بسم الله الرحمن الرحيم
هل حقا لا يوجد دواء لكثير من الأمراض ومنها الفيروس التاجيّ؟!
كنت قد كتبت في مقال سابق أن النظام الدولي أجمعه أقرّ بفشله في مكافحة أصغر مخلوق على وجه الأرض، وترك البشرية تلقى حتفها وهو في غيه سادر. مع أنه مقطوع به علميا وطبيا وشرعيا أن لهذا الداء دواء، يقول رسول الرحمة e: «لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ فَإِذَا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» رواه مسلم، ولكن بسبب الطريقة العلمية والطبية الفاسدة التي تتبعها المؤسسات الصحية في العالم، والتي تتحكم فيها المنفعة المادية حصرا، فلم ولن يتوصلوا إلى دواء شاف يتعافى بواسطته الناس دون حدوث مضاعفات، فالعقارات التي تصنعها هذه المؤسسات لمعالجة الأمراض (مثل دواء السكري أو الضغط)، لا تعالج المرض، بل تهدئ من أعراضه، وغالبا ما يسبب تناولها أعراضا جانبية تكون أحيانا أسوأ من أعراض المرض نفسه، حتى يظل المريض مضطرا إلى إنفاق ماله في شراء المزيد من الدواء! فهي في الحقيقة تطمع في كسب "زبائن" دائمين، ولا تتعامل مع المرضى معاملة إنسانية، بل معاملة من يسمون مجازا "شياطين العذاب".
في هذا المقال أود أن أؤكد على أن الطريقة الطبية التي يتبعها الأطباء اليوم في التعامل مع المرض والمرضى هي أيضا تقوم على الربح المادي وليس مصلحة المريض وتخفيف وجعه.
إن الأطباء ملزمون باتباع القوانين والتعليمات الحكومية في آلية العلاج، وهي كذلك مفروضة على الحكومات وعلى وزارات الصحة وشركات التأمين الصحي من "اللوبيات" الرأسمالية المستثمرة في القطاع الصحي؛ فمثلا لا يلجأ الطبيب إلى إرشاد مريض السكري لاتباع حمية صحية أو التغذية المتوازنة، على الرغم من أن الأطباء غير غافلين عن دورها في الشفاء، والجميع يعرف أن مرض السكري، خصوصا من الدرجة الثانية - وهو الأكثر شيوعا - سببه ارتفاع نسبة السكر في الدم، والمنطق السليم يقول إن الامتناع عن السكر ومصادره من الطعام، يجعل المريض قادرا على التحكم بالسكر في الدم وبالتالي يتعافى البنكرياس، وقد أثبت النظام الغذائي الخالي من السكر والمعروف "بالكيتو" نجاعته في علاج مرضى السكر، ناهيك عن الوصفات الطبيعية ودورها الفعال في تعديل نسبة السكر في الدم، من مثل الكركم وأوراق الزيتون والثوم لمرضى القلب. وعلى الرغم من معرفة الأطباء لهذه الحقائق إلا أنهم مجبرون على تجاهلها. https://www.youtube.com/watch؟v=Eanu7OnUPx0
لقد أصبح القطاع الصحي في العالم من أكثر القطاعات جنيا للأرباح الكبيرة، فشركات الأدوية والتأمين الصحي والمستشفيات من أكثر المؤسسات غنى، والاستثمار في هذا القطاع آمن من الاستثمار في غيره، وأكثر الناس غنى في المجتمع هم المستثمرون في هذا القطاع والأطباء، والقاسم المشترك بين العاملين والمستثمرين في هذا القطاع هو الجشع والطمع المالي، وعدم الاكتراث لمصلحة المرضى، إلا من رحم ربي، وهم قليل، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ويا ليتهم يعالجون المرضى بأنجع الطرق وأزهدها ثمنا.
وحتى لا أبدو متحاملا على هذا القطاع أود التطرق إلى مثالين هما عبارة عن مادتين طبيتين تستخدمان لعلاج مختلف الأمراض، وهما زهيدتا الثمن وفي متناول الأيدي:
الأولى: كلورين ديوكسايد
https://en.m.wikipedia.org/wiki/Sodium_chlorite
تستخدم مادة الكلورين ديوكسايد (chlorine dioxide (ClO2 كمادة معقمة وقاتلة للبكتيريا والفطريات والطفيليات والفيروسات، فهي مادة مضادة للالتهابات ومعقمة (Disinfectant and sterilizer)، تستخدم في أحيان كثيرة لتعقيم أدوات الجراحة قبل العمليات، كما تستخدم في صناعة الدواء، وكمعقم في تصنيع الطعام واللحوم وتعبئتها، وقاتل للجراثيم المسببة للالتهابات والأمراض.
هذه المادة هي من عائلة المواد المؤكسدة (oxidizing agents) التي تعمل على أكسدة المركبات على جدار الخلية وداخلها، وبذلك تقتل الميكروبات المسببة للمرض. لا تؤثر هذه الخاصية على خلايا الجسم الطبيعية السليمة، لأنها لا تنقسم بسرعة وقدرتها على مقاومة التلف أكبر بكثير من الميكروبات، وفيها خاصية الحماية كما فيها خاصية الإصلاح والتجديد.
بعد شربها (حين تكون محلولة مع الماء) تمكث في الجسم لفترة قصيرة، من نصف ساعة إلى ساعتين، حسب الجرعة، بعدها يتخلص منها الجسم وينتهي مفعولها، لذلك لا بد من تناولها مرات عديدة على فترة ممتدة حالة المرض الفاتك مثل السرطان.
تقتل هذه المادة بالتركيز المطلوب، وبإذن الله، معظم أنواع الفيروسات، مثل فيروسات الإنفلونزا وكورونا، وتذهب السقم بإذن الله، بشرط أن تؤخذ قبل ظهور الأعراض، أما إذا أخذت بعد ظهورها، فغالبا يحتاج الجسم لوقت للتعافي من الضرر الذي ألحقه الفيروس، وليس للتخلص من الفيروس نفسه.
لا بد أن تحضّر هذه المادة آنياً عند الاستخدام، لكونها مادة غازية تتبخر من الماء ببطء بعد التحضير، وكونها حساسة للضوء أيضا فأشعته تدمرها، ولكونها مادة مؤكسدة لا يؤخذ معها أو قبلها مادة مضادة للأكسدة فتبطل عملها، مثل فيتامين ج.
تحضّر مادة (الكلورين داي أوكسايد) من الصوديوم كلورايت (sodium chlorite)، حيث يكون تركيز الصوديوم الكلورايت 28%. ثم يحضّر أسيتك أسيد بتركيز 50٪، أو 4٪ من حامض الهيدروكلوريك، وبعد تحضير المحلولين، يضافان معا بنسب متساوية، حيث تصب أولا قطرات الصوديوم كلورايت في كأس جاف، ثم يضاف إليها العدد نفسه من الحامض، ثم يتم تحريكها لمدة دقيقة إلى دقيقتين، ثم يضاف إليها كوب صغير من الماء أو العصير الخالي من مضادات الأكسدة، وتُشرب باسم الله الشافي.
للوقاية من فيروس كورونا يمكن أخذ (5-10 نقاط مع مثلها من كل محلول) كل يوم، مرة أو مرتين إذا كانت هناك احتمالية مخالطة من يحمل العدوى، وإذا لم يكن هذا الاحتمال موجودا فيكتفى بشربه حال ظهور أي عرض بسيط. ويمكن استخدام المحلول نفسه المحضر آنياً لمسح الأسطح بكافة أنواعها لتعقيمها.
لكل نوع من الأمراض والفيروسات تؤخذ جرعة مختلفة بحسبه، فمثلا في حالة السرطان تؤخذ كمية أقل لمدة 8-10 ساعات في اليوم، بمعدل 1-3 قطرات من كلا المحلولين كل ساعة، حتى يظل موجودا في الدم فترة كافية للتخلص من عدد جيد من الخلايا السرطانية، ولا بد في هذا المرض من التركيز على الحمية الجيدة الصارمة عالية القيم الغذائية، والخالية من السكر، وبالأخص السكر المضاف.
للاستزادة والاطلاع على قدرة هذه المادة العلاجية وكيفية أخذها، فإن هناك مواقع كثيرة تتحدث عنها، ومنها:
https://www.mmsdrops.com/mms-protocols/protocol-1000-plus/
الثانية: ثنائي ميثيل سلفوكسيد (DMSO)
يطلق على هذه المادة "المادة المعجزة" لما لها من قدرات علاجية، وهذه المادة من مركبات الكبريت العضوي، وكانت تستخدم فقط كمذيب صناعي قبل اكتشاف خواصها الطبية في عام 1963م. هذه المادة لها قدرة علاجية قوية جدا في التخلص من الألم، وعلاج الحروق، وحب الشباب، والجلطة، والسكتة، والشد العضلي... وغيرها الكثير، ويمكن الرجوع إلى هذا البحث للاستزادة من المعرفة عن فوائد هذه المادة واستخداماتها:
http://www.alaalsayid.com/ebooks/DMSO_AR.pdf
هاتان المادتان مثال آخر على فساد المنظومة الطبية في العالم، حيث إنهما لم تستخدما كمادة علاجية، على الرغم من معرفة أهل الاختصاص والتجربة بقدراتها العلاجية. ولما انتشر صيتها وأصبح كثير من الناس يستخدمونها، أحرج ذلك منظمة الصحة الأمريكية وأقرت استخدامها كمادة علاجية لبعض الأمراض الخفيفة، العام الماضي فقط!
هاتان المادتان علاج لكثير من الأمراض، وهما رخيصتان ومتوفرتان، لكنه لا يسمح للأطباء أو المؤسسات الطبية اعتمادهما كمواد علاجية؛ لتحكم الرأسماليين المستثمرين في القطاع الصحي وقطاع صناعة الأدوية، وسعيها في تصنيع عقاقير تضر ولا تنفع، حتى يتسنى لها الاستمرار في جني النقود من المرضى.
لقد أصبح القاصي والداني يعرف حقيقة فساد المنظومة الصحية العالمية، لذلك لجأ الناس إلى الطب البديل، وهو سلوك قويم، وإن كان يبدو عفويا، لأنه الطب الحقيقي الذي يعالج المرض من خلال تقوية جهاز المناعة وعلاج سبب المرض وليس العرض، كما يفعل الطب الغربي، الذي لو اتبع علم أطباء المسلمين القدماء ونظرياتهم في العلاج، وطور عليها، لما هزه أضعف مخلوقات الله، ومنها فيروس كورونا، لكن الغرب قرأ كتب ابن سينا والرازي والفارابي وغيرهم الكثير، فلم يأخذ منها إلا بمقدار ما ينفع المستثمرين الجشعين في القطاع الصحي.
لقد أصبح للبشرية ألف سبب لتقوم وتثور على الحضارة الغربية وما انبثق عنها من علوم تجريبية فاسدة، ومنها العلوم الطبية. لن يستقيم حال البشرية ولن تصح أبدانهم إلا بتغيير هذه المنظومة الفاسدة، من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة؛ فالخلافة هي التي ترعى شئون الرعية، لا تبتغي من وراء ذلك جزاء ولا شكورا، بل مرضاة الله سبحانه وتعالى، وستوظف كل ما توصلت إليه البشرية من علوم وتكنولوجيا في خدمة البشرية، دون احتكار لملكية فكرية أو سلعة أو دواء. لمثل هذا فليعمل العاملون.
كتبه للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بلال المهاجر – باكستان
هل حقا لا يوجد دواء لكثير من الأمراض ومنها الفيروس التاجيّ؟!
كنت قد كتبت في مقال سابق أن النظام الدولي أجمعه أقرّ بفشله في مكافحة أصغر مخلوق على وجه الأرض، وترك البشرية تلقى حتفها وهو في غيه سادر. مع أنه مقطوع به علميا وطبيا وشرعيا أن لهذا الداء دواء، يقول رسول الرحمة e: «لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ فَإِذَا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» رواه مسلم، ولكن بسبب الطريقة العلمية والطبية الفاسدة التي تتبعها المؤسسات الصحية في العالم، والتي تتحكم فيها المنفعة المادية حصرا، فلم ولن يتوصلوا إلى دواء شاف يتعافى بواسطته الناس دون حدوث مضاعفات، فالعقارات التي تصنعها هذه المؤسسات لمعالجة الأمراض (مثل دواء السكري أو الضغط)، لا تعالج المرض، بل تهدئ من أعراضه، وغالبا ما يسبب تناولها أعراضا جانبية تكون أحيانا أسوأ من أعراض المرض نفسه، حتى يظل المريض مضطرا إلى إنفاق ماله في شراء المزيد من الدواء! فهي في الحقيقة تطمع في كسب "زبائن" دائمين، ولا تتعامل مع المرضى معاملة إنسانية، بل معاملة من يسمون مجازا "شياطين العذاب".
في هذا المقال أود أن أؤكد على أن الطريقة الطبية التي يتبعها الأطباء اليوم في التعامل مع المرض والمرضى هي أيضا تقوم على الربح المادي وليس مصلحة المريض وتخفيف وجعه.
إن الأطباء ملزمون باتباع القوانين والتعليمات الحكومية في آلية العلاج، وهي كذلك مفروضة على الحكومات وعلى وزارات الصحة وشركات التأمين الصحي من "اللوبيات" الرأسمالية المستثمرة في القطاع الصحي؛ فمثلا لا يلجأ الطبيب إلى إرشاد مريض السكري لاتباع حمية صحية أو التغذية المتوازنة، على الرغم من أن الأطباء غير غافلين عن دورها في الشفاء، والجميع يعرف أن مرض السكري، خصوصا من الدرجة الثانية - وهو الأكثر شيوعا - سببه ارتفاع نسبة السكر في الدم، والمنطق السليم يقول إن الامتناع عن السكر ومصادره من الطعام، يجعل المريض قادرا على التحكم بالسكر في الدم وبالتالي يتعافى البنكرياس، وقد أثبت النظام الغذائي الخالي من السكر والمعروف "بالكيتو" نجاعته في علاج مرضى السكر، ناهيك عن الوصفات الطبيعية ودورها الفعال في تعديل نسبة السكر في الدم، من مثل الكركم وأوراق الزيتون والثوم لمرضى القلب. وعلى الرغم من معرفة الأطباء لهذه الحقائق إلا أنهم مجبرون على تجاهلها. https://www.youtube.com/watch؟v=Eanu7OnUPx0
لقد أصبح القطاع الصحي في العالم من أكثر القطاعات جنيا للأرباح الكبيرة، فشركات الأدوية والتأمين الصحي والمستشفيات من أكثر المؤسسات غنى، والاستثمار في هذا القطاع آمن من الاستثمار في غيره، وأكثر الناس غنى في المجتمع هم المستثمرون في هذا القطاع والأطباء، والقاسم المشترك بين العاملين والمستثمرين في هذا القطاع هو الجشع والطمع المالي، وعدم الاكتراث لمصلحة المرضى، إلا من رحم ربي، وهم قليل، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ويا ليتهم يعالجون المرضى بأنجع الطرق وأزهدها ثمنا.
وحتى لا أبدو متحاملا على هذا القطاع أود التطرق إلى مثالين هما عبارة عن مادتين طبيتين تستخدمان لعلاج مختلف الأمراض، وهما زهيدتا الثمن وفي متناول الأيدي:
الأولى: كلورين ديوكسايد
https://en.m.wikipedia.org/wiki/Sodium_chlorite
تستخدم مادة الكلورين ديوكسايد (chlorine dioxide (ClO2 كمادة معقمة وقاتلة للبكتيريا والفطريات والطفيليات والفيروسات، فهي مادة مضادة للالتهابات ومعقمة (Disinfectant and sterilizer)، تستخدم في أحيان كثيرة لتعقيم أدوات الجراحة قبل العمليات، كما تستخدم في صناعة الدواء، وكمعقم في تصنيع الطعام واللحوم وتعبئتها، وقاتل للجراثيم المسببة للالتهابات والأمراض.
هذه المادة هي من عائلة المواد المؤكسدة (oxidizing agents) التي تعمل على أكسدة المركبات على جدار الخلية وداخلها، وبذلك تقتل الميكروبات المسببة للمرض. لا تؤثر هذه الخاصية على خلايا الجسم الطبيعية السليمة، لأنها لا تنقسم بسرعة وقدرتها على مقاومة التلف أكبر بكثير من الميكروبات، وفيها خاصية الحماية كما فيها خاصية الإصلاح والتجديد.
بعد شربها (حين تكون محلولة مع الماء) تمكث في الجسم لفترة قصيرة، من نصف ساعة إلى ساعتين، حسب الجرعة، بعدها يتخلص منها الجسم وينتهي مفعولها، لذلك لا بد من تناولها مرات عديدة على فترة ممتدة حالة المرض الفاتك مثل السرطان.
تقتل هذه المادة بالتركيز المطلوب، وبإذن الله، معظم أنواع الفيروسات، مثل فيروسات الإنفلونزا وكورونا، وتذهب السقم بإذن الله، بشرط أن تؤخذ قبل ظهور الأعراض، أما إذا أخذت بعد ظهورها، فغالبا يحتاج الجسم لوقت للتعافي من الضرر الذي ألحقه الفيروس، وليس للتخلص من الفيروس نفسه.
لا بد أن تحضّر هذه المادة آنياً عند الاستخدام، لكونها مادة غازية تتبخر من الماء ببطء بعد التحضير، وكونها حساسة للضوء أيضا فأشعته تدمرها، ولكونها مادة مؤكسدة لا يؤخذ معها أو قبلها مادة مضادة للأكسدة فتبطل عملها، مثل فيتامين ج.
تحضّر مادة (الكلورين داي أوكسايد) من الصوديوم كلورايت (sodium chlorite)، حيث يكون تركيز الصوديوم الكلورايت 28%. ثم يحضّر أسيتك أسيد بتركيز 50٪، أو 4٪ من حامض الهيدروكلوريك، وبعد تحضير المحلولين، يضافان معا بنسب متساوية، حيث تصب أولا قطرات الصوديوم كلورايت في كأس جاف، ثم يضاف إليها العدد نفسه من الحامض، ثم يتم تحريكها لمدة دقيقة إلى دقيقتين، ثم يضاف إليها كوب صغير من الماء أو العصير الخالي من مضادات الأكسدة، وتُشرب باسم الله الشافي.
للوقاية من فيروس كورونا يمكن أخذ (5-10 نقاط مع مثلها من كل محلول) كل يوم، مرة أو مرتين إذا كانت هناك احتمالية مخالطة من يحمل العدوى، وإذا لم يكن هذا الاحتمال موجودا فيكتفى بشربه حال ظهور أي عرض بسيط. ويمكن استخدام المحلول نفسه المحضر آنياً لمسح الأسطح بكافة أنواعها لتعقيمها.
لكل نوع من الأمراض والفيروسات تؤخذ جرعة مختلفة بحسبه، فمثلا في حالة السرطان تؤخذ كمية أقل لمدة 8-10 ساعات في اليوم، بمعدل 1-3 قطرات من كلا المحلولين كل ساعة، حتى يظل موجودا في الدم فترة كافية للتخلص من عدد جيد من الخلايا السرطانية، ولا بد في هذا المرض من التركيز على الحمية الجيدة الصارمة عالية القيم الغذائية، والخالية من السكر، وبالأخص السكر المضاف.
للاستزادة والاطلاع على قدرة هذه المادة العلاجية وكيفية أخذها، فإن هناك مواقع كثيرة تتحدث عنها، ومنها:
https://www.mmsdrops.com/mms-protocols/protocol-1000-plus/
الثانية: ثنائي ميثيل سلفوكسيد (DMSO)
يطلق على هذه المادة "المادة المعجزة" لما لها من قدرات علاجية، وهذه المادة من مركبات الكبريت العضوي، وكانت تستخدم فقط كمذيب صناعي قبل اكتشاف خواصها الطبية في عام 1963م. هذه المادة لها قدرة علاجية قوية جدا في التخلص من الألم، وعلاج الحروق، وحب الشباب، والجلطة، والسكتة، والشد العضلي... وغيرها الكثير، ويمكن الرجوع إلى هذا البحث للاستزادة من المعرفة عن فوائد هذه المادة واستخداماتها:
http://www.alaalsayid.com/ebooks/DMSO_AR.pdf
هاتان المادتان مثال آخر على فساد المنظومة الطبية في العالم، حيث إنهما لم تستخدما كمادة علاجية، على الرغم من معرفة أهل الاختصاص والتجربة بقدراتها العلاجية. ولما انتشر صيتها وأصبح كثير من الناس يستخدمونها، أحرج ذلك منظمة الصحة الأمريكية وأقرت استخدامها كمادة علاجية لبعض الأمراض الخفيفة، العام الماضي فقط!
هاتان المادتان علاج لكثير من الأمراض، وهما رخيصتان ومتوفرتان، لكنه لا يسمح للأطباء أو المؤسسات الطبية اعتمادهما كمواد علاجية؛ لتحكم الرأسماليين المستثمرين في القطاع الصحي وقطاع صناعة الأدوية، وسعيها في تصنيع عقاقير تضر ولا تنفع، حتى يتسنى لها الاستمرار في جني النقود من المرضى.
لقد أصبح القاصي والداني يعرف حقيقة فساد المنظومة الصحية العالمية، لذلك لجأ الناس إلى الطب البديل، وهو سلوك قويم، وإن كان يبدو عفويا، لأنه الطب الحقيقي الذي يعالج المرض من خلال تقوية جهاز المناعة وعلاج سبب المرض وليس العرض، كما يفعل الطب الغربي، الذي لو اتبع علم أطباء المسلمين القدماء ونظرياتهم في العلاج، وطور عليها، لما هزه أضعف مخلوقات الله، ومنها فيروس كورونا، لكن الغرب قرأ كتب ابن سينا والرازي والفارابي وغيرهم الكثير، فلم يأخذ منها إلا بمقدار ما ينفع المستثمرين الجشعين في القطاع الصحي.
لقد أصبح للبشرية ألف سبب لتقوم وتثور على الحضارة الغربية وما انبثق عنها من علوم تجريبية فاسدة، ومنها العلوم الطبية. لن يستقيم حال البشرية ولن تصح أبدانهم إلا بتغيير هذه المنظومة الفاسدة، من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة؛ فالخلافة هي التي ترعى شئون الرعية، لا تبتغي من وراء ذلك جزاء ولا شكورا، بل مرضاة الله سبحانه وتعالى، وستوظف كل ما توصلت إليه البشرية من علوم وتكنولوجيا في خدمة البشرية، دون احتكار لملكية فكرية أو سلعة أو دواء. لمثل هذا فليعمل العاملون.
كتبه للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بلال المهاجر – باكستان