربهم ولا يلتزمون براي العشيرة ويكونون في العشيرة نشازا. فاذا تشمس احدهم او بعضهم او طلع عنه قومه فانهم لا يجلون بمجلاه ولا يؤدون معه ان جنى ولا يطالبون بديته ان قتل ولا ياخذون له بالثأر. كما ﻭﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺸﻤﺲ ﺃﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺸﻴﺮﺓ ﺃﻭ ﺃﻓﺮﺍﺣﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﺗﺮﺍﺣﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﺪﻓﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺪﻭﺩ ﺃﻭ ﻗﺮﺵ ﺍﻟﺪﻡ.
والمشمس لا يرجع الا اذا تاب واناب وحسنت سيرته وصفت سريرته، وكان نظيفا غير مطلوب، فان خمسته تجتمع وتنظر في حاله، فاما ان ترده واما ان تبقيه على حاله، واما الطلوع فان من طلع او تطالع قومه عنه فلا يعود.
ادام الله المودة والمحبة وهدى الله الجميع ودمتم بخير