سلوك النهوض
ليحقق الانسان النهضة في حياته لا بد له من سلوك مسارين اساسيين، المسار الاول :- الفكر، حيث لا نهضة بدون فكر منهض، والنهضة نعني بها الارتقاء بفكر الانسان وسلوكه عن المستوى الهابط . فهي حركة تشتمل على تغيير حال ، وحتى في المعنى اللغوي فان النهوض يعني القيام من قعود ونهض النبت استوى وحسن حاله..وهنا يبرز ايضا دور المسار الثاني: وهو المسار السلوكي، حيث ان السلوك انما هو ترجمة للفكر وتجسيد له في الواقع..فالفكر ان لم يجسد سلوكيا فيبقى مجرد معلومات نظرية لا اكثر ولا اقل..فلا بد للفكر الراقي من الارتقاء بالسلوك به بتجسيده سلوكا قيميا ومفاهيم يعكس صورة الفكر الراقي بسلوك راقي.
فمن درس ارقى الافكار واعظمها شانا ولم تقوم سلوكه وتثقفه وتهذبه وتقومه ومن ثم ترتقي به وتنهض، تبقى افكاره مجرد معلومات لا قيمة عملية لها ولا اثر لها في الواقع.
ولما سئلت امنا عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اجابت فقالت كان خلقه القران.
فيا دعاة الاسلام وحملة افكاره ..انكم تحملون اعظم فكر وارقى عقيدة وقاعدة فكرية للبشرية على الاطلاق، فلا تسول لكم انفسكم بخيانة امانة ربكم التي حملتموها حين يناقض سلوككم فكركم فتحرمون على الناس وتحلون لانفسكم او العكس...(قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)88هود.
ويا مدعي الاسلام لاتسيئوا لدين ربكم وتسيئوا لشرعه وتشريعه حين تقبلون الدنية في دينكم
فيوما تداهنون ويوما تتملقون ويوما تخلطون النجس بالطاهر حتى اصبح النفاق سمة لكم..ورحم الله من قال :- خذوا الاسلام دفعة اودعوه...فهذا يا قوم سلوك انتكاسي هابط وليس ارتقائي صاعد..
نعم ان تجزيء الاسلام لا يجعله اسلاما بل ردة وارتداد..وان التوفيق بين الاسلام وغيره يساوي هذا الغير او واضعه بالمشرع الرب الحكيم..وهذا شرك واشراك..
اللهم ثبتنا على الحق والهدى والهمنا رشدنا وارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه والباطل باطلا وارزقنا اجتنابه واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ليحقق الانسان النهضة في حياته لا بد له من سلوك مسارين اساسيين، المسار الاول :- الفكر، حيث لا نهضة بدون فكر منهض، والنهضة نعني بها الارتقاء بفكر الانسان وسلوكه عن المستوى الهابط . فهي حركة تشتمل على تغيير حال ، وحتى في المعنى اللغوي فان النهوض يعني القيام من قعود ونهض النبت استوى وحسن حاله..وهنا يبرز ايضا دور المسار الثاني: وهو المسار السلوكي، حيث ان السلوك انما هو ترجمة للفكر وتجسيد له في الواقع..فالفكر ان لم يجسد سلوكيا فيبقى مجرد معلومات نظرية لا اكثر ولا اقل..فلا بد للفكر الراقي من الارتقاء بالسلوك به بتجسيده سلوكا قيميا ومفاهيم يعكس صورة الفكر الراقي بسلوك راقي.
فمن درس ارقى الافكار واعظمها شانا ولم تقوم سلوكه وتثقفه وتهذبه وتقومه ومن ثم ترتقي به وتنهض، تبقى افكاره مجرد معلومات لا قيمة عملية لها ولا اثر لها في الواقع.
ولما سئلت امنا عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اجابت فقالت كان خلقه القران.
فيا دعاة الاسلام وحملة افكاره ..انكم تحملون اعظم فكر وارقى عقيدة وقاعدة فكرية للبشرية على الاطلاق، فلا تسول لكم انفسكم بخيانة امانة ربكم التي حملتموها حين يناقض سلوككم فكركم فتحرمون على الناس وتحلون لانفسكم او العكس...(قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)88هود.
ويا مدعي الاسلام لاتسيئوا لدين ربكم وتسيئوا لشرعه وتشريعه حين تقبلون الدنية في دينكم
فيوما تداهنون ويوما تتملقون ويوما تخلطون النجس بالطاهر حتى اصبح النفاق سمة لكم..ورحم الله من قال :- خذوا الاسلام دفعة اودعوه...فهذا يا قوم سلوك انتكاسي هابط وليس ارتقائي صاعد..
نعم ان تجزيء الاسلام لا يجعله اسلاما بل ردة وارتداد..وان التوفيق بين الاسلام وغيره يساوي هذا الغير او واضعه بالمشرع الرب الحكيم..وهذا شرك واشراك..
اللهم ثبتنا على الحق والهدى والهمنا رشدنا وارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه والباطل باطلا وارزقنا اجتنابه واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.