أشكال المجتمع .. تركيبه وحاجاته
الكاتب: المهندس أمجد قاسم
يمكن دراسة تقسيم أنواع المجتمع من النواحي التالية :
أولا : الناحية الحضارية.
ثانيا : الناحية السياسية.
ثالثا : الناحية الاقتصادية.
أولا : الناحية الحضارية.
ويقصد بذلك دراسة أشكال المجتمع من ناحية طريقة عيشهم والوسائل التي يستعملونها لتأمين حياتهم ، إذ أن المجتمعات والحضارة الإنسانية مرت بعدد من المراحل الهامة والمحددة المعالم ( المرحلة البدائية – ثم أحدثت الثورة الصناعية انتقال المجتمعات من المرحلة الزراعية ، وأعقب ذلك اكتشاف قوة البخار وانتقال المجتمعات إلى المرحلة الصناعية – ثم الثورة المعرفية والتي أدت إلى نشوء المجتمعات المتقدمة تكنولوجيا ومعرفيا .
وتقسم المجتمعات من الناحية الحضارية إلى :
1- مجتمع الالتقاط والجمع ، حيث لا يعرفون الزراعة ، بل يلتقطون ثمار الأشجار والفواكه ، لا يوجد نظام مكتوب ويحكمهم ويرأسهم أقواهم ، حيث يكون شيخ القبيلة أو ساحرها.
2- مجتمع الصيد والقنص ، كمجتمع الاسكيمو في الوقت الراهن ، مجتمع به شيء من التنظيم ، يحكم هذا المجتمع أكثرهم حكمة ، يعيشون على الصيد وهو مجتمع أكثر تنظيما من مجتمع الالتقاط .
3- المجتمع الرعوي ، كمجتمع البدو الرحل ، يتميز هذا المجتمع بالترحال والتنقل بحثا عن العشب والماء من أجل رعي حيواناتهم ، لهم نظام وعادات وتقاليد وقيم محددة ، يحكمهم شيخ أو رئيس له سلطة مطلقة .
4- المجتمع القروي الزراعي ، مجتمع بسيط ، يعملون في الزراعة أو الرعي ، عددهم قليل ، لا يوجد مؤسسات كبيرة ، تعلم ابتدائي في التجمع السكني ، يوجد لديهم مجلس قروي يقوم بتنظيم حياتهم ويقدم لهم بعض الخدمات .
5- المجتمع الريفي الحضري ، مجتمع زراعي ، يوجد صناعات خفيفة تتصل بالمنتجات الزراعية ، اكبر من المجتمع السابق ، به مؤسسات ودوائر وجمعيات لتنظيم شؤون حياتهم اليومية .
6- المجتمع الحضري ، مجتمع يعتمد على التجارة ، به صناعات خفيفة تتصل بالمنتجات الزراعية وغير الزراعية .
7- المجتمع المتروبوليتاني ( مجتمع المدن الكبرى ) Metropolitan ، اكبر من المجتمع السابق ( المجتمع الحضري ) يضم عددا كبيرا نسبيا من السكان ومن المتناقضات ( اجتماعية واقتصادية وسياسية وفكرية وثقافية ) ، ينطبق على هذا المجتمع معظم المدن والعواصم العربية .
8- مجتمع المدينة العظمى Super Metropolitan أو Megalopolis ، وهو مجتمع المدن الكبرى والعملاقة ، مثل نيويورك وطوكيو والقاهرة ومكسيكوسيتي وشنغهاي ، ما يميز هذه المدن وجود خليط من المجتمعات التي قد تكون مستقلة في أحياء خاصة ذات خدمات منتظمة ومؤسسات خاصة .
9- المجتمعات المؤقته مثل
مجتمعات الخدمات الخاصة ، تنشأ لأغراض خاصة ضمن ظروف خاصة ، مثل مجتمعات اللاجئين والنازحين ، والمخيمات التي يتم إنشاؤها في أعقاب الكوارث الطبيعية والاحتفالات والتنقيب عن الثروة .
المجتمع الشريطي ، ويكونون بين مدينتين أو بلدتين ولا يتبعون إلى أي من تلك المدن ، لهم حياتهم الخاصة وأهداف مشتركة .
المجتمعات المغلقة ، لهم تقاليد وعادات ونظم ومعتقدات خاصة ، قد تكون طائفة معينة أو طبقة معينة في المجتمع أو أصحاب مهن ووظائف معينة .
ثانيا : من الناحية السياسية.
يعتمد ذلك على نظام الحكم الذي يحكم المجتمع والذي يفرض نمط معين ومنهج سياسي خاص على المجتمع ، وعند تغير ذلك النظام الحاكم يتغير نظام الحكم الذي كان سائدا ، من أنظمة الحكم ( النظام الملكي ، الجمهوري ، أميري ……. ).
ثالثا : من الناحية الاقتصادية.
النظام الاقتصادي للمجتمع يحدد هوية ذلك المجتمع ، ومن أهم هذه الأنظمة :
النظام الرأسمالي / المجتمع الرأسمالي:
نظام منفتح ، حرية للفرد في التملك ، يؤمن بأهميته كثير ممن يعيشون في تلك المجتمعات الرأسمالية ، وتقسم الى قسمين ، مجتمعات رأسمالية حرة ومجتمعات رأسمالية مقيدة.
النظام الاشتراكي / المجتمع الاشتراكي:
نظام يعتمد على حكم الشعب والجماعة والحزب ، لا يوجد تملك ، الحريات مقيدة ، وقد تختلف أنظمة الحكم الاشتراكي ، فقد تكون متطرفة إلى أقصى اليمين أو متطرفة إلى أقصى اليسار أو معتدلة .
النظام غير المستقر / المجتمع الهلامي / المجتمعات النامية
هذا النظام يأخذ من الرأسمالية والاشتراكية ، يأخذ ما يفيده وما لا يفيده وتتميز الكثير من هذه المجتمعات بعوزها المالي وتدهور الأحوال الاقتصادية فيها وقلة الدخل القومي.
أيضا يرى بعض علماء الإجتماع أن المجتمع قد يحتوي على أشكال أخرى من المجتمع ، وتقسم إلى الأشكال التالية:
الجماعات الأولية ، وهي الجماعة التي ينتمي إليها الفرد ، كالأسرة ، والجوار ، والأقارب ، والرفاق ، وهذه الجماعة تؤثر كثيرا في تربية وتكوين الطفل.
المجتمع المحلي ، أي النسق الاجتماعي والذي يتكون من مجموعة من الأسر والوحدات الاجتماعية الأخرى ، وتعتمد هذه الوحدات على بعضها لتلبية حاجاتهم اليومية . وقد يكون هذا المجتمع المحلي صغير كما هو الحال في القرى ، وقد يكون كبيرا جدا ( ألاف الأسر ) التي تتبادل المنافع وهذا يكون في المدن الكبرى والعواصم . أيضا قد يكون هذا المجتمع المحلي مجتمع متخصص جدا ، مثل المجتمعات التي تقام ضمن بيئات عمل خاصة كما هو الحال في شركة البوتاس والفوسفات وأبار النفط والمناجم وغيرها .
الهيئات الاجتماعية ، وهي جماعة من الأفراد ، يؤدون خدمة معينة ، ولهم نظام خاص يديرهم كما هو الحال داخل الأحزاب السياسية والجمعيات والنوادي .
تركيب المجتمع
كل مجتمع يتركب من أبعاد بنائية معينة وهي :
1- البناء الطبيعي أو الفيزيقي
أي أن كل مجتمع يبنى على طبيعة معينة ، وتؤثر في المجتمع وثقافته ونظام حياته ، وبالتالي على الجماعة التكيف معها أو محاولة حماية أنفسهم منها أو التحكم بها ، مثل المناخ وطبيعة الأرض والتضاريس والمصادر الطبيعية . ( اسبارطة والطبيعة الجبلية القاسية وطبيعة التربية القاسية )
2- البناء السكاني
ويعني جنس السكان ، دينهم ، أصلهم ، تركيبهم العمري ، عرب ، مسلمون ، مسيحيون ، كبار السن ، صغار السن ، متعلمون ، أميون …………. .
3- البناء المهني
تحدد الطبيعة أحيانا نوع المهن ، ففي المدن الشاطئية البحرية تظهر مهن معينة كالعمل في البحار والمنتجات والخدمات البحرية .
4- بناء المؤسسات
ويشمل ذلك نظام الأسرة كمؤسسة اجتماعية ، وأيضا نظام المدارس ونظام أماكن العبادة ، هذا علما بأن نظام الأسرة يختلف في المدن التجارية عن المدن الصناعية عن المدن الزراعية وأيضا يختلف من الريف إلى المدينة.
5- البناء الطبقي
ظاهرة موجودة منذ فجر التاريخ ، ويعني نظام المستويات الاجتماعية ، طبقات عليا ، وسطى ، دنيا ، فقراء و أغنياء ( مثل طبقا المجتمع الهندي ) .
6- البناء التنظيمي
يعني نظام الحكم السائد في المجتمع ، ديموقراطي ، جمهوري ، ملكي ، اشتراكي
حاجات المجتمع
الغرض من التربية لا ينحصر في تنمية إمكانيات الفرد فقط ، بل وأيضا الاهتمام بالمجتمع وسد حاجاته ، وهذه الحاجات يصنفها المربون في ستة أسس رئيسة هي :
الحاجة إلى التربية الخلقية ، أي التمسك بالمبادئ والقيم والفضائل والمحافظة على ثقافة المجتمع .
الحاجة إلى التربية المهنية ، أي تلبية حاجة المجتمع من الأيدي العاملة المدربة تدريبا جيدا .
الحاجة إلى التربية العائلية ، كانت الأسرة سابقا تقوم بالوظائف الأساسية للتربية والتثقيف ، وبالرغم من اختلاف الظروف الحالية ووجود مؤسسات تقوم بجزء من هذا الدور إلا أن الحاجة إلى الأسرة ما زال قائما .
الحاجة إلى التربية الوطنية ، وتهدف إلى إعداد المواطن الصالح وتؤسس لديه بعض القيم والمبادئ وحب الأرض والوطن وهي موجودة منذ القدم إلى اليوم .
الحاجة إلى التربية الاستجمامية ، أي إشغال وقت الفراغ ، حيث عملت التكنولوجيا الحديثة على زيادة وقت الفراغ ، فيمارس الإنسان نشاطات اجتماعية وفنية ورياضية.
الحاجة إلى التربية الصحية ، حيث أن الفرد القوي والمجتمع القوي والأمة القوية ، هم القادرون على أن يصنعوا حضارة راقية تدوم طويلا .
الكاتب: المهندس أمجد قاسم
يمكن دراسة تقسيم أنواع المجتمع من النواحي التالية :
أولا : الناحية الحضارية.
ثانيا : الناحية السياسية.
ثالثا : الناحية الاقتصادية.
أولا : الناحية الحضارية.
ويقصد بذلك دراسة أشكال المجتمع من ناحية طريقة عيشهم والوسائل التي يستعملونها لتأمين حياتهم ، إذ أن المجتمعات والحضارة الإنسانية مرت بعدد من المراحل الهامة والمحددة المعالم ( المرحلة البدائية – ثم أحدثت الثورة الصناعية انتقال المجتمعات من المرحلة الزراعية ، وأعقب ذلك اكتشاف قوة البخار وانتقال المجتمعات إلى المرحلة الصناعية – ثم الثورة المعرفية والتي أدت إلى نشوء المجتمعات المتقدمة تكنولوجيا ومعرفيا .
وتقسم المجتمعات من الناحية الحضارية إلى :
1- مجتمع الالتقاط والجمع ، حيث لا يعرفون الزراعة ، بل يلتقطون ثمار الأشجار والفواكه ، لا يوجد نظام مكتوب ويحكمهم ويرأسهم أقواهم ، حيث يكون شيخ القبيلة أو ساحرها.
2- مجتمع الصيد والقنص ، كمجتمع الاسكيمو في الوقت الراهن ، مجتمع به شيء من التنظيم ، يحكم هذا المجتمع أكثرهم حكمة ، يعيشون على الصيد وهو مجتمع أكثر تنظيما من مجتمع الالتقاط .
3- المجتمع الرعوي ، كمجتمع البدو الرحل ، يتميز هذا المجتمع بالترحال والتنقل بحثا عن العشب والماء من أجل رعي حيواناتهم ، لهم نظام وعادات وتقاليد وقيم محددة ، يحكمهم شيخ أو رئيس له سلطة مطلقة .
4- المجتمع القروي الزراعي ، مجتمع بسيط ، يعملون في الزراعة أو الرعي ، عددهم قليل ، لا يوجد مؤسسات كبيرة ، تعلم ابتدائي في التجمع السكني ، يوجد لديهم مجلس قروي يقوم بتنظيم حياتهم ويقدم لهم بعض الخدمات .
5- المجتمع الريفي الحضري ، مجتمع زراعي ، يوجد صناعات خفيفة تتصل بالمنتجات الزراعية ، اكبر من المجتمع السابق ، به مؤسسات ودوائر وجمعيات لتنظيم شؤون حياتهم اليومية .
6- المجتمع الحضري ، مجتمع يعتمد على التجارة ، به صناعات خفيفة تتصل بالمنتجات الزراعية وغير الزراعية .
7- المجتمع المتروبوليتاني ( مجتمع المدن الكبرى ) Metropolitan ، اكبر من المجتمع السابق ( المجتمع الحضري ) يضم عددا كبيرا نسبيا من السكان ومن المتناقضات ( اجتماعية واقتصادية وسياسية وفكرية وثقافية ) ، ينطبق على هذا المجتمع معظم المدن والعواصم العربية .
8- مجتمع المدينة العظمى Super Metropolitan أو Megalopolis ، وهو مجتمع المدن الكبرى والعملاقة ، مثل نيويورك وطوكيو والقاهرة ومكسيكوسيتي وشنغهاي ، ما يميز هذه المدن وجود خليط من المجتمعات التي قد تكون مستقلة في أحياء خاصة ذات خدمات منتظمة ومؤسسات خاصة .
9- المجتمعات المؤقته مثل
مجتمعات الخدمات الخاصة ، تنشأ لأغراض خاصة ضمن ظروف خاصة ، مثل مجتمعات اللاجئين والنازحين ، والمخيمات التي يتم إنشاؤها في أعقاب الكوارث الطبيعية والاحتفالات والتنقيب عن الثروة .
المجتمع الشريطي ، ويكونون بين مدينتين أو بلدتين ولا يتبعون إلى أي من تلك المدن ، لهم حياتهم الخاصة وأهداف مشتركة .
المجتمعات المغلقة ، لهم تقاليد وعادات ونظم ومعتقدات خاصة ، قد تكون طائفة معينة أو طبقة معينة في المجتمع أو أصحاب مهن ووظائف معينة .
ثانيا : من الناحية السياسية.
يعتمد ذلك على نظام الحكم الذي يحكم المجتمع والذي يفرض نمط معين ومنهج سياسي خاص على المجتمع ، وعند تغير ذلك النظام الحاكم يتغير نظام الحكم الذي كان سائدا ، من أنظمة الحكم ( النظام الملكي ، الجمهوري ، أميري ……. ).
ثالثا : من الناحية الاقتصادية.
النظام الاقتصادي للمجتمع يحدد هوية ذلك المجتمع ، ومن أهم هذه الأنظمة :
النظام الرأسمالي / المجتمع الرأسمالي:
نظام منفتح ، حرية للفرد في التملك ، يؤمن بأهميته كثير ممن يعيشون في تلك المجتمعات الرأسمالية ، وتقسم الى قسمين ، مجتمعات رأسمالية حرة ومجتمعات رأسمالية مقيدة.
النظام الاشتراكي / المجتمع الاشتراكي:
نظام يعتمد على حكم الشعب والجماعة والحزب ، لا يوجد تملك ، الحريات مقيدة ، وقد تختلف أنظمة الحكم الاشتراكي ، فقد تكون متطرفة إلى أقصى اليمين أو متطرفة إلى أقصى اليسار أو معتدلة .
النظام غير المستقر / المجتمع الهلامي / المجتمعات النامية
هذا النظام يأخذ من الرأسمالية والاشتراكية ، يأخذ ما يفيده وما لا يفيده وتتميز الكثير من هذه المجتمعات بعوزها المالي وتدهور الأحوال الاقتصادية فيها وقلة الدخل القومي.
أيضا يرى بعض علماء الإجتماع أن المجتمع قد يحتوي على أشكال أخرى من المجتمع ، وتقسم إلى الأشكال التالية:
الجماعات الأولية ، وهي الجماعة التي ينتمي إليها الفرد ، كالأسرة ، والجوار ، والأقارب ، والرفاق ، وهذه الجماعة تؤثر كثيرا في تربية وتكوين الطفل.
المجتمع المحلي ، أي النسق الاجتماعي والذي يتكون من مجموعة من الأسر والوحدات الاجتماعية الأخرى ، وتعتمد هذه الوحدات على بعضها لتلبية حاجاتهم اليومية . وقد يكون هذا المجتمع المحلي صغير كما هو الحال في القرى ، وقد يكون كبيرا جدا ( ألاف الأسر ) التي تتبادل المنافع وهذا يكون في المدن الكبرى والعواصم . أيضا قد يكون هذا المجتمع المحلي مجتمع متخصص جدا ، مثل المجتمعات التي تقام ضمن بيئات عمل خاصة كما هو الحال في شركة البوتاس والفوسفات وأبار النفط والمناجم وغيرها .
الهيئات الاجتماعية ، وهي جماعة من الأفراد ، يؤدون خدمة معينة ، ولهم نظام خاص يديرهم كما هو الحال داخل الأحزاب السياسية والجمعيات والنوادي .
تركيب المجتمع
كل مجتمع يتركب من أبعاد بنائية معينة وهي :
1- البناء الطبيعي أو الفيزيقي
أي أن كل مجتمع يبنى على طبيعة معينة ، وتؤثر في المجتمع وثقافته ونظام حياته ، وبالتالي على الجماعة التكيف معها أو محاولة حماية أنفسهم منها أو التحكم بها ، مثل المناخ وطبيعة الأرض والتضاريس والمصادر الطبيعية . ( اسبارطة والطبيعة الجبلية القاسية وطبيعة التربية القاسية )
2- البناء السكاني
ويعني جنس السكان ، دينهم ، أصلهم ، تركيبهم العمري ، عرب ، مسلمون ، مسيحيون ، كبار السن ، صغار السن ، متعلمون ، أميون …………. .
3- البناء المهني
تحدد الطبيعة أحيانا نوع المهن ، ففي المدن الشاطئية البحرية تظهر مهن معينة كالعمل في البحار والمنتجات والخدمات البحرية .
4- بناء المؤسسات
ويشمل ذلك نظام الأسرة كمؤسسة اجتماعية ، وأيضا نظام المدارس ونظام أماكن العبادة ، هذا علما بأن نظام الأسرة يختلف في المدن التجارية عن المدن الصناعية عن المدن الزراعية وأيضا يختلف من الريف إلى المدينة.
5- البناء الطبقي
ظاهرة موجودة منذ فجر التاريخ ، ويعني نظام المستويات الاجتماعية ، طبقات عليا ، وسطى ، دنيا ، فقراء و أغنياء ( مثل طبقا المجتمع الهندي ) .
6- البناء التنظيمي
يعني نظام الحكم السائد في المجتمع ، ديموقراطي ، جمهوري ، ملكي ، اشتراكي
حاجات المجتمع
الغرض من التربية لا ينحصر في تنمية إمكانيات الفرد فقط ، بل وأيضا الاهتمام بالمجتمع وسد حاجاته ، وهذه الحاجات يصنفها المربون في ستة أسس رئيسة هي :
الحاجة إلى التربية الخلقية ، أي التمسك بالمبادئ والقيم والفضائل والمحافظة على ثقافة المجتمع .
الحاجة إلى التربية المهنية ، أي تلبية حاجة المجتمع من الأيدي العاملة المدربة تدريبا جيدا .
الحاجة إلى التربية العائلية ، كانت الأسرة سابقا تقوم بالوظائف الأساسية للتربية والتثقيف ، وبالرغم من اختلاف الظروف الحالية ووجود مؤسسات تقوم بجزء من هذا الدور إلا أن الحاجة إلى الأسرة ما زال قائما .
الحاجة إلى التربية الوطنية ، وتهدف إلى إعداد المواطن الصالح وتؤسس لديه بعض القيم والمبادئ وحب الأرض والوطن وهي موجودة منذ القدم إلى اليوم .
الحاجة إلى التربية الاستجمامية ، أي إشغال وقت الفراغ ، حيث عملت التكنولوجيا الحديثة على زيادة وقت الفراغ ، فيمارس الإنسان نشاطات اجتماعية وفنية ورياضية.
الحاجة إلى التربية الصحية ، حيث أن الفرد القوي والمجتمع القوي والأمة القوية ، هم القادرون على أن يصنعوا حضارة راقية تدوم طويلا .