السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واسعد الله مساءكم
حديث المساء
ان من اهم اسباب دمار حياة المراة الغربية، على وجه الخصوص ، ودمار الانسان بشكل عام ، هي النظرة النفعية التي تقوم عليها حياة الغرب وفكرته الراسمالية، التي دمرت الحياة وافرغتها من معاني الانسانية، وكذلك نظرتهم للارتباط بالمراة من خلال النظرة للحياة على انها منافع مادية مادية، ففشت عندهم العلاقات خارج اطار الزواج ، لتحقيق الرغبات والمتع والشهوات،ذلك انهم يقيمون الاعمال والعلاقات ويبنونها على اساس النفعية ، ويقيمونها بالقيم المادية والاثمان الرخيصة...
وتجد ان حريتهم االتي نادوا بها اطلقت لشهواتهم العنان وافلتتهم من كل قيد ومردتهم على كافة القيم والضوابط الاخلاقية. فانتهكت المحرمات والحرمات، وعاشوا بالتالي في مجتمعات تسودها الفوضى الاخلاقية والسلوكية، فانتشرت الجريمة المنظمة واصبح امتهانها من وسائل الثراء ، وتحقيق العيش المترف، ولم يفلح المشرعون في وضع حد لها في الغرب، حتى اصبح الاجرام ارهابا يقض مضاجع الامنين، ويحول البشر الى وحوش متربصة ببعضها البعض، خاصة وان الجريمة وصناعتها اصبحت فنونا تدرس لصناع القرار ومنفذيه عند علية القوم،ممن هم في مراكز صناعة القرار ومنفذي سياسات وتوجهات المجتمع، وكثير من قادة الفكر والراي في تلك المجتمعات، فحين تؤسس الدولة الممثلة لارادة المجتمع مؤسسات تسميها دوائر المهمات القذرة، و التي غالبا ما تستغل المراة فيها كمصيدة وفخ ووسيلة رخيصة... فاي انسانية ترتجى واي قوانين ستردع بعد ذلك والمواطن بطبعه مقلد تلقائيا لجهاز حكمه ومنظم حياته..!!؟؟
ثم ان اي تشريع لا يكون تفريعا منبثقا عن عقيدة صحيحة، مقنعة ومكونة للعقل وبانية للفكر ، لن يلق النجاح والقبول المطلق ،من قبل منفذيه او من قبل الشعب والامة، حيث ستنتشر الحيل على القانون والتهرب منه وستنتشر الرشوة وشراء الذمم وتدار الصفقات في الكواليس على حساب منافع ومصالح الاغلبية الساحقة المسحوقة باسم القانون والنظام. وكانهم جزء من الممتلكات والالات الانتاجية في المزرعة..ولاينظر اليهم على انهم بشر حتى النظرة التي يسمونها انسانية زورا وبهتانا فينفقون بعض الفتات على الايدي الانتاجية البشرية مما اقتطعوه سلفا من اجورهم ومرتباتهم ، فانما ينفقون عليهم كما تنفق على الالة الانتاجية مما يلزم لها من وقود وقطع غيار وزيوت تبقيها تعمل وتؤدي دورها في الانتاج.
ان الانسان اليوم شئنا ام ابينا وعلم ام لم يعلم هو في حالة حرب مع اقذر فكر ونظام عرفته البشرية - الفكر والنظام الراسمالي - الذي بان عفنه وفاحت ريحته للقاصي والداني واردى الانسان والانسانية في مهاوي الردى والتردي واوصلها الى اسفل سافلين.
فيا ايها البشرية المعذبة في مشارق الارض ومغاربها:- تيقنوا تمام اليقين وثقوا تمام الثقة ان لا ملجأ لكم ولا ملاذ وراحم لكم ولا بكم رحيم ولا منقذ لكم ممن حول حياتكم ودنياكم الى جحيم ...الا الله الذي خلقكم ولا يريد ان يستعبدكم سواه فالى الله اسمعوا واليه استجيبوا...
( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون ( 24 ) الانفال)
واسعد الله مساءكم
حديث المساء
ان من اهم اسباب دمار حياة المراة الغربية، على وجه الخصوص ، ودمار الانسان بشكل عام ، هي النظرة النفعية التي تقوم عليها حياة الغرب وفكرته الراسمالية، التي دمرت الحياة وافرغتها من معاني الانسانية، وكذلك نظرتهم للارتباط بالمراة من خلال النظرة للحياة على انها منافع مادية مادية، ففشت عندهم العلاقات خارج اطار الزواج ، لتحقيق الرغبات والمتع والشهوات،ذلك انهم يقيمون الاعمال والعلاقات ويبنونها على اساس النفعية ، ويقيمونها بالقيم المادية والاثمان الرخيصة...
وتجد ان حريتهم االتي نادوا بها اطلقت لشهواتهم العنان وافلتتهم من كل قيد ومردتهم على كافة القيم والضوابط الاخلاقية. فانتهكت المحرمات والحرمات، وعاشوا بالتالي في مجتمعات تسودها الفوضى الاخلاقية والسلوكية، فانتشرت الجريمة المنظمة واصبح امتهانها من وسائل الثراء ، وتحقيق العيش المترف، ولم يفلح المشرعون في وضع حد لها في الغرب، حتى اصبح الاجرام ارهابا يقض مضاجع الامنين، ويحول البشر الى وحوش متربصة ببعضها البعض، خاصة وان الجريمة وصناعتها اصبحت فنونا تدرس لصناع القرار ومنفذيه عند علية القوم،ممن هم في مراكز صناعة القرار ومنفذي سياسات وتوجهات المجتمع، وكثير من قادة الفكر والراي في تلك المجتمعات، فحين تؤسس الدولة الممثلة لارادة المجتمع مؤسسات تسميها دوائر المهمات القذرة، و التي غالبا ما تستغل المراة فيها كمصيدة وفخ ووسيلة رخيصة... فاي انسانية ترتجى واي قوانين ستردع بعد ذلك والمواطن بطبعه مقلد تلقائيا لجهاز حكمه ومنظم حياته..!!؟؟
ثم ان اي تشريع لا يكون تفريعا منبثقا عن عقيدة صحيحة، مقنعة ومكونة للعقل وبانية للفكر ، لن يلق النجاح والقبول المطلق ،من قبل منفذيه او من قبل الشعب والامة، حيث ستنتشر الحيل على القانون والتهرب منه وستنتشر الرشوة وشراء الذمم وتدار الصفقات في الكواليس على حساب منافع ومصالح الاغلبية الساحقة المسحوقة باسم القانون والنظام. وكانهم جزء من الممتلكات والالات الانتاجية في المزرعة..ولاينظر اليهم على انهم بشر حتى النظرة التي يسمونها انسانية زورا وبهتانا فينفقون بعض الفتات على الايدي الانتاجية البشرية مما اقتطعوه سلفا من اجورهم ومرتباتهم ، فانما ينفقون عليهم كما تنفق على الالة الانتاجية مما يلزم لها من وقود وقطع غيار وزيوت تبقيها تعمل وتؤدي دورها في الانتاج.
ان الانسان اليوم شئنا ام ابينا وعلم ام لم يعلم هو في حالة حرب مع اقذر فكر ونظام عرفته البشرية - الفكر والنظام الراسمالي - الذي بان عفنه وفاحت ريحته للقاصي والداني واردى الانسان والانسانية في مهاوي الردى والتردي واوصلها الى اسفل سافلين.
فيا ايها البشرية المعذبة في مشارق الارض ومغاربها:- تيقنوا تمام اليقين وثقوا تمام الثقة ان لا ملجأ لكم ولا ملاذ وراحم لكم ولا بكم رحيم ولا منقذ لكم ممن حول حياتكم ودنياكم الى جحيم ...الا الله الذي خلقكم ولا يريد ان يستعبدكم سواه فالى الله اسمعوا واليه استجيبوا...
( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون ( 24 ) الانفال)