السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة المنافق قزمان!! مع النبي سلام الله عليه والصحابة الكرام :-
جاء في صحيح البخاري: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لرجل ممن يدّعي الإسلام: «هذا من أهل النار»، فلما حضر القتال قاتل الرجل قتالًا شديدًا، فأصابته جراحة، فقيل: يا رسول الله، الذي قلت له: إنه من أهل النار، فإنه قد قاتل اليوم قتالًا شديدًا وقد مات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إلى النار»، قال: فكاد بعض الناس أن يرتاب، فبينما هم على ذلك، إذ قيل: إنه لم يمت، ولكنَّ به جراحًا شديدًا، فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح، فقتل نفسه، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: «الله أكبر، أشهد أني عبد الله ورسوله»، ثم أمر بلالًا، فنادى بالناس: «إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر».
قال ابن الجوزي في كشف المشكل من حديث الصحيحين: هذه القصة جرت يوم أحد، وهذا الرجل اسمه: قزمان، وهو معدود في جملة المنافقين، وكان قد تخلف يوم أحد، فعيّره النساء، وقلن له: قد خرج الرجال، ما أنت إلا امرأة، فخرج لما أحفظنه، فصار في الصف الأول، وكان أول من رمى بهم، وجعل يرسل نبلًا كالرماح، ثم صار إلى السيف ففعل العجائب، فلما انكشف المسلمون كسر جفن سيفه، وجعل يقول: الموت أحسن من الفرار، يا للأوس، قاتلوا على الأحساب، وجعل يدخل وسط المشركين حتى يقال: قد قتل، ثم يخرج ويقول: أنا الغلام الظفري، حتى قتل سبعة، وأصابته جراحة، فمر به قتادة بن النعمان، فقال: هنيئا لك الشهادة. فقال: إني -والله- ما قاتلت على دين، ما قاتلت إلا على الحفاظ، ألا تسير قريش إليها حتى تطأ سعفتنا، ثم أقلقته الجراحة فقتل نفسه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر". اهـ. ...
اليوم نقول ليتنا نرزق بقزمان مثل قزمان ذلك الزمان ،،، ولكن للاسف فان كل قزاميننا اليوم اقزام !!!
بن غفير لا يحسب حسابا لأحد ،،، ولو علم ان في الأمة رجال سيفعلون فعل قزمان لما صال وجال في باحات الاقصى دائساً على مشاعر ملياري مسلم ممن يعلم انهم غثاء !!!
يا رب فرجك -- يا رب نصرتك-- يا رب نصرك ...
قصة المنافق قزمان!! مع النبي سلام الله عليه والصحابة الكرام :-
جاء في صحيح البخاري: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لرجل ممن يدّعي الإسلام: «هذا من أهل النار»، فلما حضر القتال قاتل الرجل قتالًا شديدًا، فأصابته جراحة، فقيل: يا رسول الله، الذي قلت له: إنه من أهل النار، فإنه قد قاتل اليوم قتالًا شديدًا وقد مات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إلى النار»، قال: فكاد بعض الناس أن يرتاب، فبينما هم على ذلك، إذ قيل: إنه لم يمت، ولكنَّ به جراحًا شديدًا، فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح، فقتل نفسه، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: «الله أكبر، أشهد أني عبد الله ورسوله»، ثم أمر بلالًا، فنادى بالناس: «إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر».
قال ابن الجوزي في كشف المشكل من حديث الصحيحين: هذه القصة جرت يوم أحد، وهذا الرجل اسمه: قزمان، وهو معدود في جملة المنافقين، وكان قد تخلف يوم أحد، فعيّره النساء، وقلن له: قد خرج الرجال، ما أنت إلا امرأة، فخرج لما أحفظنه، فصار في الصف الأول، وكان أول من رمى بهم، وجعل يرسل نبلًا كالرماح، ثم صار إلى السيف ففعل العجائب، فلما انكشف المسلمون كسر جفن سيفه، وجعل يقول: الموت أحسن من الفرار، يا للأوس، قاتلوا على الأحساب، وجعل يدخل وسط المشركين حتى يقال: قد قتل، ثم يخرج ويقول: أنا الغلام الظفري، حتى قتل سبعة، وأصابته جراحة، فمر به قتادة بن النعمان، فقال: هنيئا لك الشهادة. فقال: إني -والله- ما قاتلت على دين، ما قاتلت إلا على الحفاظ، ألا تسير قريش إليها حتى تطأ سعفتنا، ثم أقلقته الجراحة فقتل نفسه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر". اهـ. ...
اليوم نقول ليتنا نرزق بقزمان مثل قزمان ذلك الزمان ،،، ولكن للاسف فان كل قزاميننا اليوم اقزام !!!
بن غفير لا يحسب حسابا لأحد ،،، ولو علم ان في الأمة رجال سيفعلون فعل قزمان لما صال وجال في باحات الاقصى دائساً على مشاعر ملياري مسلم ممن يعلم انهم غثاء !!!
يا رب فرجك -- يا رب نصرتك-- يا رب نصرك ...