التفاعل مع القدس - علي ابراهيم
في 8/5 ندد رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي باعتداءات الاحتلال بحق المسجد الأقصى، وجاء بيان حركة النهضة بعد اتصال الغنوشي بالشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى، وجدد الغنوشي تأكيد "موقف تونس، الرافض لسياسات التهويد والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية"، وشدّد على دعم تونس للحق الفلسطيني، ودعا البيان إلى "التضامن والتآزر والالتفاف حول قضية المسجد الأقصى".
وفي 11/5 أطلقت جمعيتا وقف القدس للرعاية والتنمية في لبنان، وحجر الصدقة - تركيا، حملةً للإغاثة العاجلة في القدس، لدعم الفئات الأكثر تضررًا في المدينة بفعل جائحة كورونا، وجاءت الحملة تحت عنوان "اصنع ابتسامتهم"، وتتضمن عددًا من المشاريع المتعلقة بكفالة الأسر الفقيرة، والطرود الغذائية، وكسوة العيد، وكفالة الأيتام المقدسيين، حيث تتيح مؤسسة حجر الصدقة منصةً إلكترونية للتبرع والمساهمة في الحملة عبر موقعها الالكتروني.
وفي إطار التفاعل مع المستجدات في القدس المحتلة، قامت مؤسسة القدس الدولة بحراكٍ فاعل واتصالات مكثفة مع عددٍ من الجهات الرسمية للبحث في حماية المسجد الأقصى، فقد تواصل مدير عام المؤسسة ياسين حمود مع وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني محمد خلايلة، لتأكيد خطورة مخططات الاحتلال في المسجد الأقصى الهادفة إلى فرض واقع جديد. وسبق ذلك رسالة إلى كل من رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عبد العظيم ورئيس الديوان الملكي الأردني يوسف العيسوي، وأكدت هذه الرسائل خطورة الوضع في المسجد الأقصى، ومحاولة الاحتلال تكريس وقائع جديدة داخله، ومن ذلك أن يُفتَح المسجد أمام المتطرفين المقتحمين اليهود في رمضان، ويُغلَق في وجه المسلمين. وشدد حمود على أنّ التطورات الخطيرة تتطلب موقفًا حاسمًا وعاجلًا من أعلى المستويات في المملكة الأردنية، ترفض فيه استجابة دائرة الأوقاف الإسلامية لأي طلب من محاكم الاحتلال أو أي مؤسساته وأجهزته، وتعلن فيه التصدي بكل السُّبل لهذا الاقتحام المنويّ تنفيذه، وغيره من الاقتحامات والاعتداءات.
في 8/5 ندد رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي باعتداءات الاحتلال بحق المسجد الأقصى، وجاء بيان حركة النهضة بعد اتصال الغنوشي بالشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى، وجدد الغنوشي تأكيد "موقف تونس، الرافض لسياسات التهويد والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية"، وشدّد على دعم تونس للحق الفلسطيني، ودعا البيان إلى "التضامن والتآزر والالتفاف حول قضية المسجد الأقصى".
وفي 11/5 أطلقت جمعيتا وقف القدس للرعاية والتنمية في لبنان، وحجر الصدقة - تركيا، حملةً للإغاثة العاجلة في القدس، لدعم الفئات الأكثر تضررًا في المدينة بفعل جائحة كورونا، وجاءت الحملة تحت عنوان "اصنع ابتسامتهم"، وتتضمن عددًا من المشاريع المتعلقة بكفالة الأسر الفقيرة، والطرود الغذائية، وكسوة العيد، وكفالة الأيتام المقدسيين، حيث تتيح مؤسسة حجر الصدقة منصةً إلكترونية للتبرع والمساهمة في الحملة عبر موقعها الالكتروني.
وفي إطار التفاعل مع المستجدات في القدس المحتلة، قامت مؤسسة القدس الدولة بحراكٍ فاعل واتصالات مكثفة مع عددٍ من الجهات الرسمية للبحث في حماية المسجد الأقصى، فقد تواصل مدير عام المؤسسة ياسين حمود مع وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني محمد خلايلة، لتأكيد خطورة مخططات الاحتلال في المسجد الأقصى الهادفة إلى فرض واقع جديد. وسبق ذلك رسالة إلى كل من رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عبد العظيم ورئيس الديوان الملكي الأردني يوسف العيسوي، وأكدت هذه الرسائل خطورة الوضع في المسجد الأقصى، ومحاولة الاحتلال تكريس وقائع جديدة داخله، ومن ذلك أن يُفتَح المسجد أمام المتطرفين المقتحمين اليهود في رمضان، ويُغلَق في وجه المسلمين. وشدد حمود على أنّ التطورات الخطيرة تتطلب موقفًا حاسمًا وعاجلًا من أعلى المستويات في المملكة الأردنية، ترفض فيه استجابة دائرة الأوقاف الإسلامية لأي طلب من محاكم الاحتلال أو أي مؤسساته وأجهزته، وتعلن فيه التصدي بكل السُّبل لهذا الاقتحام المنويّ تنفيذه، وغيره من الاقتحامات والاعتداءات.