ولليل حديثه واشواقه وحنينه!!!
ما أجمل الاسراء بالروح والجسد ليلاً !!
اسر بروحك وعقلك الى ربك، انها رحلة من امتع الرحلات وأشوقها للنفس،
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز وفي سورة الاسراء:" وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا "، الإسراء/79، فإنّ لقيام الليل فضلاً عظيماً، فهنا دعوة الله سبحانه وتعالى لنبيّه المصطفى صلّى الله عليه واله وسلّم ليقوم الليل ويحييه بين يدي ربه جل وعلا.
وفي حديثه - صلّى الله عليه وسلّم - عن قيام الليل، وعن فضله، روى عبد الله بن سلام رضي الله عنه أنّه قال: أولّ ما قدم رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - المدينة، انجفل النّاس إليه، فكنت فيمن جاءه، فلما تأمّلت وجهه، واستبنته، عرفت أنّ وجهه ليس بوجه كذّاب، قال: فكان أوّل ما سمعت من كلامه أن قال:" أيّها النّاس أفشوا السّلام، وأطعموا الطّعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والنّاس نيام، تدخلوا الجنّة بسلام "، رواه الترمذي.
ايها الناس - دعوة عامة يستجيب لها المؤمن منهم
افشوا السلام - افشاء السلام عمل طاهر مقصده باطن ونتائجه تحاب النفوس وتقاربها
اطعموا الطعام- فان اطعام الطعام يجلب التواد والتحاب ويدفع الحسد والبغضاء
وصلوا الارحام - فان صلة الارحام تزيد في الترابط وتنشر المحبة بين الناس
وقد يقوم الانسان بذلك كله رياءً او سمعةً او نفاقاً ولكن لا يفعله كذلك من قامت صلته بربه تعالى فصلى بالليل والناس نيام لانه قطعا لا يريد ان يراه الا الواحد العلام فاستحق ان يدخل الجنة بسلام لان قلبه سلم من افات العجب والرياء والنفاق (وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87) يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)الشعراء).
وجاء في فضل قيام الليل عن النبي صلوات ربي وسلامه عليه قال "عليكم بقيام الليل فانه دأب الصالحين قبلكم و قربة إلى الله عز و جل و منهاة عن الإثم و تكفيرا للسيئات و مطردة للداء من الجسد". أخرجه الإمام أحمد في مسنده و الترمذي و البيهقي و الحاكم في المستدرك عن بلال و ابن ساكر عن أبي الدرداء.
قم في الدجى واتل الكتاب ولا تنم إلا كنومة حائر ولهان
فلربما تأتي المنية بغتة فتساق من فرش إلى الأكفان
يا حبذا عينان في غسق الدجى من خشية الرحمن باكيتان
جعل الله لي ولكم من قيام الليل حظا وافرا.
ما أجمل الاسراء بالروح والجسد ليلاً !!
اسر بروحك وعقلك الى ربك، انها رحلة من امتع الرحلات وأشوقها للنفس،
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز وفي سورة الاسراء:" وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا "، الإسراء/79، فإنّ لقيام الليل فضلاً عظيماً، فهنا دعوة الله سبحانه وتعالى لنبيّه المصطفى صلّى الله عليه واله وسلّم ليقوم الليل ويحييه بين يدي ربه جل وعلا.
وفي حديثه - صلّى الله عليه وسلّم - عن قيام الليل، وعن فضله، روى عبد الله بن سلام رضي الله عنه أنّه قال: أولّ ما قدم رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - المدينة، انجفل النّاس إليه، فكنت فيمن جاءه، فلما تأمّلت وجهه، واستبنته، عرفت أنّ وجهه ليس بوجه كذّاب، قال: فكان أوّل ما سمعت من كلامه أن قال:" أيّها النّاس أفشوا السّلام، وأطعموا الطّعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والنّاس نيام، تدخلوا الجنّة بسلام "، رواه الترمذي.
ايها الناس - دعوة عامة يستجيب لها المؤمن منهم
افشوا السلام - افشاء السلام عمل طاهر مقصده باطن ونتائجه تحاب النفوس وتقاربها
اطعموا الطعام- فان اطعام الطعام يجلب التواد والتحاب ويدفع الحسد والبغضاء
وصلوا الارحام - فان صلة الارحام تزيد في الترابط وتنشر المحبة بين الناس
وقد يقوم الانسان بذلك كله رياءً او سمعةً او نفاقاً ولكن لا يفعله كذلك من قامت صلته بربه تعالى فصلى بالليل والناس نيام لانه قطعا لا يريد ان يراه الا الواحد العلام فاستحق ان يدخل الجنة بسلام لان قلبه سلم من افات العجب والرياء والنفاق (وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87) يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)الشعراء).
وجاء في فضل قيام الليل عن النبي صلوات ربي وسلامه عليه قال "عليكم بقيام الليل فانه دأب الصالحين قبلكم و قربة إلى الله عز و جل و منهاة عن الإثم و تكفيرا للسيئات و مطردة للداء من الجسد". أخرجه الإمام أحمد في مسنده و الترمذي و البيهقي و الحاكم في المستدرك عن بلال و ابن ساكر عن أبي الدرداء.
قم في الدجى واتل الكتاب ولا تنم إلا كنومة حائر ولهان
فلربما تأتي المنية بغتة فتساق من فرش إلى الأكفان
يا حبذا عينان في غسق الدجى من خشية الرحمن باكيتان
جعل الله لي ولكم من قيام الليل حظا وافرا.