حديث المساء اسعد الله مساءكم بنور كتابه وبركة اتباع سنة نبيه
دعاء نبوي ملفت للنظر...!!!
روى مسلم في صحيحه بسنده عن امنا عائشة رضي الله عنها وعن ابيها وامها وارضاهم ان النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم كان يفتتح صلاة الليل بقوله:
«اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم»
دعاء يستحق التوقف معه عند كل كلمة من كلماته، فهو دعاء من النبي صلوات ربي وسلامه عليه المسدد بالوحي والمعصوم من الزلل والخطأ ، فما احوجنا نحن اليه وللتفكر في معانيه وتدبرها، خاصة ونحن نعيش زمن الفوضى والتبعية والهزات الفكرية، واعجاب كل ذي رأي برايه، واستخدام العقول لخدمة الهوى، وصار الهوى مطاعا متبعا، فغاب عن واقعنا اولي الاحلام والنهى، مع العلم ان المقياس النموذج الامثل بين ايدينا، ان اردنا ان نتبع درب الهداية وطريق الاستقامة والقوامة، التي لن تتحقق الهداية لها لمفكر او ذي عقل الا اذا ربط دنياه باخراه، وحاضر ايامه بمستقبل ما اعد الله للناجين او للمعذبين ، قال تعالى في سورة الاسراء:- {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9) وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [الإسراء: 9، 10]. فعندما تتضارب الافكار وتتشعب بها السبل وتبدوا كلها مقنعة للعقل العاجز الناقص اصلا فتختلط الامور عليه وتشتبه فان القران والقران فقط هو من يهدي ويرشد ويدلك على اقوم الطرق واصوب الافكار واصلحها، فاتخذه المنهج والمقياس والمنظار تصبح تنظر بنور الله تعالى ، قال تعالى في سورة البقرة (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2))، وقال في سورة لقمان (هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (3))، وفي سورة النحل (وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (64))، وفي النحل ايضا قال: (قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102)) ومن النحل ايضا قوله تعالى: (وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89)) .
اللهم اجعل القران العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وهمومنا ومغفرة لذنوبنا ، وصل اللهم علي سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
دعاء نبوي ملفت للنظر...!!!
روى مسلم في صحيحه بسنده عن امنا عائشة رضي الله عنها وعن ابيها وامها وارضاهم ان النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم كان يفتتح صلاة الليل بقوله:
«اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم»
دعاء يستحق التوقف معه عند كل كلمة من كلماته، فهو دعاء من النبي صلوات ربي وسلامه عليه المسدد بالوحي والمعصوم من الزلل والخطأ ، فما احوجنا نحن اليه وللتفكر في معانيه وتدبرها، خاصة ونحن نعيش زمن الفوضى والتبعية والهزات الفكرية، واعجاب كل ذي رأي برايه، واستخدام العقول لخدمة الهوى، وصار الهوى مطاعا متبعا، فغاب عن واقعنا اولي الاحلام والنهى، مع العلم ان المقياس النموذج الامثل بين ايدينا، ان اردنا ان نتبع درب الهداية وطريق الاستقامة والقوامة، التي لن تتحقق الهداية لها لمفكر او ذي عقل الا اذا ربط دنياه باخراه، وحاضر ايامه بمستقبل ما اعد الله للناجين او للمعذبين ، قال تعالى في سورة الاسراء:- {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9) وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [الإسراء: 9، 10]. فعندما تتضارب الافكار وتتشعب بها السبل وتبدوا كلها مقنعة للعقل العاجز الناقص اصلا فتختلط الامور عليه وتشتبه فان القران والقران فقط هو من يهدي ويرشد ويدلك على اقوم الطرق واصوب الافكار واصلحها، فاتخذه المنهج والمقياس والمنظار تصبح تنظر بنور الله تعالى ، قال تعالى في سورة البقرة (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2))، وقال في سورة لقمان (هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (3))، وفي سورة النحل (وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (64))، وفي النحل ايضا قال: (قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102)) ومن النحل ايضا قوله تعالى: (وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89)) .
اللهم اجعل القران العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وهمومنا ومغفرة لذنوبنا ، وصل اللهم علي سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.